أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - إغمض عينك أمامك عربي مسلم














المزيد.....

إغمض عينك أمامك عربي مسلم


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إغمض عينك أمامك عربي مسلم
لو كان نبي هذه الأمة موجودا في هذه الأيام لما أطلق عليها خير أمة أخرجت للناس لأن أحداثها تجربه على تسميتها بأتعس وأعنف وأقذر أمة أخرجت للناس
أينما تولوا وجوهكم فثم وجوه القتلة والذباحة العرب حتى باتت الأمم التي تؤمن بديانة اللادينية والديانات الإنسانية تغمض عينها عن كل عربي مسلم وباتت تطرد كل الوافدين العرب اليها , لا أحد يلوم تلك الدول على مواقفها تجاه هؤلاء القتلة لأن إنسانية تلك الدول قد إستغلت بشكل بشع حيث كلما وجد العربي حلت معه الجريمة وآخرها قتل الجندي البريطاني بالسكين في بلده
على إدارات الأقمار الصناعية أن تمنع وتطرد كل القنوات العربية والإسلامية من أقمارها لان مشاهدها مقززة وهي تؤثر على نفسية أطفالهم فيما إذا وقعت أعينهم على أحدى مشاهد تلك القنوات نتيجة خطأ في زر الريموت
في هذا الصدد لابد من التأكيد على أن هنالك أقلية أبتليت في ولادتها على أرض هذه الأمة وهي الفئة الناجية التي لازالت تدفع ثمن يقائها في هذه الأمة , هذه الفئة الناجية لايمكن أن تكون من السنة أو من الشيعة كما يدعي البعض بل هم فئة اللادينيين والمسيحيين ودعاة حقوق الإنسان من الذين يشكلون الأقلية والذين يتواجدون في كل البلدان العربية , لولا هؤلاء لخسف الله الأرض بالعرب وعراهم وقلب الدنيا رأسا على أعقابهم , لأن الله الذي نعرفه لايمكن أن يقبل أن يساء لعباده بهذا الشكل المقزز الذي يرتكبه العرب بإسمه
جرائم العرب والمسلمين لايمكن أن تحسب على مجموعة محددة ولايمكن أن تقتصر على تنظيم القاعدة أو على مايسمى بالتكفيريين لان روائح جرائمهم فاحت من جميع مسمياتهم , كنا في السابق نظن بأن الشيعة أقل تطرفا من السنة وهاهم الشيعة يرتكبون أفظع الجرائم في سورية وفي العراق وهذا يجعلنا أن نعمم كلامنا على الجميع , وكلامنا أيضا ينطبق على نخبهم أيضا فالنخب هي الأخرى تحولت الى دعاة للقتل وهي تأمر أتباعها بقتل المخالفين والذين لايؤمنون بمشاريع طائفتهم
أن أجمل وأفضل عمل يقوم به العالم هو دعم إستمرار المعارك الجارية في سورية ليس حبا في النظام ولاحبا في المعارضة فكلاهما قتلة وإنما من أجل أن يتخلص العالم منهم تحت نظرية اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وإخرجنا منهم سالمين
بأفعال العرب الوحشية أصبحنا نحن الذين لاننتمي اليهم ولانؤمن بمايؤمنوا أصبحنا ينظر الينا كإننا مثلهم وأصبحنا لانتمتع بجمال الله في بلدان العالم فأصبحنا تحت المراقبة ماأن وضعنا أقدامنا في بلد من البلدان الإنسانية الاووضعونا في خانة الإتهام وهذا من حقهم لعدم وجود آلية لفرز العربي المسلم عن العربي اللاديني والإنساني وكذلك بسبب الغالبية العظمى التي تؤمن بالقتل وأقلية الذين يرفضون القتل ويعشقون الحياة
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه
- عن إهتمام قناة العراقية بالمظاهرات التركية
- أخلقة القتل
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية
- جمهورية العراق الطاشماطاشية
- وأخيراً ضعف المالكي
- سأقلب الدنيا !
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي
- شعبية جهنم تتزايد
- أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية


المزيد.....




- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - إغمض عينك أمامك عربي مسلم