أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي














المزيد.....

إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي

لم تكن هنالك مرحلة من مراحل العملية السياسية أقل فشلا من سابقاتها حتى نعتبر بأن حكومة الجعفري كانت من أكثر الحكومات فشلا في تاريخ الحكومات المشكلة في العراق الجديد , في عصر حكومة أبو حمودي تعرض العراق الى أبشع الهجمات الدموية ومنذ تلك الأيام بدأ الأرهاب يشن هجماته ويضرب أهدافه بلا خوف وبلارادع من الحكومة التي تصرف الملايين من الدولارات على مايسمى بمنظومة الدفاع العراقية والتي تبين في مابعد بأن جميع تلك الأموال كانت تصرف في جيوب الفاسدين ولم يجنِ الشعب منها سوى القتل والمفخخات التي تضربه في كل مكان
في ظل حكومة الجعفري تم تفجير مرقد سامراء وحدثت واقعة جسر الأئمة الواقعة التي راح ضحيها المئات من أبناء الشعب العراقي
سئل الجعفري عن أنجازاته فأجاب لقد جعلت من عثمان العبيدي بطلا ! وذلك للحفاظ على اللحمة الوطنية العراقية ولولا وقوفي الى جانب عثمان العبيدي لم تكن لديه هذه الشهرة الكبيرة التي يتذكرها العراقيون جميعا وكلما ذكر جسر الأئمة ذكر معه عثمان العبيدي وهذا بفضلي طبعا
لم يقل الجعفري بأن حكومته عجزت عن تحقيق الأمن للمواطنين فذهب ليشارك في نجومية الشهيد عثمان ! وبعد مرور أكثر من 8 سنوات علم الشعب العراقي بأن عائلة الشهيد عثمان لم تصرف لها أية حقوق ولم يكلف الجعفري نفسه في أن يسأل عن معاناة هذه العائلة
لولا الزيارة المباركة التي قام بها شباب عراقيون الى عائلة الشهيد عثمان لما عرفنا معاناة هذه العائلة
المخجل والمعيب على الجعفري وحكومته أن يطلب والد الشهيد بصرف راتب لولده عثمان !
فإذا كان الجعفري لايهتم بإنجازه الوحيد فكيف يهتم بالفقراء والمواطنين العاديين من أبناء الشعب ! أليس من حقنا أن نتساءل أهذه هي مواصفات القوي الأمين ؟ كما يحب الجعفري أن يطلق على نفسه
لك الله ياشعب العراق
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاحيو إيران يارب إنصرهم
- إغمض عينك أمامك عربي مسلم
- عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه
- عن إهتمام قناة العراقية بالمظاهرات التركية
- أخلقة القتل
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية
- جمهورية العراق الطاشماطاشية
- وأخيراً ضعف المالكي
- سأقلب الدنيا !
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - إبراهيم الجعفري و عثمان العبيدي