أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 5 )














المزيد.....

المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 5 )


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 22:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن سيادة تلك القيم القبليه الغبيه الحمقاء السخيفه تؤدى الى تفتيت الوطن وتشرذمه وتحويله الى مجرد أرض تضم مجموعه من القبائل المتفرقه التى لم تجمعها إلا صدفة الميلاد على نفس الأرض ـ المتصارعه المتناحره المتنازعه على السياده والتسلط،والتى تسعى كل قبيله منها الى فرض قيمها وأفكارها ومعتقداتها على الأضعف،وأقصاء وأزاحة وأبادة من لم يقدم فروض الطاعه والولاء من القبيله الاضعف للقبيله الاقوى أو من رفض الخضوع والاذعان والامتثال لقيم قبيلته العدوانيه الغبيه المشوهه ورفض الأنصياع والأنصهار فى بوتقة التيار السائد والتماهى والتوحد بالقطيع والمجموع الرجعى الجاهل ـ والألتجاء للقوى والكائنات الأفتراضيه الوهميه التى لا ترى بالعين المجرده ولا حتى بالميكرسكوب،ولكن يمكن رؤيتها فقط المنام،ولا يراها إلا من يؤمن بوجودها قبل أن يراها ويرغب ويسعى الى رؤيتها حتى إن كان ذلك عن طريق الخداع والأختلاق والكذب على نفسه وعلى الاخرين طمعاً فى الشعور بالقوه ـ وبأن هناك من يهتم
به ويساعده ويدافع عنه عند الضروره ـ والقيمه والأفضليه والتميز على من حوله ممن يفوقونه علماً أو قوه وسلطه ويهددون كيانه
الضعيف الهش،وينسى حاضره المؤلم الماساوى الكئيب البشع الردئ، مما يتسبب فى ألتزايد المستمر للمغيبين والمنقادين والموتورين
ويضمن للساده أستمرارية البقاء فى مناصبهم وربما أيضاً الترقى وأتساع نفوذهم وصلاحياتهم،بخلاف أن مؤسسات المجتمع المختلفه بدايةً بمؤسسة الأسره وصولاً الى المؤسسات التعليميه والتثقيفيه والأعلاميه والدينيه بمختلف أنشطتها تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً وفعالاً وبعيد المدى فى تلويث وتزييف وتشتيت وتفكيك ألرأى العام ، وأنتهاك العقل وأغتياله بتقويضه وتخريبه وتشكيله بصورة مشوهه .
إن الخداع والغدر والانتهازيه والاستغلال وأنعدام الرحمه والمشاعر هى أهم فضائل المجتمعات المنافقه الكاذبه ، وأكثر القيم رواجاً وفاعليه فى المجتمعات القبليه القمعيه المتخلفه التى لم تنجح فى أقامة علاقه قائمه على الاحترام والتعاون المتبادل مع الفرد ـ حتى
وإن رفضت ولعنت واحتقرت فى العلن ـ بينما قيم أخرى مثل العداله والمساواه فى القيمه الانسانيه والتكافل ومساعدة الاخر بدون أى مطامع، واعطاء كل صاحب حق حقه ـ حتى وإن كان بلا ظهر يحميه،ودون أى أحتياج لأى تدخل أو وساطه ـ هى قيم سخيفه وباليه ومنتهية الفاعليه والصلاحيه وغير قابله للتطبيق أو الاستخدام ويتم تصنيفها ضمن قائمة الخطايا والرزائل والنقائص ونقاط الضعف ولعنها وأزدرائها ورفضها حتى و إن تم تجنيد كافه المؤسسات التعليميه والأعلاميه والدينيه للأشاده بأصحابها والدعوه الى التحلى بها .
" كثيراً ما يدعوا اللصوص الى الصبر والأمانه والرضى والقناعه حتى لا يزداد عدد من يتقاسم معهم الغنيمه "
" نحن قوم نعشق الأيذاء والدمار والتدمير، أرادة الحياة لدينا اضعف بكثير من ارادة الموت، فالكائن البشرى كائن عدائى وعدوانى بالفطره،إن لم يجد سبب للكراهيه والعداء لأخترعه، وسعى إلى إيجاده بكافة الطرق والاساليب والوسائل،بل وحتى ببذل التضحيات "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 3 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 4 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها 1
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها 2
- الجرائم الجنسيه 1
- حقائق هامه عن الثقافه العربيه 1
- المثليه الجنسيه النسائيه فى السينما المصريه ( 1 )
- أنفجار قنبلة الجنس 1
- ماذا تعرف عن علم التنميه البشريه ؟ 1
- البرمجه اللغويه العصبيه ( 1 )
- أزمة المرأه العربيه 2
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 3
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 2
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 1
- اساسيات النهضه 1
- دعوه للتفكير والتغيير 1
- دستور 1923 هل كان دستوراً مدنياً ؟ 2
- بداية الهجوم الأصولى 1
- دستور 1923 هل كان دستوراً مدنياً ؟ 1
- ازمة المرأه العربيه 1


المزيد.....




- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 5 )