صادق الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 21:40
المحور:
المجتمع المدني
الضحك يخفف الشعور بالألم بسبب الجزئيات المسكنه التي تفيض بالدماغ ، حسب دراسة بريطانية
اما الضحك على الناس ، علامة سياسية تنفخ الكروش ؟ ، حسب الواقع العراقي
لا اريد ان اخرج من الموضوع كما خرج السيد المالكي من المحافظات بوداعٍ اخير ، رغم فوزه بأكثر مقاعد انتخابات مجالس المحافظة في عموم العراق بـ (58) مقعد ، لكن هذا يعطي مؤشر واضح لتراجع شعبيته وحزبه مقارنه بالانتخابات المحلية السابقة حيث حصد (114) مقعد في عموم العراق ، هذا من جانب ، اما الجانب الاهم هو عدم توافقه مع الاطراف السياسية الاخرى ، مما جعل اكثر المحافظات تسقط من يده مره واحدة ، اهمها (بغداد) حيث كان رئاسة المجلس والمحافظ هما من (شلة) السيد المالكي ، وكان للسيد عمار الحكيم دور القشة التي قسمت ظهر البغل؟ ، بعد ما ان تكفل بجمع الاطراف المعادية للسيد المالكي ليضربوه مرة واحدة كانت كفيل بان تحسم الجولة لصالحهم ، فيما يتوقع البعض ان هناك ستكون ضربة قاضية في جولة الحسم في انتخابات البرلمان القادمة سَتُمهد بالتراجع الشعبي للسيد المالكي
كل هذا ، كنت انا فرح به من جهة انه تداول سلمي للسلطة المحلية ، وتغيير لا بأس به لوجوه كانت متربعة على عرش السلطة
أما الجهة الاخرى وهي ما تمثل الواقع الذي يقول ان تلك التكتلات الحزبية الفائزة او الحائزة على المناصب ، هي جزء من الذين مارسوا (الضحك على ذقوننا) منذ قرابة العقد من الزمن ، مما زاد بنسبة كبيرة بانتفاخ كروشهم
نرجع للسيد المالكي ، ماذا سيكون حاله في حين يخسر العرش ، وأي رائحة كريهة ستخرج بعد تنحيه
#صادق_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟