احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 01:50
المحور:
الادب والفن
مناجاة حقيبة /1
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
إحْملِيني مَرَّةً أخْرَى
لداري...
يا حَقِـــيْبَةْ
إحملينِي فوقَ جنحيكِ
لجاري .. للحَبِيْــبَةْ
* .*. *
إحملينِي للصّغارْ
وبقايــــــا الإنْتِــظارْ
فِي الدّيارْ..
حيثُ كنّْا نلعبُ طولَ النَّهارْ
كالعصافيرِ الجَميلَةْ
تحتَ أفياءِ الخَميلَةْ
إحملينِي ..
إحملينِي ياحَقِـــيْبَةْ
* .*. *
واحمليني لأسامَةْ ،
و سَمَرْ
فهُما القرطانِ فِي أذنِ القَمَرْ
وهُمـا زادي لَـدى كُـلِّ سَفَرْ
مِعصَمـــانِ فـــــــــي يَدِي
دُرَّتانِ .. منْ روابي بَلَدِي
بلبلانِ غرّدَا لي في السَّحَرْ
فيزولُ الهــمُّ عَنِي..
و الكَدَرْ
****
من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر /1982م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟