أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 14














المزيد.....

وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 14


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 02:09
المحور: الادب والفن
    


- 14-
تالا تعيش في المستقبل بدلاً من الحاضر . كيف أوضح ذلك ؟ كانت تحاول رسم صورة متكاملة لشكل حفلة الزفاف على ضوء الاشتعالات ووهج القنابل . وكانت تقول لنفسها : سيكون حفلاً لم ولن يسبقني أحد إليه . إنها المرة الأولى التي يحدث هذا الأمر، والأهم منه عندما تتهافت الفضائيات نحو السبق الصحفي . سيقول عنه العالم إنها فكرة مجنونة حاول العروسان أن يوصلاها لنا : هكذا عالم ظالم لا يفهم معنى الإنسانية في كل الأحوال، لا يستحق سوى المواجهة بأفكار الجنون !
مهما يكن الأمر، فقد شعرت أن مزاجها أقل حدة هذا الصباح . وهذا بحد ذاته مؤشر إلى صفاء الذهن والقدرة على التفكير، فضلاً عن أنه إشارة واضحة بأن شيئاً مفرحاً قد يحدث ويحل لغز غياب خليل . ورغم ذلك، آثرت عدم إظهار أي تصرف غير ما اعتاد عليه أهل البيت خلال الفترة الماضية خشية حدوث العكس وتصاب بكآبة هي في غنى عنها في هذا الوقت على الأقل .
تقول إنني أعجب من صمت العالم كيف يشاهد شعباً بكامله يسبح في نهر من الحزن والدموع ولا يحرك ساكناً ! هل من المعقول أن يعتقد أننا نصطاد السمك من بحيرة حجمها يساوي تعداد السكان، أو أننا نصطاف صيفاً وشتاء في هذا النهر ؟ ألم يعرف أن غزة تقع على ساحل بحر وهي ليست بحاجة إلى بحيرة ؟
آه .. يا إلهي، لقد عبرنا نهر المأساة التي أوقعتنا فيه مع عدو ظالم، فهل لك أن تمنحنا الصبر والسلوى ونسيان الدمار وفقدان الأحبة بغية بناء حياتنا الجديدة على الضفة الأخرى من النهر وقدرة الدفاع عنها أمام كل معتدٍ ! لقد احتفظنا بإرادة الحياة رغم أن الموت كان يحوم فوق رؤوسنا ولا ننوي التخلي عنها، بل ومستعدون لمواجهة أي مرحلة جديدة تعترض حياتنا .



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 13
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 12
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 11
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 10
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 9
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 8
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 7
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 6
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 5
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 4
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 3
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 2
- وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 1
- محمودالغرباوي الغائب الحاضر
- أحمد سعدات .. الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- تونس بين الأمس واليوم
- الفصل 30 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 29 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 28 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 27 من رواية تصبحون على غزة


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - وتريات الحب والحرب : رواية الفصل 14