أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - صورة الصويرة؛الضاحية2















المزيد.....

صورة الصويرة؛الضاحية2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 17:19
المحور: الادب والفن
    




الرحلة الرابعة:
جازَ لي ولا غرو، عند انطلاق ركبنا إلى مدينة " الصويرة " في ظهيرة مشمسة وحارّة من منتصف كانون الأول 2012، أن أعقِدَ مقارنةً مع جوّ بلد الإقامة، الأوروبيّ الشماليّ، الذي تركته قبل بضعة أيام وهو يئن تحت كاهل الصقيع والزمهرير والوحشة والعزلة. ولئن كان " كلّ يغني على ليلاه "، فإنني رحتُ عندئذٍ استمتعُ بمشاهدة اللوحات الفنية، الساحرة، التي خطتها أنامل الطبيعة على جانبيّ طريق السفر؛ من قطعان الزيتون، المُنتظمة، وقوافل الصبّار، المُتناثرة؛ إلى قيّان الكروم، السَكرى، وخزائن الرمان، المؤرَّثة. وإذ استخدمتُ نعتَ " الرّكب " في مبتدأ القول، فلأن جماعتنا المكوّنة من أحد عشر شخصاً قد توزعت على سيارتين؛ قادَ كلّ منهما ابن حموي وعديلي. هذا الأخير، وعلى الرغم من كونه فرنسياً نشأ في بيئة تحترم القوانين، إلا أنه سيتعرّض مرتين للتوقيف من قبل شرطة المرور بسبب السرعة المفرطة. أما ابن حموي، الذي رأيتني جالساً بقربه، فإنه كان أكثر مراعاة لأنظمة السير خلال رحلتنا وبغض الطرف عن كونه أقلّ خبرة ومهارة من الآخر. الطريف، أن رجلاً في منتصف العمر، كان يقود وحيداً عربته، سيتمّ اعتراضه ثلاث مرات من قبل البوليس للداعي نفسه؛ وأنه سوريّ، بحسب ما أعلمتني شقيقة امرأتي الكبرى، التي كانت تفاوض أولئك المعترضين بشأن مخالفة زوجها..!
بيْدَ أن دربَ السفر، كما نوهتُ آنفاً، ليسَ سرعة وتهوّر وشرطة حَسْب. ها هيَ عربتنا تجتاز مدينة " شيشاوة "، الصغيرة، المتماهية أبنيتها الحمراء مع خضرة دسكرات الزيتون، المحيطة بها من كل جهة. أصغيتُ خلال تأملي لحركة السوق، الفاترة نوعاً، إلى حديث المرافقين عن نسبة البطالة الكبيرة هنا في المدينة؛ خصوصاً، أن الأهالي يعتمدون عموماً في دخلهم على زراعة الزيتون ومعاصر زيته. ما أن خلفنا وراءنا المدينة وزيتونها، حتى انفتح أمامنا طريق الأوتستراد العريض والمريح، وما يكتنفه من مناظر أشجار الصنوبر والاوكاليبتوس والأرغانة، المتجمّعة في أماكن عديدة على هيئة الغابات. شجر الصنوبر هنا، أوراقه رقيقة متهافتة، وذلك بسبب تعرضها للجفاف في أوقات طويلة من السنة؛ أي على عكس صنوبر بلاد الشام، الشبيه بمثيله في أوروبة. أما الأوكاليبتوس، فإنه شجر اللبان ذو العبق المميّز، الحرّيف، والذي تجفف أوراقه لاستخدامها في أغراض طبية وصناعية. إلا أن شجرة الأرغانة فريدة، فهي تكاد لا توجد سوى في المغرب. إنها تبدو من بعيد شبيهة لشقيقتها، شجرة الزيتون، فلا تلبث أن تتجرّد لعين المتأمل بلون أوراقها الأكثر دكنة كما وبأغصانها المتنافرة، المُشكَّلة على هيئة أنامل عفريت الحكايات. ثمار الأرغانة لا تؤكل، بل يُعتصر منها زيتٌ عجيب الفوائد للصحة، حتى أن النوع الجيّد قد يصل سعر اللتر الواحد منه إلى مائة يورو. وبما أن ثمة شركات لزيت الأرغانة، أهلية، تضع إعلاناتها على طريق المسافرين، فقد لبّسَ عليّ حينما مرّ بصري خطفاً بمجموعة ماعز مرتقية إحدى أشجار الأرغانة، فاعتقدت أنها صور إعلان تجاري. فما أن توقفت السيارتان لدقائق، كي يُتاح لطفلي وابن خالته أن يفرغا مثانتيهما، حتى فوجئت بكون الماعز من لحم ودم. فقلتُ معلقاً على المَشهد، المُستطرف: " هذه أول مرة أرى فيها ماعزاً يتسلق شجرة، ليأكل من أوراقها..! ".
غير أن نظري، في مرة تالية، عليه كان أن يحط على الأرض المعشوشبة، عندما أضحينا على مشارف " الصويرة ". إذ رغبَ الآخرون برؤية مشهد المدينة من علوّ، فتوقف ركبنا ثانيةً في مكان يُشبه الحصن، ينبسط من تحته المشهدُ. الحق، فلا يمكن أن يكون ثمة مكان ساحرٌ على هذا الكوكب، يُضاهي منظرَ " الصويرة "؛ هيَ المحاطة بزرقة البحر من كل الجوانب، كما لو أنها جزيرة، فيما أبنيتها البيضاء الناصعة تتداخل بأخضر الغابات والسفوح والجبال. ما أن هممنا بالتحرك، لإكمال الدقائق العشر المتبقية لرحلتنا، حتى وقعَ بصري على مشهدٍ آخر، أكثر قرباً: " ولكن، انظروا إلى وفرة الخبيزة! "، هتفتُ بفرح طفوليّ مشيراً للنبات ذي الأوراق النجميّة والسيقان القصيرة. هنا، اعترضت امرأتي على ما اقترحته بشأن جمع كمية من تلك الخضار، بدعوى أنها قد تكون ملوثة ببول الحيوان والإنسان على حدّ سواء. إلا أن اقتراحي، على كلّ حال، فاز باستحسان الآخرين. فلم نلبث أن تذوقنا الخبيزة الشهيّة، المطهيّة بزيت الزيتون، حينما قدّمتْ على الغداء كمقبلات مع وجبة السمك الطازج، المجتناة من بحر المحيط، الكريم. آنذاك، كنا قد حططنا الرحالَ للتوّ في ضاحية " الغزوة "؛ في شقة أخليت خصيصاً لنا، كان يستأجرها أصدقاء ابن حموي الآخر، الذي يعمل معهم في أوتيل Mogador الشهير، الكائن على طرف الضاحية. أما شقة قريبنا نفسه، فإنه تقاسمها معي ومع عائلة شقيقه الكبير، حيث رأيتنا ننتقل إليها في ساعة متأخرة من الليل بعيد عودتنا من جولة طويلة في المدينة. يجدر بالتنويه أيضاً، بما أننا أتينا حتى الآن على وصف رحلة الذهاب، إلى كون مدخل " الصويرة " قد تمّ تجديده، أو بكلمة أدق، هو في طور الانجاز. تسنى لي ملاحظة ذلك الاستحداث عياناً، خلال مغادرتنا مساءً إلى المدينة: لقد غدا من أروع مداخل الحواضر، بطوار الشارع الرئيس، المشرعة فيه أعمدة كهربائية عديدة، متتالية، وكل منها على شكل شتلة وردة من ورقتين مصباحَيْن وبرعمٍ نيونٍ. إلى الحدائق الغناء، الغافية، المركونة إزاء الطوار. أو تلك المستديرات والمثلثات، المعشوشبة والمترعة بشتى الأزاهير. فضلاً عن عرائش المجنونة والياسمين، الممتدة أياديها المزهرة من أعلى جدران الأبنية الحديثة، المحاذية للشارع نفسه.
منذ الصباح، المتأخر نوعاً، وجدتني واقفاً قدّام مدخل البناء الحديث، الذي يحتضن شقتنا، أنتظرُ ابن حموي وعائلته. إذ كنا نتأهب للمضيّ بالسيارة إلى الشقة الأخرى، كي نتناول الفطور مع جماعتنا. هذه الشقة ( وبالتالي البناء )، هيَ غير تلك الأخرى، التي كان يقيم فيها شقيق امرأتي خلال وجودنا في " الغزوة "، في عام أسبق. وإذن، لفتَ نظري وجودُ جنينة جميلة، منمنمة، تفصل بين بنايتنا والبناء المحاذي لها. سورٌ حديديّ، مصبوغ باللون الأسود، كان يضمّ باب الحديقة الصغيرة، وقد جُعِلَ الدرجُ من جانب على شكلٍ متزحلقٍ لكي يسهّل مرور عربات الأطفال. أحواض الحديقة، وكذا ممراتها ومستديراتها، كانت مرسومة وفق تصوّر هندسيّ، دقيق؛ ثمّة، أين انبثقت شجرتا أكيدنيا من كل جانب، يحدهما شجيرتا دفلى ثمّ خمائل البوكسيا والخبازى وتاج النار. مقابل البناء، يمكن معاينة العديد من عرائش المَجنونة، المنهملة بدِعَة من جدران المنازل الشبيهة بالفيلات، وكلّ منها بلون أوراقها المختلفة، المسحورة. في آخر الشارع الفرعيّ، الذي يفصلنا عن تلك المنازل، كان يوجدُ الدرب المؤدي جنوباً إلى " الصويرة " المجاورة، وشمالاً إلى جهة " أغادير "، القصيّة. تمشيتُ حتى نهاية الشارع، لأجدَ المنازل الفيلات تتابع في الجادة الأنيقة، المفضية إلى ذلك الدرب. الهدوءُ شاملٌ، حتى أنكَ لتصغي بوضوح إلى طنين الحشرات الطائرة، من نحل وزنابير وذباب. الهررة هنا، قويّة الشكيمة، تتحدى الكلاب الشاردة أو هيَ لا تعبأ بها خلال مناورات جماعتيهما حول الحاوية المعدنية الضخمة، التي يتناثر منها القمامة خارجاً أكثر مما تحتويه في داخلها. وها هوَ منافس جديدٌ، أنسيّ؛ رجلٌ مسن، برفقة حمار أحدث عمراً، يجمعُ زجاجات فارغة بغية بيعها. بيدَ أن أرضيّة الجادة، عموماً، كانت نظيفة ومرصوفة بشكل حسن. كتابة بالفرنسية على جدار إحدى الفيلات، تلفت نظري: ؛Zidanإنه اسم اللاعب الدوليّ الشهير، الجزائريّ الأصل، زين الدين زيدان. بالقرب من اسم معبودهم، كان صبية يلعبون الكرة بحماسة. وعلى الرغم من وجود خلاء شاسع، مهمل، بإزاء بيوت هؤلاء الأطفال، إلا أن أحداً لم يهتمّ على ما يبدو بإنشاء ملعب لهم، يحمي أرواحهم وأبدانهم من شرّ السائقين، المتهوّرين.
ها هيَ جماعتنا، يلتئم شملها مجدداً في " الصويرة " القديمة، بعدما ركبنا متوجهين صوبها في سيارتينا. من الكراج الكبير، المترامي حِذاء مدخل القلعة البحرية، سرنا مباشرةً نحو " السوق الداخلي " مروراً بالساحة الشهيرة؛ Caza Vera. لم يكُ الزحام شديداً هنا، في هذا الوقت من الشتاء ( هذا وبغض الطرف عن درجة الحرارة المرتفعة حتى 32 درجة! )، مثلما هو الأمر في الفصول الأخرى من السنة، التي تكون عادةً عامرة بالزوار والسيّاح. حركة واحدة، لا تتغيّر في المدينة البحريّة مهما كان الطقس؛ ألا وهيَ أسراب النورس، بضجيجها وصخبها. من جهتها، فإن أنوفنا بعدما عبَّت مشامَ رطوبة البحر والأسماك الطازجة في المرسى القريب، عليها كان أن تحظى الآن بروائح أخرى، مختلفة، للسوق الحافل بالمطاعم والمقاهي والمحلات والبسطات. تتناهى خطانا إلى القسم الأول من السوق، المنعوت بمهنة " الحدادين "؛ وعلى الرغم من حقيقة، أن أثرَ هؤلاء معدومٌ هنا. فندق جديد، رائع العمارة، واجهته من الرخام الأبيض مع أعمدة ملبّسة بالألباستر، الصقيل، يقوم بإزاء ذلك المطعم الحميم؛ الذي اعتدنا على تناول العشاء فيه خلال رحلاتنا السابقة. انعطفنا من القسم الآخر من السوق، المعرّف بمهنة " الخضّارين "، إلى شقيقه المشهور باسم " العطارين "، ليتصادف مرورنا أمام " رياض المدينة "؛ أقدم فنادق هذه الحاضرة، العريقة، حيث حظينا بمشاهدة مدخله ذي القناطر والفسقية المكسوّة بالزليج الأزرق. على الأثر، اقترحَ علينا عديلي أن نرتاح في مقهىً يقع ضمن رحبة للمشغولات اليدوية، التقليدية، في وسط " السوق الجديد ". الرحبة، كانت مكاناً مربّع الشكل، يحيط بها من جهاتها الأربع العقودُ الحجريّة، المُظلِلَة محلات تصنيع التحف والأثاث، علاوة على مقهيين يحتلان قلب الساحة. وبما أن الحديث تحوّل إلى الفرنسيّة، فقد رحتُ أتأملُ تلك العقود البهيّة، المنحوتة من حجر البازلت، بينما أفاريزها من القرميد الأخضر، الزاهي. جدران الرحبة، الشبيهة بالأسوار الهيّنة العلوّ، كانت بدَورها مصبوغة بالجير الأبيض، الناصع، فيما جُعِلَت الأرضيّة من الاسمنت المغروس فيه أحجار بحريّة، ملوّنة ودقيقة الحجم. ثمّة، ما لبثنا أن استمتعنا بفرقة موسيقية، أمازيغيّة، ليتبعها من ثمّ مغنّ أمريكيّ، على غيتار، يعتمر قبعة تكساسيّة الطراز.
افترق جمعنا، حالَ مغادرته لمقهى الرحبة. فبينما شاءت الأغلبية الذهاب إلى الشط الرمليّ عن طريق الكورنيش، فإن ابن حموي وامرأته بقيا معي للتجوّل في القلعة البحرية، الداخلية. اخترنا طريقاً أليفاً، لطالما سعدتُ قبلاً باجتيازه؛ وهو المنفتح من ساحة Casa Vera. كان درباً طويلاً وشديد الضيق في آن، يحدّه من جهة اليسار سور المدينة البحريّ، ومن الجهة اليمنى جدران ينبثق منها أبواب ونوافذ المطاعم والأوتيلات والمحلات والبيوت السكنية. أحياناً، يكسو كلا الجهتين أبسطة وزرابي، زاهية، معروضة للبيع، يقف أصحابها لصق متاجرهم وهم يتسامرون. إلى أن نصل إلى مدخل فاره للغاية، بعرض يناهز العشرة أمتار، يُعدّ ممراً رئيساً للقلعة الداخلية. أرضيّة الممر مكسوّة بالزفت، يتبدى فيها هنا وهناك طبقات من الدهون والأوساخ، المتخلّفة عن عربات السمك المتجهة إلى المطاعم علاوة على ذرق النوارس والحمام والعصافير. البرج الكبير للقلعة، يطلّ على البحر، وفيه تسع نقاط مراقبة ضخمة، كلّ منها لها مصطبة بعلوّ متر تتسع لشخصين. من علوّ عشرين متراً تقريباً، يتبدّى منظرٌ رهيبٌ لعين المرء؛ منظر الصخور السوداء، المتعرّضة للحتّ بشدّة، والأمواج الصخابة تتدافع إليها وترتطم بها ليصدى كلّ مرة صوتٌ كقصف المدافع. المفردة الأخيرة، تتخلى عن المجاز هنا، طالما أن مدفعاً قديماً قد ثبّت في كلّ فتحة من نقاط المراقبة هذه، بلون أخضر للعربة وبنيّ غامق للقاعدة. جانبٌ من المدينة، يغشاه ضباب المسافة والشمس الحادّة كما لوحة غامضة، يظهرُ لأعيننا من فوق البرج؛ مثلما أيضاً الجزر الصغيرة الحجم، التي يتلاعب بها الموج ناثراً على صخورها القاتمة زبدَهُ الناصع. خلفنا، أين جدران المطاعم والأوتيلات والبيوت السكنية، يطغى اللون الأبيض مع لمسات من الأزرق للنوافذ والتراسات. النمط " الصويريّ " للعمارة، يتجلّى هنا في الأبنية ذات الأسوار الهرميّة الشكل، أو المدببة كشواهد الأضرحة. نؤوب من ذات المدخل، المبنيّ على هيئة قنطرة كبيرة، لنرى رسامة في منتصف عمرها وعليها ملابس أهل المدينة، التقليدية، تعرضُ مجموعة من لوحاتها فيما هيَ منهمكة بانجاز المزيد. من البرج الأكبر، ينزل المرءُ عبرَ باب صغير وواطيء ذي درجات ثلاث، ليصل إلى ممر آخر بعرض 15 متراً وبطول 200 متراً على وجه التقريب. هنا، تمّ تثبيت ثلاثون مدفعاً بحرياً خِلل فتحات مراقبة أصغر حجماً من تلك، الموجودة في البرج. جانبٌ من القلعة البحرية، الخارجية، يبدو بوضوح من هذا المكان، فضلاً عن جزيرة Mogador؛ وهيَ كبرى ثلاث جزر متجاورة، مهجورة. هذا الاسم، البرتغاليّ، كان يشمل " الصويرة " كلها في زمن الإحتلال، كما أنه ما يزال معتمداً لدى الأوروبيين من مقيمين وسيّاح على حدّ سواء.





#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية من - كليلة ودمنة - 3
- العقلية المشتركة للسلطة والمعارضة
- حكاية من - كليلة ودمنة - 2
- صورة الصويرة؛ الضاحية
- صورة الصويرة؛ الحاضرة 2
- صورة الصويرة؛ الحاضرة
- مَراكش؛ جبل توبقال 2
- مَراكش؛ جبل توبقال
- بشار ابن أبيه
- موت ممثل صغير
- الغرب يسلّم سورية للملالي
- حادثة قديمة
- مَراكش؛ بواكٍ، أبوابٌ، بئرُ
- توم و جيري: اوباما و بشار
- مَراكش؛ أسواقٌ، أعشابٌ، بذرُ
- العودة إلى المربّع الأول
- القدم اليتيمة
- مَراكش؛ أصباحٌ، هاجراتٌ، بَدْرُ
- مَراكش؛ أذواقٌ، أصواتٌ، بَصَرُ
- مَراكش؛ زوايا، أماكنٌ، بؤرُ


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - صورة الصويرة؛الضاحية2