احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 11:00
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
خلجات النفس في العيد
بقلم/أحمد الحمد المندلاوي
نظمت هذه القصيدة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك - الحادي و العشرين - في المهجر عام 2002م:
اِلْحَقْ قُبيلَكَ أنتَ اليومَ تكرارُ ما فيكَ مـنْ لذةٍ ما فيكَ أخبارُ
أقبلتَ يا عيدُ والأحبابُ في محنٍ من ذا أعايدُ لا أهلٌ ولا الجارُ
منْ ذا أُعايدُ و الأهلونَ في بلدي يشكونَ ذُلاً وتحتَ الأرضِ أحرارُ
فالجوع يطحنُنا ،و الداءُ يقضمُنا و القتلُ يسري لهُ نابٌ و أظفارُ
عشرونَ عاماً أُعاني البعدَ عن وطني فالرّوحُ ثكلى و دمعُ العينِ مدرارُ
متى نعودُ إلَهي كـادَ يقتلُـنا هـذا الفراقُ وفِي أحشائِنا النّارُ
و هلْ أزورُ قِباباً في طلائعِها نورٌ لعيني و للإخلاصِ تذكارُ
حيثُ الحسينُ وأرضُ الطفِّ شاهدةٌ مـا بعدَ إيثارِهِ في الكونِ إيثارُ
أرضُ الغريّ وفيها المرتَضى أسَداً صنوَ الرّسولِ لهُ في الدَينِ أدوارُ
ماذا أقولُ و لي في كلِّ ناحيةٍ عشقٌ وكلُّ ترابِ الأرضِ لي دارُ
أربيلُ داري و في بغدادَ لي سكنٌ و مهجتي زانَها بالطّيبِ أهوارُ
العيدُ عندي اذا فـي موطني فَرَحٌ ذو بَيـرقٍ و لــه للعزِّ أسبارُ
بَيني و بَيْنَ هوايَ ألفُ معضلةٌ لكنَّــها فِي قـرارِ اللهِ مشوارُ
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟