أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أظلمة الكرادة بداية موفقة














المزيد.....

أظلمة الكرادة بداية موفقة


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 02:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أظلمة الكرادة بداية موفقة

منذ اليوم الأول لتسمية السيد علي التميمي كمحافظ لبغداد دار في ذهني أن أوجه له بعض النصائح لعلها تصل إليه ويستفد منها لإنها تخدم حكمه وتنعكس إيجابا عليه وعلى أهالي بغداد الكرام
كنت أود أن أكتب له أول وأهم نصيحة وهي الإبتعاد عن أظلمة بغداد كي
لايقع في أخطاء من سبقوه والذين تم رفضهم من قبل البغداديين في الإنتخابات الأخيرة والتي جاءت به نتيجة للأخطاء التي إرتكبوها ومنها ( محاربة الجمال والفن وإغلاق النوادي الليلية وحادثة نادي الأدباء والتضييق على محلات بيع الخمور والحريات ووو ) هذه الممارسات التضييقية لو كانت محببة عند البغداديين لصوتوا الى من قام بها , هذه إشارة وجرس إنذار كان على التميمي أن يستفد منه ويبتعد عنه لاأن يقع فيه أو يغض النظر عن الجماعات التي تحاول أن تضعه فيه كفخ لإسقاطه لاحقا
ماجعلني أن لاأكتب نصيحتي للتميمي هو تصريحه الإستباقي الذي صرح به لإذاعة المدى حيث قال بأني لاأعمل على أظلمة بغداد ولن أجعل بغداد كقندهار وأن أحافظ على التنوع الإجتماعي داخل بغداد فكان هذا التصريح بمثابة بادرة أمل جديدة وفتح باب التسامح والإنفتاح حينها صفقت للتميمي من كل قلبي وقلت بأن التميمي وتياره أدرك طبيعة الشعب وفعلا سوف يصبح هذا التيار محبوبا من قبل كافة مكونات الشعب
لكن أملي لم يدم كثيرا حتى جاءت حادثة بلطجية الكرادة من أوباش بغداد ومايسمى بشيوخ ووجهاء الكرادة وهم مجموعة من محاربي الجمال ومتعطشي الدماء وسارقي الأمل ومتملقي السلطة ومكبوتي الغرائز من الذين أبتلي بهم العراق وساهمت أفكارهم الإنحطاطية في تدمير بغداد والعراق بأكمله
لدينا مثل في العراق يقول "أبوي لايقدر إلا على أمي " فهؤلاء لم يستيطعوا فتح أفواهم بوجه فاسد من فاسدي المنطقة الخضراء وليس بإمكانهم أن يتظاهروا أحتاجا على أرواح العراقيين التي تزهق يوميا ولاعلى إنعدام الخدمات فراحوا يستعرضون عضلاتهم على أصحاب المقاهي بهدف منع المواطن العراقي من الترفيه ولكي يبقى قلبه مشحونا بالأفكار الطائفية الخبيثة فقط
على السيد علي التميمي أن يبين موقفه للبغداديين فإذا كان مع هؤلاء الظلاميين فبها وإذا كان ضدهم فعليه أن يقدم من مارسوا تلك الممارسات الى العدالة وملاحقتهم أما السكوت عليهم فمعناه أنه يؤيد أفعالهم .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي
- إصلاحيو إيران يارب إنصرهم
- إغمض عينك أمامك عربي مسلم
- عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه
- عن إهتمام قناة العراقية بالمظاهرات التركية
- أخلقة القتل
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية
- جمهورية العراق الطاشماطاشية
- وأخيراً ضعف المالكي
- سأقلب الدنيا !
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر


المزيد.....




- بها حانة ومهبط هليكوبتر وحصن.. جزيرة بريطانية خاصة تطرح للبي ...
- تاركة أمريكا في عزلة بين أقرب حلفائها.. أستراليا تُعلن عزمها ...
- مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء ويدعو جم ...
- ظنّ أن لقاح كوفيد دفعه للانتحار.. مسلّح يهاجم مركزًا صحيًا ف ...
- من هو الوريث لحركة -اجعل أميركا عظيمة مجددًا-؟ ترامب يُبقي خ ...
- مسيرة شعبية في أنقرة تطالب بدخول المساعدات إلى قطاع غزة
- تشييع جثماني مراسلي الجزيرة في غزة الشريف وقريقع
- إدانات واسعة لاغتيال إسرائيل مراسلي الجزيرة الشريف وقريقع
- -أوصيكم بفلسطين درة تاجِ المسلمين-.. وصية أنس الشريف تشعل ال ...
- أنس الشريف.. صوت غزة والشاهد على كل فصول إبادتها وتجويعها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أظلمة الكرادة بداية موفقة