أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج6














المزيد.....

مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج6


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 16:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


• تبدأ قضية نضالنا الاشتراكي بوعي الماديه التاريخيه التي هي اسقاط تطبيقي لمنهج الماديه الجدليه فيتبين لنا حينها ان البنى التحتيه للمجتمع (النشاطات الانتاجيه وما يتعلق بها مباشرة ) هي التي تنتج البنى الفوقيه (النظام الاجتماعي الذي تتجسد وفقه المؤوسسات العليا ) وهذا يعني ان وعينا المجرد هذا لا يتشكل الا عن طريق وعي ماهية النشاط الانتاجي والاقتصادي الذي لابد والحال هذه من يقوم على دراسة الاليه وتفاصيلها التي يتم فيها هذا النشاط ,وفي مرحلتنا الحاليه حيث تكثف التطور الاقتصادي في مراكز النظام الراسمالي تكثفا نهائي متخذا صورته التبادليه النقديه للدرجه التي صار فيها من الصائب تشخيص النشاط الاقتصادي بكونه - ربوي صرف – صارت مهمتنا كاشتراكيين هي ايضا مكثفه سياسيا ليكون محورها المواجه الراديكاليه المباشره بوجه النشاط النقدي العالمي

• الماديه التاريخيه شكلت الماديه الجدليه لكنها في نهاية عرضها لاستنتاج حتم الثوره الاجتماعيه كفت عن جوهرها المادي الجدلي حينما عبرت عن الثوره بكونها شرطا واقعيا اني محدد زمنيا وليست مشروعا اجتماعيا ممكن.. اي انها تغافلت عن الدور الاول للاراده لا كفعل بل كماهيه والحقيقه ان الماديه الجدليه لاتستطيع الا ان تفرق بين ماهية ارادة العبد باتجاه الحريه وبين ارادة القن باتجاه العداله الاجتماعيه الواقعيه وبالتاكيد فان القفزه العظمى التي شهدها النشاط الانتاجي في العهد الراسمالي والانتاج السلعي الكبير قد جعل فارق ماهية ارادة العامل والمنتج الاجير اكثر اختلافا وتعقيدا باتجاه ليس الحريه الفرديه فقط بل باتجاه العداله الاجتماعيه بمعناه الاول ..وهنا تحولت الاراده الفاعله من كونها انعكاسا للحتم الى كونها شرطا محدد لزمنية الحتم فتلاشت (قدرية التغيير( للوجود الذي وعى الماديه التاريخيه وانبثقت (مقدرة التغيير) او (الاقتدار ) ( ان الكيف الذي تم فيه استنتاج مبدأ الثوره الثابت قد جعل الماركسياليه تتغافل حقيقة كون ان معرفة وادراك القانون يوفر ايضا امكانية نقض فعله المحدد شكلا وبالحتم..كما ان الماركسياليه هنا تجاهلت قيمتها الذاتيه بكونها اصبحت جزء من الية المعرفه الاجتماعيه العامه وليست فقط نظريه ثوريه خاصه بطبقه معينه بل هي ايضا وفرت امكانيات وعي مقومات الثوره المضاده وادامه منظومة السلطه الطبقيه
• اظهرت لنا الماديه الجدليه ان التاريخيه المثاليه هي السبب الاول في دعم امكانيات الوعي الاجتماعي الذي يديم تناقضات وجودنا على المستويين العام والخاص ,على مستوى استمرار ازمة وجودنا كافراد داخل مجتمع معين وعلى مستوى العلاقات المتناحره بين مجتمعاتنا الانسانيه ,ذلك لان التاريخيه المثاليه التي تعتمد على حقيقة ان الانسان كائن تاريخي ,تحاول من ان تحيله كذلك بكونه محكوما اولا بالوثائقيه وان تفسر التحولات التي حدثت والتي بالتالي ستحدث بانها قائمه اساسا على ارادته ذاته وهي بذلك تنسب قدرة تغيير اوضاعنا على المستويين العام والخاص الى الاراده الفكريه المثاليه والى الوعي العام لها الذي يمثل ادراكا مبسطا لامكانيات المؤوسسات الاجتماعيه العليا باعتبارها صاحبة العقد والحل لامور المجتمع ,ولقد نقض تشكيل الماديه الجدليه في الجانب الاجتماعي والذي اصبح يعرف بالماديه التاريخيه هذا المنظور جملة واحده حينما حينما بينت بجلاء حقيقتين
• ان الانسان كائن اجتماعي تاريخي بكونه يحيى في صيرورة مجتمع وفي حركته الدائبه الغير منقطعه ,فهو تاريخي بكونه اولا يمثل وجوده حاله ضمن هذه الصيروره الغير مكتمله والغير محدده بالتوقف
• ان اساس التناقضات الوجوديه والازمات الاجتماعيه لا تنشا بصوره ارادويه بل انها تمثل حتم لطبيعة نشاطنا الانتاجي وان ارادته المنسوبه الى النشاط الفكري او المعرفي في صنع الاحداث انما تعبر فقط عن انعكاس متكرر لذلك الحتم الذي يفترض حدوث تناقضات في النشاط الانتاجي ومنظومة العلاقات التي يرتبط بها افراد المجتمع اي ان التناقض يبدا في منظومة الانتاج كقوه انتاجيه اوعلاقات انتاجيه ثم ينعكس في كيان المجتمع كبنيه تنظيميه وكوعي اجتماعي



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج5
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي وأسسه الفكريه....ج4
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج3
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج2
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج1
- تزعزع وحدة مفهوم الرب
- هل الشعب العراقي .. شعبا جبان ؟
- على هامش (الربيع ) الثائر
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 4
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 3
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 2
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 1
- من اجل تصحيح المسار .. لا للاباحيه ..لا للتخنث
- اليسار العراقي)) وعي المهمه المصيريه ))وتكتيك الشخصنه
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج5
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج4
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج3
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج2
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج1
- طريقنا وفلسفة الثوره ..ج 16


المزيد.....




- الانتخابات في رومانيا.. هل يصل اليمين المتطرف للسلطة؟
- المملكة المتحدة: اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات المحلية ويو ...
- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)
- سُحُب الغضب الاجتماعي تتجمع لمواجهة الإفقار والتجويع
- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج6