أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - ميت رومني قادم فويلكم ياحكام














المزيد.....

ميت رومني قادم فويلكم ياحكام


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ميت رومني قادم فويلكم ياحكام
على الرغم من أستطلاعات الرأي التي تشير الى تقدم باراك أوباما على المرشح الجمهوري ميت رومني الا أن الأمريكيين لايمكن أن يتناسوا الأنتكاسات الخارجية التي حدثت بسبب سياسة أوباما الرعناء التي لاتمت بصلة الى عظمة أمريكا وحجمها الحقيقي
فالأمريكيون لايمكن أن يغفروا لأوباما خروجه المذل من العراق وتسليمه العراق على طبق من ذهب الى أيران من دون قيد أو شرط ودعمه لحكومة هزيلة فاسدة لاتليق بحجم العراق وخيرات العراق ولاتليق بماتغنت به السياسة الأمريكية من جعل العراق البلد النموذجي للشرق الأوسط
فبأي المنجزات عاد أوباما من العراق ؟ وهل تم تعويض خسائرأمريكا التي خسرتها في العراق ؟ بالطبع لا لأن أوباما خرج مهزوما من العراق نتيجة لدواعي بعض أمهات الجنود الذين دعوه الى أعادة أبنائهن الى أمريكا وهذا ليس عملا سياسيا يليق بشخص يدير البيت الأبيض ويدير أكبر دولة في العالم , وأن ماشهدته العراق من تأخير في تشكيل الحكومة وأصرار البعض من السياسيين العراقيين على التمسك برئاسة الوزراء هو نتيجة إبتعاد أوباما عن مايحدث في الأروقة السياسية العراقية والا لوكان بوش موجودا في الحكم لأنفرجت أكبر أزمة عراقية من خلال مكالمة واحدة مع مايسمى بصناع القرار في بغداد
سياسة أوباما الجبانة تجاه العراق جعلت من حكام مابعد صدام يتمردون على الولايات المتحدة لابل يتآمرون عليها وماصفقات التسليح التي أبرمها المالكي مع روسيا العدو اللدود لأمريكا الادليل واضح على هذا التمرد
وكذلك لم يتناسى الأمريكان سياسة اوباما اللامسؤولة التي من خلالها فقدت أمريكا حلفاؤها من الحكام العرب الذين كانوا عبارة عن بيادق شطرنج بيد امريكا وسياسة أوباما المنفتحة جاءت بألذ أعداء أمريكا الى الحكم مثل الأخوان المسلمين في مصروتونس والحبل على الجرار وهذا ما ينعكس سلبا على مستقبل إسرائيل التي تعتبر قضية أمريكا الأولى التي لايمكن أن تتناساها
في ظل سياسة أوباما تعيش ايران في عصرها الذهبي نتيجة أستمرارها في تطوير برنامجها النووي الذي وصل الى مراحل متقدمة في عهد أوباما ولعبها الدور الريادي الواضح في منطقة الشرق الأوسط
ولا يتناسى الشعب الأمريكي مايحصل للشعب السوري ومشاهد الدم النازف وأوباما يتفرج على مايدور في هذا البلد الذي كان نظامه يعتبر من الممانعة والمقاومة التي ضربت امريكا داخل العراق نتيجة دعمه للمجاميع المسلحة في العراق فسكوت اوباما عن المشهد السوري هو دليل واضح على فشل سياسته في منطقة الشرق الأوسط
وكذلك لم يتناسى الشعب الأمريكي الفضيحة الكبرى التي حدثت في ليبيا والتي راح ضحيتها السفير الأمريكي ومساعديه اضافة الى حرق السفارة ولم يذكر ان امريكا تعرضت الى مثل هذا الحدث الافي ظل سياسة اوباما
وسياسة اوباما هذه اعطت للأمريكيين رسالة واضحة على أن هذا الرجل ينحدر من أصول أسلامية يريد الحفاظ عليها ولايمكن أن يتخذ أي إجراء رادع بحق الدول الأسلامية التي تشكل خطرا على أسرائيل وأمريكا
فأنا أعتقد بأن الشعب الأمريكي سوف يتدارك هذا الوضع المخزي وسوف يعيد أمجاد امريكا التي وصلت الى الحضيض في ظل حكم أوباما وسوف يهب هبة واحدة الى نصرة ميت رومني من خلال التصويت له في الأنتخابات القادمة وما المناظرات التي تشير الى تقدم اوباما الا مادة للأستهلاك الاعلامي وسوف يأتي يوم التصويت الذي يقضي على قض وقضيض أوباما
ونحن في العراق نتطلع الى فوز ميت رومني لعله يضع حدا لمايجري في العراق من سياسة طائشة قائمة على السلب والنهب والتي أقتصرت على بعض الشخصيات الفاسدة التي بدأت تجتث كل من يقف مع العراق .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي
- لاللأنتخابات نعم للتعيين
- زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
- لا أقاطع غوغل Google
- العرب وذيل الجلب
- شكراً أيها الفيلم
- الى فيصل القاسم أرجو طرح هذه الاسئلة في حلقة الفيلم المسيء
- وزير لايعرف البصرة من الناصرية !
- حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي
- مواقف وطنية يجب أن يتحلى بها كافة العراقيين
- أنا وطني رد الى هاشم العقابي
- المعارض الحقيقي لازال معارض
- ماذا لو تم إعدام جميع البعثيين ؟
- هيا الى المربع الأول
- قمة خيبة الأمل
- رؤساء التنظير المصفط والتصفيط المنظّر
- يا ليتني كنت ارهابياً فأفوز فوزاً عظيما
- قراءة في أفكار وممارسات الأحزاب العراقية
- بمالايتعارض مع الدين !
- من الأسلاموية الى الأيموية الى اليبرالية


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - ميت رومني قادم فويلكم ياحكام