أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود عبد الغفار غيضان - ما لك وما ليس لك هنا .... بسبعة أرواح (1)














المزيد.....

ما لك وما ليس لك هنا .... بسبعة أرواح (1)


محمود عبد الغفار غيضان

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 20:24
المحور: كتابات ساخرة
    


ما لك وما ليس لك هنا .... بسبعة أرواح (1)

حكايات متفرقة عن الأمانة:
الحكاية الأولى : لا تلمس شيئًا ليس لك
- لا أتحدث هنا عن الخصوصية بين الأصدقاء لأنها تقريبًا غير موجودة. في كوريا عادة لا يوجد سرِّ! صديقك قد يفتح حقيبتك دون استئذان. يأخذ هاتفك ويشاهد الصور التي عليه أو يقرأ بعض الرسائل دون تردد. لو زارك في بيتك تأكد أنه سيشاهد كل ركن فيه وسيدخل حجرة نومك ويفتح ثلاجتك ويتفحص ما بداخلها دون حرج. هذا نوع من التأكيد على درجة القرابة بينك وبينه. أنا أقصد هنا لمس الأشياء التي ليست للأصدقاء أو المعارف. صناديق بريد الأساتذة هنا بمدخل مبنى مكاتبهم المكون من خمسة طوابق بكل طابق أكثر من عشرين مكتبًا ليس لها أقفال. ولم أر طيلة وجودي بينهم أحدًا يفتح صندوقًا غير صندوقه!
- ذات مرة دخلتُ قاعة الدرس فوجدتُ قلمًا على المكتب الخاص بالأستاذ. لم ألمسه لأنه ليس قلمي. ولم يلمسه أحد لأكثر من أسبوع ولا أعرف مصيره بعد ذلك لكن الأقرب للتصور هو أن عامل النظافة بالمبنى قد خلَّص القاعة منه في العطلة الأسبوعية بأخذه أو رميه.
- لم أجد هنا مثلاً أحدًا من الأطفال أو الشباب يجلسون فوق السيارات أو يكتبون عليها أو يقشطون طلاءها ويجرون مسرعين. ذات مرة كنتُ أتحدث مع صديق أمام بيتي. استندتُ على سيارة أحد جيراني في البيت. فقال لي هذا الصديق على الفور. هذا ليس من حقك. لا تلمس سيارته. أنت لا تعرفه أصلا.
- في الصورة هنا داخل جامعة جوصن. السائق يخشى من "فرامل"- أعرف أنها بالعربية الفصحى (مكابح) لكني أستغربها وأستثقلها في الحقيقة دون سبب واضح- سيارته فيضع خلفها طوبة (مصر ستايل). المهم أنه بعد أن يترك مكانه ويذهب بسيارته. يأتي شخص آخر ليوقف سيارته. وبكل تأكيد، لن يرفع الطوبة من مكانها لأنها ليست طوبته وليست مسؤوليته أن يرفعها من مكانها حتى لو على سبيل المساهمة في التنظيف. فتروح السيارات وتجيئ. وتبقى الطوبة مكانها. والمجد لطوب الأمانة!!

محمود عبد الغفار غيضان
8 يونيو 2013م



#محمود_عبد_الغفار_غيضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحنُّ إلى زمن المصاطب
- من دفتر نوادر الأجانب مع العربية
- سلوى وتلصصٌ خاص على فرجينيا وولف
- أنا وابن خرداذبة في مدح كوريا سواء
- كوريا وثقافة الوجود داخل جماعة
- لهم -فيسهم- ولنا -فيس-.
- التاريخ يهزم الجغرافيا
- صعودهم لأعلى وصعودنا أبدًا لا يليق بنا
- أنت -رايح جاي- أم -اتجاه واحد-؟
- مينا ومارك وبيتر وشم النسيم مع الكوري الجنوبي -شادي-
- خامس المستحيلات في أساليب الانتقاد بين الكوريين والعرب.
- تلصصٌ على شاعر كوري
- تلصص في الوجع
- تلصص فيسبوكي
- محروس أبو فريد... طبيب الأحذية
- وهيبة... تسالي المصاطب
- العم -توفيق-... خواجة من زمن المصاطب.
- أبو رجل لم تكن مسلوخة
- تلصصُ الوداع
- بورتريهات الدهاليز 1- - أبانا الذي في منيل الروضة-


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود عبد الغفار غيضان - ما لك وما ليس لك هنا .... بسبعة أرواح (1)