احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 18:30
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
الوطن في تسابيح العشق
شعر/احمد الحمد المندلاوي
صابنَي فِي الغربةِ ..
داءُ الوَهَـنْ
واذا متُّ اشتياقاً ...
فوقَ أسرابِ المِحـَنْ
فذرونِي فِي ثيابِي
وابْعدُوا عنِي الكَفَـنْ
علَّنِي يوماً أعودُ... للوَطَنْ
مسرعاً فوقَ تباريـــــــحِ الزَّمَـنْ
يومَ يَهوِي في الثَّـرى
عَرشُ الوَثَـنْ
ذاهباً نَحوَ (عليٍّ)..
وهناكَ عِندَهُ يا سادَتِي
يَحلُو الوَسَـنْ
ذاهباً نَحوَ بلادٍ..
ماؤها الكوثرُ،
والأرضُ عَدَنْ
ذاهباً نَحوَ نخيلٍ..
سَعفُها..
يحمي فؤادِي من أعاصيرِ الشَّجَنْ
*****
سأراهُمْ ..
كُلَّـــهَمْ ..
حَتّى وأنْ طالَ الزَّمَنْ !!
كيفَ لا ؟ قلْ لِي ..
وفِي قلبِي لَهُمْ ..
ألفُ سَـكَنْ
إِنَّ للعشقِ رموزاً لا تُجاريها السُّنَنْ
*****
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر 3/10/ /2001م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟