أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - وأخيراً ضعف المالكي














المزيد.....

وأخيراً ضعف المالكي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



على الرغم من تصدر قائمة دولة القانون في بعض المحافظات العراقية لايعني هذا إن شعبية المالكي قد إزدادت لأن الأصوات التي حصلت عليها القائمة جاءت بأصوات ( الفضيلة , بدر , المستقلون , الدعوة تنظيم العراق , وغيرها ) إضافة الى بريق السلطة والأموال الطائلة التي صرفت على حملته الإنتخابية والتي تفتقر لها بقية القوائم

هذه النتائج المخيبة لآمال المالكي جعلته يعرف حجمه الحقيقي في الشارع العراقي وأدرك أن أزماته التي إفتعلها خلال فترة ولايته الثانية قد عادت عليه بالخسائر المدوية لأن العراقيين قد سأموا الأزمات والحروب وهم بحاجة الى من يقودهم الى شواطئ الهدوء والسكينة والإستقرار السياسي والأقتصادي

فوز منافسه التقليدي المجلس الأعلى وزيادة شعبيته دليل واضح على ضعفه , كذلك نمو التيار الديمقراطي وحصوله على مقعد في كل محافظة من المحافظات العراقية بعد ماعانى هذا التيار من تغييب وتشويه من قبل احزاب السلطة لكنه عاد الى الساحة السياسية بسبب الفشل الواضح الذي تمارسه هذه الأحزاب

مانسمعه اليوم من تقارب بين المالكي والأكراد لم يحدث لولا هذه النتائج لأن المالكي أدرك بأن الإستمرار في مواجهة الأكراد سيؤدي هذه المرة بما لايقبل الشك الى سحب الثقة عنه في ظل العلاقات المتوترة للغاية مع كافة أطراف القائمة العراقية والتيار الصدري وهذا مايجعل موقف المالكي في موقف ضعيف للغاية لايقاوم أي سيناريو جديد

تفاوض المالكي مع الأكراد هذه المرة من موقع الضعف لاالقوة وأعتقد بأن الوفد الكردي برئاسة نيجيرفان بارزاني قد حصل على تنازلات رهيبة قد وقع عليها المالكي بشكل رسمي وما قرار التحالف الكردستاني بالعودة الى الحكومة إلا نتيجة لماحصلوا عليه من ضمانات حقيقية

غلق الأزمة مع الأكراد يعني أن المالكي شعر بضعفه وأعلن بشكل غير مباشر بأنه لايستطيع مقاومة أكثر من أزمة في آن واحد مثلما كان يفعل قبل إفتعال الأزمة مع العيساوي والمتظاهرين

حصول الأكراد على مطالبهم الخاصة يدفعهم الى نسيان إتهاماتهم السابقة للمالكي مثل التفرد بالقرار و التأسيس لديكتاتورية الفرد الواحد والحزب الواحد وسوف يصوتوا الى ولايته الثالثة وفق مبدأ التسليم باليد خيرا من الوعود الغير معلومة

لوكانت مظاهرات المحافظات الغربية وطنية وشريفة وفعلا تعرف العزة والكرامة لكانت مطالبها عدم ترشيح المالكي لولاية ثالثة بدلا من هذه الدماء التي تنزف من الجيش والمتظاهرين
على خصوم المالكي أن يتحالفوا مع كل الأطراف وأن لايسمحوا لمقربي المالكي بإستلام أي منصب مهم في المحافظات العراقية لكي يقطعوا الطريق على عودته مرة أخرى الى الحكم بإساليبه التي دمرت العراق .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأقلب الدنيا !
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي
- شعبية جهنم تتزايد
- أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية
- ميت رومني قادم فويلكم ياحكام
- التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي
- لاللأنتخابات نعم للتعيين
- زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
- لا أقاطع غوغل Google
- العرب وذيل الجلب
- شكراً أيها الفيلم


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - وأخيراً ضعف المالكي