مندلي في التاريخ

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 02:08
المحور: القضية الكردية
    

مندلي في التاريخ - قديماً وحديثاً -إسم كتاب قام بتأليفه الشيخ محمد جميل بندي الروزبياني، حين كان إمامـاً و خطيباً للجامع الكبير فِي مندلي في الستينيات،و كنتُ حينذاك في الصف السادس الإبتدائي .. رأيته رجلاً متكلماً ،و يحضر الإحتفالات الدينية و غيرها ..شاهدته و هو يحمل آلة تصوير أثناء زيارة احمد محمد يحيى وزير الداخلية في حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم ،في زيارة له لقضاء مندلي،و كان الإحتفال قائماً في ساحة مدرسة مندلي الإبتدائية للبنين،حيث كانت أضخم و أجمل بناية في القضاء و المهم بأنّ الشيخ الروزبياني كان باحثاً كردياً في أي مكان يحلُّ فيه.
و كتب عن مندلي كتابه الموسوم بـ(مندلي في التاريخ) و الكتاب من منشورات مكتب الفكر والتوعيـة للإتحـاد الوطني الكردستاني / السليمانية عام 2004م.و يتضمن الكتاب كل ما يتعلق بتاريخ مندلي من الناحية الديموغرافية،و الإثنية،وكل ما يتعلق بها قديماً وحديثاً،حيث الجهد المضنِي واضح على الباحث فيما يتعلق ببحثه لهذه المدينة العريقة من خلال المصادر و الوثائق التي اعتمد عليها في كتابة هذا البحث، حيث فيها المعلومات القيمة خلال حقبة من الأزمنة التي مرت بها منذ بناء المدينة.ويقع الكتاب في (143) صفحة من الحجم المتوسط،وفي فصلين رئيسين،رغم أنّ لدي ملاحظات على تأليفه كوني إبن البلد..و عارفاً باللغات المحلية،كما زرتُ أكثر أماكنها منذ عام1965م خلال عملي كمعلم،أو تكليفي في عمليات الإحصاء السكاني أو الزراعي ،و غيرها. و أحاول أن أدرس تلك الملاحظات بدقة قبل عرضها لتكون أكثر فائدة .
و المهم الكتاب مهم جداً وجدير بالمطالعة ..و رحم الله شيخنا الجليل على الإنجاز الجميل.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات