أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - نار المليشيات ولاجنة العشائر














المزيد.....

نار المليشيات ولاجنة العشائر


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمليشيات أهداف معينة تعمل على تحقيقها في المجتمعات التي تتشكل فيها فقد تهدف الى تطبيق احكام دين محدد وقد تهدف الى محاربة مجموعة من مجموعات المجتمع أو قدتهدف الى مقاومة الحكومة أو الإحتلال ... وأن تاريخ المليشيات لم يستمر الى مالانهاية لابد لها أن تنتهي بمجرد تطبيق مطالبها ومن الممكن جدا ان تتحول المليشيات الى منظمات صالحة وقد تساهم في بناء مجتمعات صالحة ... وربما تتمكن من تشكيل حكومة تساهم في تطوير ورفع مستوى البلد السياسي والأقتصادي والأجتماعي
في العراق الجديد تحولت المليشيات الى منظمات مجتمع مدني وساهمت مساهمة كبيرة في تثبيت الأمن أثناء الإنفلات الأمني الذي مر به العراق ... فمثلا مليشيا جيش المهدي ساهمت الى حد كبير في طرد ومحاربة الأرهابيين الذين هبوا هبة واحدة لمحاربة العراقيين ووقفت هذه المليشيا بوجوههم وأذاقتهم هزائم كبيرة وتمكنت من طردهم من أغلب المدن العراقية بعدما تعشعش بها الأرهاب والى يومنا هذا يعترف المواطنون البغداديون بالفضل الكبير الذي لعبه جيش المهدي من خلال تصديه للأرهابيين ... وكذلك مليشيا بدر التي تحولت هي الأخرى الى منظمة أنخرطت بالعمل السياسي وشاركت في الأنتخابات العراقية ولم يعد لها أي وجود في الشارع العراقي بعدما تمكنت الحكومة من فرض سيطرتها على المناطق العراقية
أما العشائر فلن نجني منها الاالتخلف والانحطاط القيمي والاخلاقي والجهل والتجهيل وكل مايتعارض مع قيم التقدم والأزدهار الذي يشهده العالم المتحضر ,,, هذه العشائر ساندت وساهمت في تثبيت كل الديكتاتوريات التي مرت على العراق ولم يمر ديكتاتور على العراق الاوكان الشيوخ يطبلون ويهلهلون له ... أنهم دعاة لقمة الحرام ويبحثوا عنها أينما وجدت , وكان صدام حسين يحتجزهم في غرفة مظلمة لمدة ثلاث أيام لايعرفون هم في أية منطقة لكي يتشرفوا بعفيته التي تبلغ 250000 دينار عراقي في ذلك الوقت , أضافة الى زج الكثير من أبناء العشائر في السجون البعثية وذلك من خلال التقارير السرية التي يكتبونها عن أفراد عشائرهم الذين يعارضون صدام حسين والبعث أو الذين يختلفون معهم خلافات شخصية ... أنهم لعبوا دور المخبر السري والمخابراتي الذي ساهم في أحياء صدام بعدما كاد أن يسقط في الأنتفاضة الشعبانية المباركة
المالكي لن تزداد إنفراديته الا حينما رأى هؤلاء الرعاع يطبلوا له ولم يخلو مؤتمرا من مؤتمرات المالكي الاوقاطعه هؤلاء بكلمة " ها خوتي ها " وكذلك " نريدك ماتنطيها " فعن أية قيمة إجتماعية لهؤلاء يتحدثون ؟ وعلى أي أساس يطالبنا الناس بأحترامهم ؟ أن من فرعن الدبكتاتور العراقي هم هؤلاء الشيوخ وآخر فرعون تفرعن بسبب هؤلاء هو المالكي
ومع كل هذه الممارسات اللاأخلاقية التي يمارسها شيوخ العشائر نرى أن الدولة تقوم بتقريبهم منها وتلتقي بهم وتستمع وتنفذ مطالبهم فلاخير في دولة تكرم شيوخ العشائر وتهتم بالقيم العشائرية ... أين عراقنا الجديد ؟؟؟ أين الدولة المدنية التي قدمنا من أجل رؤيتها الملايين من الشهداء
أن هذه الطبقة السياسية الفاسدة تعمل على تقزيم الوعي الأجتماعي وتعمل على طمس هوية المثقف العراقي لكي لاينافسها على المناصب الفاسدة ... لاأخفيكم بأنني أصاب بحالة من الذعر حينما أرى رئيس الحكومة يلتقي شيوخ العشائر وكم أحتقر ذلك المسؤول العراقي الذي يمجد بدور العشائر وشيوخها
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي
- شعبية جهنم تتزايد
- أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية
- ميت رومني قادم فويلكم ياحكام
- التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي
- لاللأنتخابات نعم للتعيين
- زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
- لا أقاطع غوغل Google
- العرب وذيل الجلب
- شكراً أيها الفيلم
- الى فيصل القاسم أرجو طرح هذه الاسئلة في حلقة الفيلم المسيء
- وزير لايعرف البصرة من الناصرية !
- حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي
- مواقف وطنية يجب أن يتحلى بها كافة العراقيين
- أنا وطني رد الى هاشم العقابي
- المعارض الحقيقي لازال معارض
- ماذا لو تم إعدام جميع البعثيين ؟
- هيا الى المربع الأول
- قمة خيبة الأمل
- رؤساء التنظير المصفط والتصفيط المنظّر


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - نار المليشيات ولاجنة العشائر