أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي














المزيد.....

التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 21:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي
بلالف ولادوران من يحكم العراق اليوم هم مجموعة من الإسلاميين وشيوخ العشائر ولاوجود لسلطة الدولة وسلطة القانون ... وغياب القانون العالمي الذي يتماشى مع متطلبات التقدم الزمني ومايشهده العالم من تطورات على كافة المستويات يؤدي الى مجتمعات منحطة ومجتمعات متخلفة لاتصلح للعيش في هذا الزمان والمكان ... فكل المجتمعات التي يحكمها هذا التحالف تبقى مجتمعات راكدة غير منتجة ولاتنتج الاالخراب والدمار ولغة الدم والأغتصاب وثقافة بول البعير ورضاعة الكبير وضرورة دخول الحمام بالقدم اليمنى بدل القدم اليسرى ... هذا التحالف سيطر على أغلب الدول العربية والأسلامية وكان مثله الواضح حكومة طالبان في أفغانستان بحيث أصبحت مقياسا ومثلا لكل حالة تخلف وتطرف وتعصب حتى أصبح الأوربيون عندما يريدون أن يتهموا دولة من الدول يقولوا عنها بأنها تريد أن تصبح قندهار
هذا التحالف أمتد وتوسع الى دول السعودية واليمن ومصيبتنا أن مركز ثقله أصبح في العراق بسبب دعم صدام حسين لشيوخ العشائر وشيوخ الدين في ثورته الأنتقامية من المجتمع التي سيمت في ذلك الحين ثورة " الحملة الأيمانية " وهذه الثورة أنتجت لصدام حسين مباديء راحة البال والأستقرار بسبب الخضوع والخشوع الذي أبداه كل من شيوخ العشائر وشيوخ الدين وذلك من خلال أعلانهم الرسمي بالولاء الى صدام حسين
هذا التحالف لم يتغير بعد 2003 وأنما أزداد أكثر فأكثر ليس بسبب ضعف الدولة بل بسبب تحالف حكام مابعد صدام مع هؤلاء حتى أصبحت كلمة هذا التحالف هي العليا وأصبحوا يحركون ويلعبون بالمجتمع العراقي كما يشاؤون بلارادع وبلاخوف وبلارحمة وبلا ضمير لأن فاقد الضمير والخوف يصبح عبارة عن ثور هائج لايمكن أن يمسك به أحد وكل من يحاول أن يمسك به أو يوقفه عن هيجانه فأنه يتعرض الى أبشع الأنتهاكات
لوكان هذا المشروع الذي يتبناه هذا التحالف ينتج لنا شخصيات محترمة وينتج لنا مجتمع صالح لوقفنا معه وأيدناه ودعمناه ولكن فالنتأمل ونتذكر ماذا قدم لنا هذا التحالف على سبيل المثال أنتج لنا
- مناف الناجي _ مناف الراوي
- أبو درع - أبو زياد الهاشمي
- عبدالفلاح السوداني – أيهم السامرائي
- عصابات ساحة التحرير
- عكل ساحة التحرير
- عكل مؤيدة للنظام السابق
- عكل مؤيدة للنظام الحالي
- بيوت الدعارة
- زواج المتعة
- أغتصاب الأطفال
- عرس الدجيل
- حالات أغتصاب داخل الجوامع
- تفخيذ الأطفال
- حالات قتل داخل الجوامع
- أسلحة داخل الجوامع
- قتل وتهديد الأطباء
- قتل وتهديد التدريسيين
- الفتاوى الطائفية التي تحرض على القتل والسلب والنهب " الغنائم "
- منع الشركات الأستثمارية من العمل لدواعي دفع الأتاوة
- كتابة التقارير عن الأشخاص الذين يعارضون هذا التحالف وزج العديد من الأبرياء في السجون بتهم المخبر السري وبحجة معارضة الدولة والأمن الصدامي
- مافيات وقطاع طرق ونهب أموال العراق
- دعم الشخصيات والوقوف مع الفاسدين وأبعادهم عن أي مساءلة
- الوقوف مع البعثيين وأيقاف قانون إجتثاث البعث
من هذه المماراسات اللاأخلاقية التي يمارسها هذا التحالف لانستغرب حادثة أغتصاب هاتين الطفلتين البريئتين وسوف يظهر المغتصبون والقتلة من السجون بسبب وقوف هذا التحالف معهم ... لأن هذا التحالف وقف مع الكثير من هؤلاء المجرمين وساعد على أخراجهم من السجون فكيف لايقف مع هؤلاء ؟
فالعراق يمر في أزمة أخلاقية عارمة لاحل يلوح في الأفق ونحن كعراقيين سوف تمر علينا مأساة لايصدقها العقل لأننا لازلنا نؤمن بالأسلامويين والعشائريين الذين ذقنا ويلاتهم ولازلنا نتملق لهم ونحترمهم ونقدم لهم أطيب المأكولات وأفضل الأماكن للجلوس عليها وتفضل مولاي وتفضل شيخنا
حادثة الأغتصاب والقتل هذه لوحدثت في مجتمع حر لأنقلبت جميع الموازين والقيم المجتمعية السائدة ولكنها تمر مرور الكرام في ظل مجتمع منغمس في الخرافة الدينية والطائفية ويحكمه التحالف الأسلامي _ العشائري
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاللأنتخابات نعم للتعيين
- زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
- لا أقاطع غوغل Google
- العرب وذيل الجلب
- شكراً أيها الفيلم
- الى فيصل القاسم أرجو طرح هذه الاسئلة في حلقة الفيلم المسيء
- وزير لايعرف البصرة من الناصرية !
- حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي
- مواقف وطنية يجب أن يتحلى بها كافة العراقيين
- أنا وطني رد الى هاشم العقابي
- المعارض الحقيقي لازال معارض
- ماذا لو تم إعدام جميع البعثيين ؟
- هيا الى المربع الأول
- قمة خيبة الأمل
- رؤساء التنظير المصفط والتصفيط المنظّر
- يا ليتني كنت ارهابياً فأفوز فوزاً عظيما
- قراءة في أفكار وممارسات الأحزاب العراقية
- بمالايتعارض مع الدين !
- من الأسلاموية الى الأيموية الى اليبرالية
- نعمة الأيمو على العراقيين


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي