أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - توم و جيري: اوباما و بشار














المزيد.....

توم و جيري: اوباما و بشار


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 09:34
المحور: كتابات ساخرة
    





ـ أخي، شو فهمت من كلمة الرئيس أوباما، الموجهة للشعب السوري؟
° للشعب السوري أو لجلاده؟؟
ـ والله على أساس أن الرجل آكل همّ اللاجئين السوريين، وكيف سيقضون هذا الشتاء في مخيمات الدول المجاورة و...
° يعني صارت قضية السوريين، برأي المستر أوباما، هيَ اللاجئين وليست اسقاط النظام؟
ـ يمكن هو واثق بأن النظام ساقط، لا محالة.
° يظهر أن أوباما هو الساقط أخلاقياً؛ مثله في ذلك مثل المجتمع الدولي..
ـ الله يستر عليهم.
° نعم، دنيا وآخرة.
ـ أخي هذا الرئيس، جزاه الله خيراً، وعد بزيادة المساعدات الأمريكية لنصف مليون لاجيء في دول الجوار.
° حتى هو، المُحسن الأكبر، لا يعرف أن عددهم أصبح أكثر من 700 ألف؟؟
ـ كل ما ازداد عددهم فإن مساعداته ستزداد اطراداً.
° اطراداً ولاّ اضراطاً..؟؟
ـ لا حول ولا قوة إلا بالله.
° طيّب، وماذا عن خمسة ملايين نازح داخل سورية يتنقلون تحت القصف من مكان لآخر بلا مأوى ولا كساء ولا غذاء وبعز الشتاء؟
ـ ما بعرف. يمكن هذه مشكلة داخلية، يحرّم القانون الدوليّ التدخل فيها؟؟
° إي، أهلاً بالقانون الدولي. شاهدناه في التدخل الغربي بأكثر من عشرة دول في السنوات العشر، الأخيرة.
ـ لا تنسى الفيتو الروسي والصيني..
° ولا تنسى، أنت أيضاً، أن هذا الفيتو نفسه كان الأمريكان يمسحون به مؤخراتهم عندما ينتهون من عملتهم في هذه الدولة أو تلك.
ـ وليش ما بيعملوها الآن فوق رأس بشار؟؟
° لأن اسرائيل هيَ تاج رأس بشار والذي نفضَ بشار من قبله..
ـ على أساس أنها واحة الديمقراطية في صحرائنا، العربية؟
° ولهذا السبب، فإن اسرائيل تريد بقاء بشار. لكي تقول للعالم: أنظروا الى وحشية العرب ضد بعضهم البعض؛ فماذا سيحل بنا نحن اليهود، المساكين، لو وقعنا بين مخالبهم وأنيابهم؟
ـ الحق يقال، هو أسد بأنياب ومخالب علينا فقط..
° نعم، وأيضاً لكي تظل اسرائيل تصادر أراضي الفلسطينيين يومياً، طالما أن العالم مشغول بمتابعة مجازر بشار على مدار الساعة.
ـ وهو رأس الممانعة، على أساس؟
° ويمكن هو رأس شيء آخر......؟؟
ـ احم. لكن ألا يرى العرب وطنية شعبنا: لم يلتجأ سوري واحد إلى اسرائيل، مع أن الحدود ملاصقة لحوران والقنيطرة؟
° بل ان جماعة الشبيحة، ما غيرهم، استبشروا بتصريح المسئولين الاسرائيليين عن أن حدود بلدهم مفتوحة لاحتمال تدفق اللاجئين السوريين في حال سقط النظام.
ـ الحق معهم؛ لأن حدود ايران بعيدة..
° ثم يحدثونك في القرداحة وقم وضاحية بيروت الجنوبية عن الممانعة؟؟
ـ طيّب نعود إلى الرئيس أوباما، بما أنك تعتقد أن خطابه كان موجهاً لبشار وليس للشعب السوري.
° أخي، هو يقول لهذا المتفرعن: اعمل ما بدا لك بشعبك؛ لكن إياك أن تقع الأسلحة الكيماوية بيد جماعة النصرة والقاعدة و...
ـ ولكن الغربيين، على علمي، كانوا يحذرون من انتقال هذه الأسلحة لحزب الله؟
° هذه فعلاً أطرف نكتة.. أو كذبة لا فرق. إذ ماذا كان يمنع حزب الله من الحصول على هكذا أسلحة خلال ثلاثين سنة وأكثر، طالما الحدود مفتوحة لإمداداتهم العسكرية من سورية؟
ـ ولكن حزب الله لقن اسرائيل درساً قاسياً، في حرب 2006..
° تمثيلية تشبه تمثيلية حافظ المقبور في حرب تشرين، التحريريـــــــة، التي أضافت لاسرائيل 45 قرية جديدة في الجولان كي تمسحها عن الوجود وتقيم المستوطنات العبرية بمكانها. ان نصرولا هو أيضاً يحمي حدود اسرائيل، بمنعه المقاومة الفلسطينية من الاقتراب منها. كما أنه، فوق ذلك، يهيمن على لبنان طائفياً بسلاح ما يسمى المقاومة.
ـ يعني تماماً كما يفعله النظام الأسدي؛ الذي يستعبدنا منذ 43 عاماً بحجة أنه مقاوم للمشاريع الصهيوأمريكية، الشرسة؟؟
° مقاوم، بالفعل؛ لدرجة أن هؤلاء الصهاينة والأمريكان يستميتون في بقائه على رأس السلطة إلى أن يصبح عدد اللاجئين السوريين 20 مليوناً..



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَراكش؛ أسواقٌ، أعشابٌ، بذرُ
- العودة إلى المربّع الأول
- القدم اليتيمة
- مَراكش؛ أصباحٌ، هاجراتٌ، بَدْرُ
- مَراكش؛ أذواقٌ، أصواتٌ، بَصَرُ
- مَراكش؛ زوايا، أماكنٌ، بؤرُ
- مَراكش؛ أشجارٌ، عرائشٌ، بشرُ
- شبّيحة علويّة، شبّيحة كرديّة
- حكاية شبّيح
- لأجل من قامت الثورة..؟
- ماردين؛ مِحَن الأسلاف
- مازيداغ؛ مسالك الأسلاف
- حلب؛ حلول الأسلاف
- الحسكة؛ معسكر الأسلاف
- قامشلو؛ ممرّ الأسلاف
- عامودا؛ منفى الأسلاف
- رأس العين؛ فردوس الأسلاف
- أبو بكر وعلي و.. جورج
- حلم الحاكم
- خالد بكداش؛ طاغية بلا سلطة


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - توم و جيري: اوباما و بشار