احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 22:50
المحور:
الادب والفن
إحْملِيني مَرَّةً أخْرَى
لداري... يا حَقِـــيْبَةْ
إحملينِي فوقَ جنحيكِ
لجاري .. للحَبِيْــبَةْ
* .*. *
إحملينِي لحقولِ القَمْحِ
للنّاي الأسيرْ
ياحَقِـــيْبَةْ ...
إحملينِي بجيادِ الفَرْحِ
للنّصرِ الكَبيرْ
للحَبِيْبَـةْ
* .*. *
إحمليني يا حَقِيْبَـةْ
للنَّخيلْ
إحمليني للفراتِ السَّلسبيلْ
ماؤهُ يا كوثراً يشفي العَليلْ
من دَواهٍ وسَقَمْ
ومتاريسِ الألَمْ
موطني ..حلمٌ جَميلْ
في ثناياهُ هِمَمْ
وابْتِـــهاجٌ وعَلَمْ
يا حَقِـــيْبَةْ ... يا حَقِـــيْبَةْ
إحمليني ... للحَبِيْبَةْ
فالرّزايا عشعشتْ وسْطَ الجروحْ
وأنا منْ غيرِ أرضي
جثّــــــةٌ منْ غيرِ روحْ
* .*. *
أيُّها الرُّبّانُ خذنِـي
لاتدعْني وسْطَ يَمْ
فأنا مثلُكَ أهوى الجامحاتِ فِي القِيَمْ
فإحمليني يا حَقِـــيْبَةْ ..
للحَبِيْبَةْ ..
للحَبِيْبَةْ ..
================
من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر عام/1982م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟