أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - أبو بكر وعلي و.. جورج














المزيد.....

أبو بكر وعلي و.. جورج


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    



ـ أخي، مبروك ما اجاكم..
° خير، ما هيَ المناسبة؟
ـ مناسبة المولود الجديد للمجلس السني الأسطمبولي.. أعني، المجلس الوطني السوري.
° وما هذا المولود الجديد للمجلس الكذا وكذا؟
ـ وَلو.. أنا أقصد انتخاب جورج صبرا رئيساً جديداً للمجلس.
° جورج صبرا أو جورج وسوف؛ فما هوَ الجديد في الأمر؟؟
ـ معك حق، والله. فهذا المجلس المعارض لم يفعل شيئاً منذ تأسيسه إلا تذكيرنا نحن السوريين بمجلس الشعب، الذي مهمّته التصفيق والهتاف للقائد الأبديّ و...
° ولتتوالى سبحة المجالس، المعارصــــة، حتى أنّ أحدها لم يخجل من تبني اسم مجلس الشعب البعثي مع اضافة تعريف " غربي كردستان ".
ـ ورئيس المجلس، البائد، عبد الباسط سيدا، المنتخب على أساس تمثيله ـ كذا ـ لأكراد سورية؛ لم يُدل حتى هذه الساعة بتصريح واحد عما يقوم به تنظيم أوجلان من تشبيح سافر طوال أشهر الثورة العشرين.
° وعلـــــــى أساس أنه أيضاً كاتب ومحلل سياسي، ولم نقرأ له مقالة واحدة منذ انتخابه في قيادة المجلس..
ـ لقد كان مشغولاً بتربية كرشه في فنادق الخمس نجوم، وربما سنقرأ له قريباً كتاباً عن فنون الطبخ التركي والقطري والفرنسي والمصري والتونسي وو..
° وعقبال عند خلفه، بتربية رصيده في البنك. ألم تسمع كيفَ كان يتحدّثون بجشع، خلال مؤتمر الدوحة الأخير، عن احتمال تحويل ملايين الدولارات الأمريكية لحساب مجلسهم في حال أنهم اتحدوا؟
ـ يا عمال العالم اتحدوا..
° إيْ فهمت عليك. فهذا الرئيس الجديد للمجلس، الذي جعلوه واجهة مسيحية لسيطرة الأخوان المسلمين الفعلية، قد أنسته أموال قطر والسعودية مبادئه الشيوعية وعلمانيته.
ـ والفضيحة الكبرى، أنه تمّت تسميته رئيساً للمجلس بالتعيين لا بالانتخاب.
° استغفر ربّك، يا رجل. هل كنتَ تريد من أعضاء المؤتمر الأربعمائة، ومعظمهم من المؤمنين الورعين، أن يعطوا أصواتهم لشخص نصرانيّ اسمه " جورج "؛ وهوَ فوق ذلك شيوعيّ ملحد؟
ـ حاشى ثمّ كلّا. إذا كان من المستحيل بعرفهم أن يجتمع أبو بكر بعليّ، فكيف إذن بجورج؟؟
° ولم يتم انتخاب امرأة واحدة ضمن الأمانة العامة، وبالتالي، في المكتب التنفيذي؛ بما أن النساء بحسب الشريعة ناقصات عقل ودين و...
ـ ويحدثونك عن إعادة الهيكلة؛ فسبحان من يُحيي الهيكلَ العظميّ وهوَ رميم.
° سبحان الله. وبما أننا أتينا على ذكر مجلس الشعب، فهل لاحظت كيف يستعمل رجالات المعارضة هؤلاء نفسَ تعبيرات رأس النظام ووزير إعلامه، فيما يخصّ موضوع الانشقاق. حيث يقول سمير النشار، في إجابته عن سؤال يتعلق بالانشقاقات المتتالية عن مجلسه الموقر: " هذه دليل قوّة وعافية، لأنها وسيلة لتطهير المجلس "..؟؟
ـ أليسَ هذا النشار، من ادّعى يوماً أنه سيكون أول عضو من المكتب التنفيذي للمجلس يقيم في المناطق المحررة بمدينة حلب؟
° هوَ ما غيره. حيث لم نرَ فيديو واحد في يوتيوب يوثق إقامته المزعومة، غير خروجه على الصحافة لكي يردد أكاذيب النظام عن التسليح الثقيل للجيش الحرّ: " لقد رأيت في حلب بأمّ عيني صواريخ ستينغر المضادة للطائرات، التي على ما يبدو وصلت مؤخراً من دولة عربية لا أريد ذكر اسمها ".
ـ وقد استغل النظام وحلفاؤه هذا التصريح، المشبوه، كما سبق أن استغلوا تصريح هيثم المناع في بداية الثورة عن الأسلحة التي كان من المقرر ـ كذا ـ ان تدخل مدينته درعا من ثلاث جهات.
° كلهم تجار دم شعبهم السوريّ، الذي يهرق على مدار الدقيقة منذ عشرين شهراً.
ـ ولقد صدق قائد الجيش الحر، حينما وصفَ أمثال هؤلاء بأعضاء العصابة متوعّداً إياهم بالمحاسبة بعد سقوط النظام.
° وهم لهذا السبب يريدون إطالة عمر النظام، برفضهم التوحّد ضمن مبادرة المعارض رياض سيف؛ حيث يقول عنه عبد الباسط سيدا، مقلّداً نفس لهجة وأسلوب البعثيين: " إنه زميل عزيز، ولا أشك أبداً بوطنيته ".
ـ ومن هوَ هذا القـــــزم، الذي يريد أن يعطي شهادات حسن سلوك للمناضلين الذين رزحوا في المعتقلات وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الحرية؟
° والأدهى، أن سيدا هذا يتخرّص عن المسؤولين الكبار، المنشقين عن النظام من أمثال رياض حجاب، بقوله عنهم: " إننا نرفض هؤلاء الأشخاص الذين نزلوا بالمظلات على المعارضة "..
ـ وهوَ نفسه كيف نزلَ على المعارضة؛ أليسَ بوساطة مظلة اسمه ولقبه، اللتين ذكّرتا الأخوان المسلمين باسم ولقب السيّد المقريء الشيخ عبد الباسط..؟؟
° وإذا الثـــــورة سئلت بأيّ ذنب غُــــدِرَت.
[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم الحاكم
- خالد بكداش؛ طاغية بلا سلطة
- ثيمة الانتقام في السينما الكلاسيكية
- مرشح لجائزة شبيّحة بلا حدود
- سليمو وباسطو وأوجلانوس
- مشعل التمّو؛ شاهداً وشهيداً
- حسن ومرقص: فيلم الفتنة الدينية
- انتخبوا الدكتور عبد الباسط
- تمصير الجريمة والعقاب، سينمائياً
- من بَعدي فلتأكل النارُ الأرضَ
- إلاّ بشار الواحد الأحد
- سيكولوجيّة الجماهير الأوجلانية 5
- سيكولوجيّة الجماهير الأوجلانية 4
- سيكولوجيّة الجماهير الأوجلانية 3
- سيكولوجيّة الجماهير الأوجلانية 2
- سيكولوجيّة الجماهير الأوجلانية
- المجلس الأخواني والطرطور الكردي
- الشيخ الكردي
- فريد الأطرش 3؛ الجذور والتغرّب
- فريد الأطرش 2؛ أنشودة الرومانسية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - أبو بكر وعلي و.. جورج