أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - دجلةُ الخيرِواللقاءُ العشرون..














المزيد.....

دجلةُ الخيرِواللقاءُ العشرون..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 03:45
المحور: الادب والفن
    


*وقفتُ على ضفافِ دجلة و لأول مرّة بعد أكثر من (20 عاماً) من الغربة و الهجر،ففاضت دموعي و قلتُ:

دجلةَ الخيرِ ،لقـدْ آنَ اللقاءْ في بهاءِ الصبحِ،في قلبِ العِراقْ
أجتني اللذاتِ من روضِ الوفاءْ قُبُـــلاتٍ أجتريـها و عِنـاقْ
حيثُ يجري الماءُ أصفى منْ ضياءْ
يَسـحرُ الأعـينَ للقلــــــبِ شِفاءْ
فَيَـزُولُ الهَـمُّّ عَـنِّي والشَّـقاءْ بعدَ أكوامِ النَّوى زالَ الفِراقْ
دجلةَ الخيرِ ، لقـدْ آنَ اللقـاءْ في بهاءِ الصّبحِ،في قلبِ العِراقْ
**1**
طالَما سرْتُ وقلبي لنْ يَحورْ فِي طريقِ المجدِ،في تلكَ الضِّفافْ
وأرى الخـيرَ مجاذيفاً تَـدورْ بيـنَ حُسـْـنٍ ،وتسابيحِ لِـطافْ
سندسٌ خضرٌ وأفـواجُ الزّهورْ
وعبيـرٌ غاصَ في عُمقِ الصَّدورْ
شعبُنـا يَبقَى على مَـرِّ الدِّهورْ صامِداً كاللَّيثِ فِي دارِ العَفافْ
طالَما سرْتُ وقلبي لنْ يَحُـورْ فِي طريقِ المجدِ،في تلكَ الضِّفافْ
**2**
دِجلَـةُ الخَـيرِ، ومـاءٌ سَلْسَبيـلْ لبسـاتينِ العُـلى نَبعُ المـُدامْ
هَـا هُـنا الأمجادُ فِـي ظلِّ النَّخيلْ حَيثُـما سرْتَ نَـرَاها فِي الأمامْ
ونَسِيمٌ داعبَ القَلبَ العَلـيلْ
لِـيْ فُـؤادٌ أبـَدَ الدَّهرِ يَـميلْ
لِشِمالِ الأرْضِ للهُـورِ الجَمـيلْ فِـي رُبَـانا الرَّأيُ يَنْمو والحُسَامْ
دِجلَـةُ الخَـيرِ،ومـاءٌ سَلْسَبيـلْ لبسـاتينِ العُـلى نَبـعُ المـُدامْ
**3**
أًنا مشتاقٌ ِ، وشُوقي في ازديادْ لا توازيـِهِ الجبال ُ الرَّاسياتْ
لبلادٍ حبُّهَـا وسْـــطَ الفؤادْ دجلتــي ليلى ولُبْنـايَ الفراتْ
والرُّقياتُ على أرضِ السَّوادْ
منْ جبـالٍ و قِبـابٍ و بـوادْ
قسماً باللهِ و السَّـبعِ الشِّدادْ لنْ أرىَ غيرَ العراقِ في الحيـاةْ
أًنا مشتاقٌ ِ، وشُوقي في ازديادْ لا توازيـِهِ الجبال ُ الرَّاسياتْ
**4**
يَـا كريمَ النَّفسِ عدْنا لِحِماكْ فامْسحِ الآهاتِ عنّـَا بالحنينْ
لا نَرى غيرَ الوَفَــــاءِ لعُـلاك هَـكذا كُنَّـا على مَـرِّ السِّنينْ
كُلُّـنا اليومَ نُنادي فِي ثراكْ
جندُكَ الباقونَ مرفوعٌ لِواكْ
نَفْتَـديكَ بالعيونِ منْ عِداكْ كَأُسـودِ البيدِ يحمونَ العَريـنْ
يَـا كريمَ النَّفسِ عدْنا لِحِماكْ فامْسحِ الآهات عنّـَا بالحنينْ
**5**

بغداد - 4/6/2003م



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصادُ الهَراءْ
- إكسر يدي
- قصتانِ قصيرتانِ..
- موسوعة مندلي في طريقها الى النور
- مندلي في التاريخ
- التأريخ ... علم و أدب و ثقافة
- قضاة مرموقون من مندلي
- طفلة بائسة
- ارح الخيول
- شيءٌ عن تاريخ زرباطية
- ما كنتُ أحسَبُ..
- عطر خاص للدمى..
- الى كائناتي..
- نبؤة جمرة..!!
- تداعيات سَفْرة
- الهوره: الغناء الكوردي الأصيل
- حلبجة يا أميرتي الغالية
- مامه دوو كورز - ذو هراوتين
- الكُرسي و القبلةُ المؤجلةُ
- سياحة غراب


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - دجلةُ الخيرِواللقاءُ العشرون..