صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 20:51
المحور:
الادب والفن
الزلة الأولى :
حضورك وطنٌ وغيابك لجوء.
كل ُّخوفي أنك أضعتَ مفتاحَ عودتك فيكونُ لجوئي عن وطنك الثمن.
الزلة الثانية :
تموتُ كلماتُنا عندما يرفضُ كبرياؤنا النطقَ بها ... ثم تولدُ كلماتٌ أخرى لتموتَ أيضا ...
وتبقى أخرى مجهولة المصير إلى أن نعرفَ متى سنعطيها الحقَ بالحياةِ من خلال توقيعنا : أتنازلُ ،أريدُ الحياةَ لكلماتي .
الزلة الثالثة :
كلما أسمع خطوات صوتك قادمة نحوي ، أحبك من جديد ... هلا أوقفت خطاك عساني أتوقف عن حبك
الزلة الرابعة :
كلٍّ القلوبِ نائمةٌ وقلوبُ العاشقين وحدها التي نسيْت كيفَ هي وضعيات النوم !!
الزلة الخامسة :
المبررات في الحب هي شراع الرحيل ... فلا مبررات في الحب ,,, لا مبررات للانقطاع ... لا مبررات للجفاء ...
فالمحب ينسج شيئا من اللاشيء ليكون قرب الحبيب ...
فإذا أردتم الرحيل , ارحلوا لكن دون تقديم أعذار
الزلة السادسة
قهوتي المرة كنت السكر فيها ...ذهب السكر وبقى مرارين
مرار القهوة ... ومرار اعتيادي على السكر .
الزلة السابعة :
قهوتي بلا لونٍ
بلا رائحةٍ
بلا مساءٍ ...
كلُّ نكهاتِها ماتتْ
وبقيَتْ مَرارتُها ترثيها .
الزلة الثامنة :
أجددُ اللقاءَ مع دموعي كل ليلةٍ على الساعةِ ألم ٍتمامًا تأتي ووضعَ رأسي على الوسادةِ ظانة أن الآتي سيكون صاحبَ صدىً أخفّ ,,,
فالتكرارُ يؤدي الاعتياد ... الاعتيادُ يخففُ الألم ...لكن بحسبتي هذه سقطَ مني سهوًا أنَّ الملحَ يترسبُ في قمعِ الدمع فكلما زادَ زادتْ حرقتُه فزادَ ألمه ..
الزلة التاسعة :
نكون مخطئينَ حين نقولُ س ننسى ...
لأنّ عقولنَا ليس ذاكرة هاتفٍ نقالٍ إذا كُسِرتْ ذهب ما بها ... كلُّ ما في الأمر هو وضعُ المخزون في مستودعِِ بعيد المدى تستحضرُه أولّ صورةٍ فوتغرافيةٍ تمرُّ عليك منه ..
فلا تقلْ سأنسى ... قل سأخزن .
الزلة العاشرة :
كلنا كاذبون في حضرة القدر
#صمود_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟