أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه














المزيد.....

مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 14:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


يتخذ الصراع الطبقي اشكال عده ويكون على درجات مختلفه من النضوج ...وحركة الصراع تتنافذ بين الطبقات وفئاتها ..فهناك صراع بين طبقيتين وهناك صراع وتنافس داخل كل طبقه ..وعلى اساس العلاقه الجدليه بين اشكال هذا الصراع ..تنتقل حركة المجتمع من حالة التنافر الى حالة التناقض المأزوم ...وما يحدث الان في مصر هو صراع على اشده بين فئتين متنافستين داخل الطبقه البرجوازيه العليا بذاتها وهذا الصراع يمثل انعكاسا قويا لذلك الضغط الذي تمارسه الطبقات الدنيا والذي مازال في حالة تنافرطبقي .. ما يحدث الان ان الطبقات الدنيا تتحرك بصوره عفويه باتجاه الضغط على الطبقه البرجوازيه لازاحتها من السلطه لكن وبالمقابل فان هذه الطبقه لم تفقد كل شروط اختيارتها ومشاريعها في السلطه وهي بذلك دخلت في طور من اطوار الصراع الفئوي الذاتي ,,صراع حاد بين اتجاهيين لهما رؤيتين مختلفتين في معنى السلطه وتوافر هذا الاختيار هو بحد ذاته يرتبط بمستوى المقاومه الطبقيه للطبقات الدنيا فهي كما قلنا مازالت في طور التحرك العفوي الذي يدلل بذلك الى درجه متدنيه من الوعي وهذا بحد ذاته يؤشر الى حال الصراع في مستواه الموضوعي العام مازال يتارجح بين تشيكيلاته النظريه ومشاريعه السياسيه البحته ..ان المؤشر الاكثر سلبيه واخطرها دلاله قبل الحركه التصحيحه في 30 حزيران (وليس في 3تموز )..ان المشروع النظري للبرجوازيه المتدينه كان هو المهيمن وهو الاكثر تنافذا وانتقالا ورسوخا سياسيا في النسيج الطبقي المصري ..فالحاقيات هذا المشروع كانت ضخمه وقويه داخل البنيان الطبقي الادنى ليشمل جمع غفير من الجماهير الكادحه والفلاحين وفئات اخرى ..وحركة التصحيح التي نهض بها الوعي المصري كانت تتجه الى زعزعت الشروط السياسيه الت مكنة فئة البرجوازيه الرجعيه من تمرير مشروعها وهذا يعني في النهايه تحريرا للالحاقيات المضلله والمخدوعه ..وان كان يبدوا على انه تحرير يتضمن في محتواه توع من القسريه والتهميش ..فهذا لانه ايضا عباره عن صراع وتنافر فئوي في ذات الطبقات الدنيا ...الان نحن امام تداخل مذهل بين اتجاهات الازمه الطبقيه في مصر ..اولا – ان وعي الطبقات الدنيا يغادر حالته الضعيفه ولكن بتوجس
ثانيا- ينتقل الصراع الذاتي للطبقات الدنيا شيئا فشيء من مستوى التجريد العام الى مستوى التفاصيل ..من مستوى مطلب الدوله الديمقراطيه الى مستوى شكل السلطه الديمقراطيه ..فديمقراطية الاسلامويون انهارت بشكل واقعي وفكري والبديل الان الديمقراطيه العلمانيه
ثالثا- سلطة العسكر جاءت كثمره جدليه معقده لحالة صراع الفئه الاكثر وعيا وحراكا داخل الطبقه المصريه الدنيا التي وجهة ضغطها في ان واحد ضد الطبقه العليا وامتدادات فئه منها الى ذات الطبقه الدنيا بنفسها (تنافروعي ذاتي ينتج قوة صراع طبقي )
رابعا- سلطة العسكر والحال هذه مثلت حدا بين مرحلتين للصراع الطبقي ..فهي خيار برجوازي لكنه فرض بشرط طبقي واقعي ..واستكمال سلطة العسكر معناه الوصول الى مرحلة متقدمه من مراحل الصراع الطبقي ..حيث ستتلاشى وبدرجه كبيره معالم التداخلات وتضعف وتقل ولربما تختفي حالات الاختيارات وتعددها ليكون شرط المواجه المباشره هو ما يحكم الواقع
خامسا- المطلوب الان من الناحيه النظريه هو الدفع بالشروط الواقعيه لكيما تنضج الى النهايه سلطة العسكر ..ونضوج هذه السلطه لن يكون حلوا الا بكونه يعني ان كل احتمالات واشكال المواجهه الطبقيه قد اهترئت واستنفذت ولم يتبقى الا شرط الانتفاضه الثوريه
ان العسكر من حيث لا يدري ..قد بدأ بسد كل النوافذ ..وفي النهايه سيجد نفسه وحيدا يقف وجها لوجه امام حركة مطلبيه طبقيه مطهره تماما من رجس الوهم والميتافيزيقه الدينيه ...
ان العسكر يحضرون اوراق استقالاتهم من السلطه ..لكن الغريب ان البعض وبدافع المدنيه والانحياز الطبقي يمنعونهم من هذا



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احرار مصر يطورون اسلوب خاص للمجلسيه
- البرشتينيه ..تخرف .. باضمحلال الراسماليه ..سلميا
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج9
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج8
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج7
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج6
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج5
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي وأسسه الفكريه....ج4
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج3
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج2
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج1
- تزعزع وحدة مفهوم الرب
- هل الشعب العراقي .. شعبا جبان ؟
- على هامش (الربيع ) الثائر
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 4
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 3
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 2
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 1
- من اجل تصحيح المسار .. لا للاباحيه ..لا للتخنث
- اليسار العراقي)) وعي المهمه المصيريه ))وتكتيك الشخصنه


المزيد.....




- الانتخابات في رومانيا.. هل يصل اليمين المتطرف للسلطة؟
- المملكة المتحدة: اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات المحلية ويو ...
- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)
- سُحُب الغضب الاجتماعي تتجمع لمواجهة الإفقار والتجويع
- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه