أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - صورة الصويرة؛ الضاحية















المزيد.....

صورة الصويرة؛ الضاحية


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 08:58
المحور: الادب والفن
    




الرحلة الثالثة:
تتفاضل ضاحية " الغزوة " على مدينة " الصويرة " لناحية واحدة، على الأقل؛ وهيَ كونها بمنأىً عن رطوبة البحر، بسبب ركونها في منطقة جبليّة. وعلى أيّ حال، فإن الأولى لا تبعد عن الأخرى سوى بمسافةٍ تزيد قليلاً عن العشرة دقائق بالسيارة. وها أنا ذا في صحبة أفراد من أسرة زوجتي، ننتظر ابنهم عند محطة الحافلات؛ هوَ من يعمل في فندق دوليّ يقع على طرف تلك الضاحية. كان ذلك في ظهيرة أحد أيام شهر نيسان / ابريل من عام 2011، عندما ركبنا الحافلة السياحية، ( البولمان )، في طريقنا من " مراكش " إلى تابعتها البحريّة؛ " الصويرة ". ضاعفَ من متعة هذه الرحلة، الجديدة، ما كان من الصحبة المرافقة لنا، فضلاً عن تغيير مكان الإقامة من نزل في المدينة إلى شقةٍ في ضاحيتها، القريبة. وإذن، ما لبث ابن حموي أن قدِمَ في سيارة أجرة، عتيقة نوعاً، سبق له أن اتفق مع سائقها لكي تكون بتصرفنا خلال الأسبوع المقرر أن نقضيه هنا. الطبيعة حولنا، الربيعيّة، كانت تغني بألف لغة من لغات الألوان والأصوات والروائح، حينما انطلقنا من محطة الحافلات باتجاه مقصدنا، فيما كان البحرُ يموج في خلفيّة المشهد فيزيده روعةً وألقَ. بيْدَ أن السائق ( كشيمة أنداده عموماً )، أبى إلا أن يعكّر علينا مسرّة التمتعَ بمناظر الطريق، المونقة، بما كان من السرعة الزائدة في قيادته للعربة.
بدأت الطريق الجبليّة، مذ مفارقة سيارتنا لمدخل المدينة، بالضيق من جهة والانفتاح على مشهد البحر من جهة أخرى. فما أن مضى حوالي خمسة دقائق على مغادرتنا مركز " الصويرة " حتى انفرجَ أمام أعيننا مشهدٌ آخر، مُبهر، حينما تهادت عربتنا في وصولها لجسر حجريَ يقوم فوق مجرى نهر عظيم، دافق. وكما علمتُ لاحقاً، فإن النهرَ أعطى اسمه لهذا المكان الوعر والمِراح في آن؛ " وادي القصب ". الثلوج، التي كانت في هذه الآونة الربيعية تذوب في أعالي الجبال، قد جعلت مياهَ النهر تملأ الوادي وهيَ في طريقها لتصبّ في اليمّ. إثرَ اجتياز العربة للجسر، واستهلالها الدوران في مستديرةٍ أنيقة، شخصَ أمام بصري جدارٌ طبيعيّ، هائل، شكّلته الصخور على صورة الهَوْلة، لن تلبث ليلاً أن تتبدّى بأعين مشتعلة، بما غرز تحت قدميها من أضواء النيون. السيارة، ستفارق منطقة الوادي لكي تصعد هوناً، وقد حُبيَ طرفيّ طريقها بأشجار كثيفة لغابات تمتدّ شرقاً حتى شواطيء البحر. فما هيَ إلا خمسة دقائق أخرى، حتى بانت إلى جهة الغرب فيلات وعمارات يغلب عليها اللونين الأبيض الموزيّ والأزرق السماويّ. فلم تلبث إحداهن أن اشارت إلى تلك الناحية، بالقول: " هنا، في هذا الأوتيل، يعمل شقيقنا ". وعندما أضحى الدربُ أكثر اتساعاً، لفت نظري بناء كبير، يتكون من عدة أقسام وأدوار، على مدخله لوحة تدلّ على أنه كليّة للعلوم التكنولوجيّة.
صباحاً، كنت أقف على مَدخل العمارة الحديثة، المكوّنة من ثلاثة أدوار، والتي تشغل شقتنا الدور الأرضيّ منها. نافذة حجرة الجلوس، تطلّ على حديقة المدخل، المربعة الشكل والمسوّرة بسياج حديديّ، أنيق، منسجم لونه الأخضر مع موجوداتها. ثمة، أين يمكن التمتع بمنظر شجيرات الزيتون والدفلى والبوكسيا وهيَ تتثاءبُ بكسل، وقد رقدت في ظلالها الأزهارُ الزاهية، الغافية بعد. نظري، ما لبث أن انجذبَ إلى منزل جميل يقوم في الجهة المقابلة، المفصولة عن جهتنا بالشارع العريض نوعاً، الذي يسوده الهدوء التام، فيندر أن تمرّ منه سيارة في هذا الوقت المبكر. هذا المنزل، الشبيه بأخوته هنا في الحيّ، مكوّن من دورَين وقد غلبَ على مظهره الملاط الكلسيّ، الناصع، مع لمساتٍ من اللون الموزيّ؛ وهوَ اللون، المفضل هنا في " الغزوة " حتى لمساجدها. ولكي يكتمل الإنسجامُ، فإن مدخل المنزل صُبغ باللون الزهريّ، الفاتن، حيث تدلى من سقفه فانوسٌ كبير الحجم، تقليديّ. الحديقة الخارجيّة، المنمنمة، ذات السياج الحديديّ العالي، تتزاحم فيها الشجيرات والأغراس. على الجدار الداخليّ للحديقة، تسترخي جدائلُ عريشة مَجنونة بلونها البنفسجيّ، فيما شقيقة لها ذات لون أبيض، تتسلق بهمّة سقفَ المدخل. أصص فخاريّة صغيرة، لخبازى وبوكسيا، تحرسُ بوابة المدخل من جهتيها. ومن خلف جدران المنزل، يُبارك المسجدُ الكبير المشهدَ، فيما هو يشرأبُ برأس جوسق منارته. ومثلما لحظته في بقية بيوت الضاحية، فإن بابَ ذاك المنزل، الخشبيّ والمزخرف، قد دُعِّمَ بآخر حديديّ مدهون بالأسوَد. وبما أنّ ذلك ينسحبُ على النوافذ الأرضيّة أيضاً، فيمكن التكهن بكون الأمر متعلّقاً بحماية المنزل من اللصوص: وهكذا كان الحالُ في شقتنا؛ حتى لقد بلغ الاحتياط للطواريء أن غطيت الفسحة السماويّة، المفترض أن تكون متنفساً للساكنين، بشبكة حديديّة مُحكمة..!
بعيدَ الفطور أتناهضُ للمضيّ بجولة عبر المنطقة، بما أن ثمة وقتاً مُجزياً بعدُ، يفصلنا عن موعد حضور سائق سيارة الأجرة، التي ستقلنا إلى المدينة. الجلبة، المعهودة في المدن، تكاد أن تكون معدومة هنا في هذه الضاحية الجميلة. وإذن فإن حدائق المنازل، ولا غرو، ستثير اهتمامي بالدرجة الأولى لما شرعت بالتجوال عبر الشارع المحاذي لشقتنا. وهوَ ذا بصري يتنقل من بارق مُخضوضر بأشجاره إلى بارق آخر مُزدهر بوروده؛ من هامات النخيل والمشمش والكرز في هذه الجنينة، إلى جارتها تلك الممتدّة خِلَلها أيادٍ مزهرة للمجنونة والياسمين والبوكسيا. أتنبّه إلى طراز العمارة هنا، وهيَ العائد أحدثها إلى عام 2006، كما يمكن للمرء أن يقرأ على إحدى الأبنية، المتعددة الأدوار والشبيهة بتلك التي نقيم فيها. أما الأبنية الأقدم، القائم أكثرها في جهة طريق " أغادير " الرئيس، فإنها تتميّز بالمداخل التقليديّة على شكل القناطر والأقواس والبواكي. المنازل، الشبيهة بالفيلات، تتسلسل بمقابل العَرَصَة الفسيحة، المتكاثف فيها مختلف أنواع الأزاهير البريّة والشجيرات الحراجيّة؛ ثمّة، أين تستوطن الكلاب السائبة مع صغارها. أحد تلك المنازل الفيلات، عليه كان أن يلفت عينيّ بدرجه الحجريّ، الأنيق، المتصل مع باب الدور الثاني، والمموّه بشبكة حديديّة تعترشها مجنونة بلونين تركوازي وأصفر. أصص فخاريّة، تقبع في مداخل المنازل، تتنوّع فيها شتلات تاج النار والدفلى والخبازى؛ ومن تؤرِّج العبق الحريف والزكيّ في آن. ولكن، ها هيَ نبتة الخبازى، الصالحة للأكل، تنتشرُ بكثرة على أطراف الرصيف، تهمي عليها ظلال النخلات الإفرنجيّة. برج محطة الكهرباء، يشمخ بجرمه الضخم فوق أرض الخلاء، المستنبتة بالحشائش والقراص وشتى الأزهار البريّة ـ كالأقحوان ذي الألوان المثلثة، الأبيض والأصفر والأحمر؛ إلى شجيرة القموع، النادرة الحُسْن، ذات اللونين الأبيض والأصفر؛ وحتى عريشة القنديل، الضعيفة الساق، بأزهارها الزرقاء، البهيّة. المنازل في هذه الناحية من دورَيْن أيضاً، مداخل بعضها على شكل قنطرة واحدة، كبيرة، يحيط سورٌ حديديّ بحديقتها، مزخرف ومصبوغ بالأبيض الناصع، بينما تمّ دهن الجدران الخارجية بالجير مع لمسات من اللون الموزيّ لأفاريز النوافذ. أبواب المنازل، وإن كانت حديديّة، بيْدَ أنها مزخرفة بشكل رائع؛ مثلما نراه في أحدها، وكان على شكل الشمس مع سنبلة ضمن قرصها وأشكال هندسية للإطار. من خلف ذلك الباب، انبثقت شجيرة النخيل المسمّاة " واشنطن "، فيما تعرّشت إلى الأعلى وحتى الدور الثاني أفرع مجنونة نهديّة الأوراق.
ثبط فيّ، مجدداً، ونحن في السيارة المتجهة للمدينة، بما كان من رعونة السائق؛ الذي جعل عرَبَته كبساط الريح على الطريق نفسها، الضيّقة والمتعددة التعرجات. إلا أن مشهدَ البحرِ وجانبٍ من المدينة، المتاح للنظر من هذه المرتفعات الجبليّة، والمتعذر وصف روعته وسحره، قد جعلني أسلو قليلاً القلقَ الناجمَ عن سرعة السيارة. الشمسُ، كانت قد استوت في فلكها، حينما بدت لأعيننا الجادّة الجديدة، المترامية خارج أسوار " الصويرة " القديمة، والتي تزهو بفيلاتها الفخمة وعماراتها المنيفة وأسواقها الراقية. شارعٌ يسلّمنا لآخر، ومستديرة تفضي إلى أختها، حتى نحاذي الشاطيء الرمليّ، حيث يفصلنا عنه الكورنيشُ الطويل، الغاصّ بالمارة والمتسكعين والمصطافين. أخيراً وفي سلام، تتوقف عربتنا عند مدخل الكراج الكبير، المنفتح على المرسى والقلعة البحريّة وساحة Casa Vera. هذه الأخيرة، ستكون وجهة الجوّال، الأولى، فيما لو أراد التوجّه إلى أسواق المدينة القديمة. غير أن شقيقة امرأتي، الصغرى، كانت غير متعافية بعد من اصابة قدمها في حادث سيارة؛ فلم يكن من الممكن، والحالة كذلك، المضيّ صحبتها في جولة طويلة. وإذن، اقترح عليّ الآخرون أن أنفصل عنهم في هذا المكان، طالما أنهم قرروا المشي على طول الطوار، المشكل بداية الكورنيش البحريّ، والمنتهي بشاطيء السباحة، الرمليّ. الجوّ الحار، دفعني من ثمّ إلى ارتياد مقهى الساحة، وقد استبدّ فيّ الظمأ إلى كأس رطيبٍ من عصير البرتقال. إلى يسار المقهى، أين الدرب المؤدي لـ " سوق الداخل "، يقوم بارٌ في الدور الأعلى من عمارة كبيرة؛ وهوَ على هيئة تراس واسع وأنيق للغاية: سبق لي أن عدتُ هذا الملهى في سفرتي، السابقة؛ ثمّة، وكان الوقت ليلاً في أوج الصيف، قررت أن أداوي الحرّ بلهيب النبيذ المز، فيما كان يمتد أمام بصري مشهدٌ مُعجز لساحة Casa Vera، المشتعلة بالأنوار وصخب مرتادي مقاهيها ومطاعمها؛ كما ولأضواء الشاطيء الغافي، المتناهي في رقاده حتى أقدام الجبال البعيدة.
هذا المقهى ( أين وجدتني أجلس إلى إحدى طاولاته في رحلتي الجديدة )، كان مكتظاً بالزبائن وغالبيتهم من السيّاح الأوروبيين؛ بالنظر إلى أن نيسان / ابريل، هوَ شهر السياحة الأهم في المغرب. من موقفي ثمّة، في صدر المكان وتحت مظلة كبيرة، رحت أتملى ما يحيطني من كائنات وموجودات في هذه الساحة، الأشهر، الأثيرة لديّ: أطفال يتراكضون بصخب؛ صبايا وفتيان يتمازحون وكلّ منهم يتباهى بجهاز هاتفه، الخليويّ؛ شبان متعطلون، يقفون إزاء سور الشاطيء الحجريّ، وقد أرسلوا أبصارهم نحو البحر المحيط وهم يحلمون ربما بالهجرة إلى جنة الغرب؛ جوقة موسيقيّة جوّالة، بربريّة، من عازفين ثلاثة بملابسهم التقليديّة، يغنون معاً في المطعم المجاور ولن يلبثوا أن ينتقلوا إلينا؛ فتىً في مقتبل العمر، مَبخوس الفأل بأطرافه الأربعة المفقودة، يجلس في كرسيّ متحرّك وبمستوى صدره طاولة دقيقة عليها أدوات الرسم، وقد أخذ في استعمال فمه للقبض على الريشة، مُبدعاً بها لوحاتٍ منمنمة، تقليديّة. وهيَ ذي امرأة فرنسيّة ( كما سأعلم لاحقاً )، تقف بدورها قدّام لوحاتٍ فنيّة، مسنودة على حائط الساحة الداخليّة: في اليوم التالي، سأمرّ من أمام هذه المرأة، لأدردش معها بما أنها تعرف قليلاً من الدارجة المغربية، ولأشتري من ثمّ لوحة زيتيّة صغيرة من أعمال زوجها المنحدر من " الصويرة " والمقيم آنذاك في باريس؛ لوحة رائعة، تصوّر بأسلوب محليّ صرف، مهجّن بالحداثة، مهرجين بهيئتهما الفلكلوريّة وكل منهما في حركته الراقصة، الطريفة. عندئذٍ، كنت برفقة امرأتي، التي ساعدتني في ترجمة ما استعصى عليّ فهمه من حديث زوجة الرسام. ثمّ ما عتمنا أن سرنا باتجاه الساحة الداخليّة، عابرين مدخلها الشبيه بقنطرة عظيمة، والتي تبدو من بعد كأنها ضريحُ صوفيّ، بائدٍ، بقبتها الهرميّة، المبنيّة من القرميد الأخضر اللون، الكامد. من جانبها، فشكل هذه الساحة، المستطيلة والمحاطة بالأسوار من جوانبها الثلاث، يوحي بأنها كانت فيما مضى مكاناً لتجمّع جنود الحامية الاستعماريّة، البرتغاليّة؛ أي في تلك الحقبة العتيقة، التي كانت فيها هذه المدينة معروفة في الغرب باسم Mogador: في واقع الحال، فإنني لا أعتقد بأنّ مدينة أخرى، سواءً في مشرق العالم المسلم أو مغربه، يمكن أن تتساوى مع " الصويرة " لناحية عمارتها المحليّة، المتواشجة بشدّة مع ندّتها، الأوروبيّة.
للرحلة صلة..




#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الصويرة؛ الحاضرة 2
- صورة الصويرة؛ الحاضرة
- مَراكش؛ جبل توبقال 2
- مَراكش؛ جبل توبقال
- بشار ابن أبيه
- موت ممثل صغير
- الغرب يسلّم سورية للملالي
- حادثة قديمة
- مَراكش؛ بواكٍ، أبوابٌ، بئرُ
- توم و جيري: اوباما و بشار
- مَراكش؛ أسواقٌ، أعشابٌ، بذرُ
- العودة إلى المربّع الأول
- القدم اليتيمة
- مَراكش؛ أصباحٌ، هاجراتٌ، بَدْرُ
- مَراكش؛ أذواقٌ، أصواتٌ، بَصَرُ
- مَراكش؛ زوايا، أماكنٌ، بؤرُ
- مَراكش؛ أشجارٌ، عرائشٌ، بشرُ
- شبّيحة علويّة، شبّيحة كرديّة
- حكاية شبّيح
- لأجل من قامت الثورة..؟


المزيد.....




- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - صورة الصويرة؛ الضاحية