حبيب هنا
الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 12:23
المحور:
الادب والفن
الوتر الثاني :
إن استغلال اللحظات لا يصنع مجداً، ولكن الحياة بحلوها ومرها، وبتفاعل الناس معها هو وحده الذي يصنع المجد !
- 8 -
تتذكر تالا فجأة، كيف أن خليلاً ذات مرة ضمها إلى صدره بحب وحنان زادهما عمقاً وتوهجاً إحساساً بالنشوة والاندماج العذب. أما الآن وهي تقف وجهاً لوجه أمام هذه اللحظة من الاسترجاع، ينتابها سخط ممزوج بالندم . هو يحبها دون شك، وهي حزينة بسببه، بسبب غيابه وعدم اتصاله غير المبرر، فامتلأت عيناها بالدموع ورغبت من كل قلبها في البكاء، ولكن ما يحول دون ذلك، هو شفاعة عدم توفر الأسباب ومعرفة الدافع الذي من الممكن أن يكون وراء التفاصيل غير المرئية التي تمنعه، أو ربما حدث له شيء لم يكن في الحسبان.
على أيه حال، لابد من الحديث عن تالا بشكل منفرد، ثم عن خليل بنفس الطريقة، ولكن قبل ذلك لا بد من الإشارة إلى العلاقة بينهما وكيف تعرفت عليه فجأة .
#حبيب_هنا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟