أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طلال الربيعي - نداء عاجل الى ابناء وبنات شعبنا العراقي الكرام















المزيد.....

نداء عاجل الى ابناء وبنات شعبنا العراقي الكرام


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 17:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المصريون الابطال جمعوا تواقيع 22 مليونا خلال بضعة ايام, فاسقطوا مرسي في لمحة بصر. فلماذا لا نتعلم منهم نحن العراقيون؟ نعم, لماذا؟

هنالك ملايين العراقيين الذي دمرهم الاحتلال او حكوماته العميلة.

فماذا لا يوقعوا على
"حملة الحق في التشافي لضحايا الاحتلال الامريكي للعراق
مقاضاة الحكومة الامريكية في المنابر الدولية المطالبة بالتعويضات للعراقيين المتضررين"؟
(التوقيع في الرابط)
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=405

يا معتنقوا الشيوعية واصحاب الافكار اليسارية وكل من تعز عليهم قضايا الديموقراطية والسلم والعدالة وحقوق الانسان, يا اعداء المحتل وعملائه, يا اعداء المحاصصة الطائفية والاثنية, ارفعوا صوتكم عاليا ووقعوا على بيان الحملة.

انكم المهدي او المسيح المنتظر.

انكم من تستطيعون كتابة التاريخ بانفسكم. فاذا لم تكتبوه انتم, فالآخرون سيسلكون سلوك الاسياد ويكتبون تاريخكم لكم فيضعونكم في منزلة العبيد.

ان التوقيع على هذه الحملة هو استرجاع لشرف ضائع دنسه المحتل ووطن ضائع اغتصبه المحتل وصنائعه بكل فرقهم ونحلهم.

كفى انتظارا.

ارفعوا صوتكم عاليا ضد مغتصبي الوطن في داخله او خارجه.

ان الوطن, وطنكم ووطننا جميعا, يناديكم ان تنقذوه. فان لم نفعل نحن هذا, نحن ابناءه وبناته, فمن سيفعله لنا؟ انها مهمتنا, وهي مهمة لا تقبل التأجيل لحظة واحدة.

نحن اصلا في الوقت الضائع. ضعوا يا ابناء وبنات شعبي الكرام اسمكم على الحملة ووقعوا الآن. نعم الآن!
-----------------------
حملة الحق في التشافي لضحايا الاحتلال الامريكي للعراق
مقاضاة الحكومة الامريكية في المنابر الدولية المطالبة بالتعويضات للعراقيين المتضررين

رغم انسحاب القوات الامريكية الغازية وانتهاء الاحتلال رسمياً، الا ان الاثار التي خلفها وخاصة البشرية والبيئية، ستستمر لعقود بل لاجيال.
ترك الاحتلال بيئة ملوثة مسمومة واماكن واسعة تحت تاثير المواد المشعة الخطيرة. الاف الضحايا من المشوّهين والمرضى والملايين من المعرضين للاصابة باخطر الامراض، هم من متضرّري الاحتلال بصورة مباشرة.
يعاني الاف الاطفال في العديد من المناطق، وخاصة التي تعرضت لهجمات باليورانيوم المنضب والفسفور الابيض من العوق والشلل والتسمم العقلي، اي باختصار بالعوق مدى الحياة. ومع امتداد واستمرار وجود الملوثات، سيكون الملايين من المواطنين عرضة لخطر الاشعاعات المدمرة.
ان انسحاب القوات الامريكية من العراق لايعفي الحكومة الامريكية ابداً من المساءلة والمقاضاة جراء ما تركت من مآسي هي فعليا جرائم حرب.
تقوم منظمة حرية المرأة OWFI واتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق FWCUI والمحاربين القدامى المناهضين للحرب IVAW وبالتنسيق مع المعهد الدستوري لحقوق الانسان في اميركا وبدعم من منظمات حقوق انسان عديدة، بتنظيم حملة بالتزامن مع مرور عشر سنوات على الاحتلال، للمطالبة بتأمين تعويض للمتضررين من الحرب ومقاضاة دعاة الحرب ودعاة الغزو في المنابر الدولية المتاحة.
ان غزو البلاد وتدميرها جاء تحت ذريعة قصة ملفقة عن اسلحة الدمار الشامل، وطبّل لها رئيس دولة كاذب ومتورط في الجريمة هو جورج بوش الذي اعترف بكذبه ولكنه لم يعترف بجريمته، بسبب عدم مثوله امام محكمة بمثابة متّهم. وان المبادرة في مرحلتها الحالية تسعى لمحاكمة المعتدين ضمن آليات المفوضية الاقليمية المختصة بحقوق الانسان: لجنة البلدان الامريكية لحقوق الانسان، وسوف تتجه بعدها الى الآليات المتاحة ضمن الامم المتحدة لتثبيت ومحاكمة جرائم الحرب.
ان المشاركة الجماهيرية الواسعة ستكسب الحملة زخما وتأثيرا معنويا هاما جداً. لقد اشترك بالحملة عشرات النقابات العمالية العالمية، العديد من الباحثين ودعاة السلام، ناشطون حقوقيون، سياسيون مناهضون للحروب والعسكرتارية، المنظمات المناهضة للحرب.
سيكون لتدخل كل هؤلاء تأثير جدي في السياسة العالمية، ليس على مستوى الامبريالية الامريكية وحدها بل كل القوى العالمية صاحبة ترسانات الاسلحة والتي تمارس الابتزاز والغطرسة السياسية بسبب تفوقها العسكري.
لقد قامت المؤسسات الدولية وبمعونة امريكا بفرض تعويضات مالية واقتصادية مهولة واقتطاع اجزاء من اراضي العراق بما فيها من ثروات بحجة تعويض المتضررين من حروب النظام السابق، في الوقت الذي كانت اميركا والعديد من تلك الدول هم من يدعم هذه الحروب ويخطط لها، ولكنهم لا يتحدثون اليوم عن اي تعويض لالآف الضحايا من العراقيين والذين شوهتهم الحرب الى الابد.
ان مساهمتك في وضع توقيعك على الحملة سيدفع اخرين الى المساهمة، وستكون ملايين التواقيع هي مجموع توقيعك وتواقيع الاخرين.


اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
منظمة حرية المرأة في العراق
المحاربين القدامى المناهضين للحرب وبالتنسيق مع المعهد الدستوري لحقوق الانسان في اميركا


الحق في التشافي لضحايا الاحتلال الامريكي للعراق

مقاضاة الحكومة الامريكية في المنابر الدولية المطالبة بالتعويضات للعراقيين المتضررين

اني الموقع/ـة ادناه اضم صوتي وادعم مبادرة الحق في التشافي لضحايا احتلال العراق. واطالب المفوضية الاقليمية المختصة بحقوق الانسان: لجنة البلدان الامريكية لحقوق الانسان، بان تستدعي مسؤولي الحكومة الامريكية ممن اصرّوا على احتلال العراق الى جلسة قضائية لتحميلهم مسؤولية نتائج الحرب على العراق، وكذلك لمطالبتهم بدفع التعويضات الى المتضررين من آثار الحرب المدمرة من قبيل اطفال العراق المصابين بالعوق بسبب التلوث الاشعاعي، والمصابين بامراض سببها التلوث الناجم عن آثار الحرب، وكذلك عوائل الضحايا وايتام وارامل الحرب.
ولذا وضعت توقيعي على هذه القائمة.


الموقعون
[email protected]
2013 / 7 / 18



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم ثنائية الذاتية-الموضوعية في الفلسفة والعلم
- (عقدة) اوديب: مقتل الملك فيصل الثاني والشعائر الحسينية وجهان ...
- الداروينية الادبية: تلاقح الادب والعلم 1
- الماركسية والعلم والفن والنفس
- احمد شوقي: الثورة المصرية
- علم اعصاب اللاهوت Neurotheology والشعائر الدينية (الحسينية)
- النبي محمد: تحالف اصابتة بال Dyslexia وحنينه العارم الى والد ...
- الله وعبد الله او بالعكس
- غريزة الموت والفكر الابوي
- الماركسية في خدمة غريزة الحياة او غريزة الموت
- الجنس (الذكورة/ الانوثة) ونشوء الهوية الجنسية (2)
- الجنس/الجندر: جسم وطب ما بعد الحداثة
- الجنس (الذكورة/ الانوثة) ونشوء الهوية الجنسية (1)
- المرشح المنشوري: التجارب النفسية القذرة لوكالة المخابرات الم ...
- احتلال العراق هو امتداد وتحقيق للسياسة الامبريالية
- إن الله ميت ولكنه لايعلم إنه ميت: الإلحاد وصنمية السلعة
- طقوس عاشوراء: ادمان و سادية-مازوخية
- الشخصية الأستبدادية: روبوت ام انسان؟
- الشخصية الشرجية واغواء الجسد او الشيطان
- الجنسية المثلية/ حمورابي وكلكامش


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طلال الربيعي - نداء عاجل الى ابناء وبنات شعبنا العراقي الكرام