أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - مناجاة حقيبة /5














المزيد.....

مناجاة حقيبة /5


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
مناجاة حقيبة /5
شعر/احمد الحمد المندلاوي
إحْملِيني مَرَّةً أخْرَى
لداري ...
يا حَقِـــيْبَةْ
إحملينِي فوقَ جنحيكِ
لجاري ..
للحَبِيْــبَةْ
إحمليني لـ(صَــبا)..
حيثُ كانَتْ منْ فؤادي
نابعةْ...
قد حَـــــلا العيشُ
بـ(وكري) والصِّــبا
دغدغ الرّوحَ،
بلطفِ المُرضعَةْ
******
...واحملينِي لشِهابْ
يا شبيهَ النِّسْرِ منْ بينِ السِّحابْ
حاملاً آمالَنا ..
بوقارٍ ،
و بِطِيْبَةْ
لشِهابٍ ، إحمليني ياحَقِيْبَـةْ
******
إحمليني يا حَقِيْبَـةْ
كَي أَرى إحسانَ ..
ذا هواياتٍ عَجيبَـةْ
مثلُ أزهارِ الرياضِ
فهوَ رسامٌ ..
وخطّاطٌ و قارئ
و رياضي
******
إحملينِي مرّةً أخرى لداري
ياحَقِيْبَـةْ
حيثُ يلهُو ذلكَ ..الطّفلُ الجَميلْ
قربَ نهرِ السّوقِ في ظلِّ النَّخيلْ
إنّـــــــــــهُ بشّارُنا ..
بِـهِ تزهُو دارُنا ..
واعمارُنا ..
*****
واحمليني لأسامَةْ ،
و سَمَرْ
فهُما القرطانِ فِي أذنِ القَمَرْ
******
فاحمليني ياحَقِـــيْبَةْ
لصغارٍ..
كالقطا
المنثورِ في زهرِ الجنانْ
والهوى مِنْهُم على قلبي
سَطا
بسيوفٍ وسنانْ
******
إحمليني ياحَقِـــيْبَةْ ..لبِلادي
إحمليني للحَبِيْبَةْ...لمِهادي
* .*. *
إحمليني مرّةً أخرى لداري
ياحَقِـــيْبَةْ ..
إنّني أهوى نَواعِيرا
تدورُ فـــي بساتينِ
بِلادي
إنّني أهوى عَصافِيرا
عَلَتْ زقزقةً وَسْطَ
فُؤادي
إنَّني أهوى أزاهِيرا
يضوعُ عطرُها في كلِّ وادي
إنّني أهوى بِلادي..
فاحمليني ياحَقِـــيْبَةْ
لبِلادي
******
قد تذكّرتُ المشاعلْ
ورجالَ الحيّ في ذكرى الحُسَيْنْ
حَمَلُوا طِيْبَ الشّمائلْ
بالقلوبِ الدّامياتِ و الحَنَيْنْ
واذا نَحــنُ وقوفْ
معهم حيناً نطوفْ
وعيــــــونُ النّاظرينْ
فيها أمواج البُكاءِ والأنَيْنْ
للحُسَيْنْ..
ياحَقِـــيْبَةْ..
******
آهِ يا أرضَ السَّوادْ
أنتِ للعيـــنِ سَـوادْ
*******
سنعودُ رغمَ آلام الفراقْ
للعراقْ..
سنعودُ رغمَ طغيانِ "الرّفاق"
ياعراقْ..
سنعودُ لأناشـــــــــيدٍ رِقاقْ
ياعراقْ..
سنعودُ مَعَ فجرِ الإنْعِتاقْ
ياعراقْ..
يا إلهي هيئْ أسبابَ تلاقْ
للعراقْ..
* .*. *
احمليني مرةً اخرى لداري
ياحَقِـــيْبَةْ
واحمليني فوقَ جنحيكِ لجاري
للحَبِيْبَةْ.
إحْمِليني .. لتباريحِ الطَّريقْ
و زوايا مَنْدَلي
إحْمِليني..لمصابيحِ الطريقِ
ضوؤها في مَنْزِلي
إحْمِليني..لتسابيحِ الطريقِ
منْ صَفاءِ المَنْهَلِ
والمحلات القَديمَةْ
قَلَا بالي....قَلَا بالي
أنتِ مــــــا زلتِ ببالي
أنتِ فِردوسُ خَيالي
كالأساطيرِ العَجَـيْبَةْ
إحْمِليني ....إحْمِليني
ياحَقِـــيْبَةْ
وأنادي ملءَ صوتِي، ياحَقِـــيْبَةْ
إحمليني مرةً أخرى لداري
للحَبِيْبَةْ.
إحْمِليني .... إحْمِليني
ياحَقِـــيْبَةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر عام/1982م



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل الكلمة الشعبية في الذاكرة الفيلية/1
- جمال باشا السفاح و إخوة التراب
- إعتباط..
- مناجاة حقيبة /4
- و إنتحر السؤال
- صمود إستثنائي
- الأفعى و الأناقة
- ثلاثية الصحن و الكلب و المجنون
- مناجاة حقيبة /3
- الأمُ تاجُ الرؤوس
- التسلق نحو الأسفل
- وردة مندلي
- وطن في تبّانة الغيظ
- خلجعات النفس في العيد
- تلال العشق
- واقدساه
- مناجاة حقيبة /2
- الوطن في تسابيح العشق
- صرخات فتاة كوردية فيلية ليلة التهجير
- احمد الياور:فنان متعدد المواهب من ربى مندلي


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - مناجاة حقيبة /5