أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود عبد الغفار غيضان - من دفتر نوادر الأجانب مع العربية














المزيد.....

من دفتر نوادر الأجانب مع العربية


محمود عبد الغفار غيضان

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 19:11
المحور: كتابات ساخرة
    


من دفتر نوادر الأجانب مع العربية
حكاية (1)
- المكان: مركز جامعة القاهرة للغة العربية والثقافة.
- الطلاب: ألمانيو الجنسية.
- الموضوع: حوار عن بعض فروق العادات والسلوكيات بين الألمان والمصريين.
- تحدث الطلاب عن عادة الاهتمام بممارسة الرياضة ، الأمر الذي يرفع معدل الأعمار هناك مقارنة ببلدان أخرى في العالم الثالث مثلاً. فسألتهم: مَن يعيش أطول هناك: الرجل أم المرأة؟ فقالوا: المرأة تعيش أطول. فقلت: يا الله. المرأة تعيش أطول في معظم دول العالم. ما السبب في ذلك؟ هل عندكم تفسير؟ فرد أحد الطلاب قائلا: "هذا واضح. المرأة تسبب توترًا رهيبًا للرجل ولهذا يموت قبلها... وبينما كنا نضحك.. أوقفتنا طالبة متميزة في تلك المجموعة قائلة :" هذا غير صحيح. الله يرى أنَّ المرأة تستحق الحياة لفترة أطول من الرجل. هي كائن أجمل وأرق عنده مقارنة بالرجل!!! ثم عاد إلى حجرة الدرس صوت الضحك الحلو من جديد.

حكاية (2)
- المكان: مركز جامعة القاهرة للغة العربية والثقافة.
- الطلاب: ألمانيو الجنسية.
- الموضوع: حوار بالعامية المصرية مع أحد زملائي الأعزاء.
كنتُ قد اعتدتُ أنْ أهدي الطلاب المتميزين بعض النقود المصرية الجديدة كلما أجابوا عن سؤال مهم خلال الدرس. كانت تعجبهم الفكرة جدًّا وكانوا يتنافسون لأخذ النقود باعتبارها قيمة تؤكد تفوقهم لدى أستاذهم. بعض الطلاب كانوا يضعون تلك النقود على أغلفة كتبهم ويتباهون بها فيما بينهم. كنتُ أعطيهم العملات الورقية فئة 25 قرشًا أو 50 قرشًا. كان ذلك في الفترة من 1998م إلى 20003 م تقريبًا. فأعجبت الفكرة زميلي العزيز الذي يدرس العامية المصرية. وفي محاضرته. توقف أمام الفعل "نَشَرَ"، وقال للطلاب :" الذي سيُدخل هذا الفعل في ثلاث جمل بحيث يكون معناه مختلفًا كل مرة سيأخذ 5 جنيهات. وقبل أنْ ينهي كلامه. انتفض أحد الطلاب الذين كانوا قليلي الكلام جدًّا في الدرس- كما وصفه زميلي- قائلا: - نشر الخبر. - نشر الغسيل. – نشر الخشب. هههههههههه فقال لي ذلك الزميل والصديق العزيز: لن أكرر هذه التجربة بعد ذلك -;-

- حكاية (3)
- المكان: مركز جامعة القاهرة للغة العربية والثقافة.
- طالب: كوري الجنسية.
- موقف طريف ذات صباحٍ ما.
- كانت هناك عربة لسندوتشات الفول والطعمية أمام المركز. بعض المدرسين وأنا أحدهم كنا نُحضر سندوتشات الفطور منها. حتى ارتبطت الصورة الذهنية للمركز في الصباح بتلك العربة ومن يقفون حولها لتناول الفطور. والجميع يردد تحية الصباح الاعتيادية "صباح الفل". في ذلك اليوم. حضر ذلك الطالب الكوري. فقلت له "صباح الفل" فرد قائلاً:" صباح الطعمية"!!! فقلتُ له ماذا؟ قال : "أنتَ يا أستاذ قلت لي "صباح الفول" وأظنَّ أن الردَّ المناسب على "الفول" هو "الطعمية". هههههههه فقلت له. أنا قلت "الفل" وهذه نوعٌ من الورد. ولكن على كل حال دعنا نستخدم تعبيرك الجديد مستقبلا. وصارت طريقة طريفة للضحك كل صباح: - أنا : صباح الفول. – الطالب الكوري واسمه ناصر: صباح الطعمية يا أستاذ -;-

محمود عبد الغفار غيضان
5 يونيو 2013م



#محمود_عبد_الغفار_غيضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلوى وتلصصٌ خاص على فرجينيا وولف
- أنا وابن خرداذبة في مدح كوريا سواء
- كوريا وثقافة الوجود داخل جماعة
- لهم -فيسهم- ولنا -فيس-.
- التاريخ يهزم الجغرافيا
- صعودهم لأعلى وصعودنا أبدًا لا يليق بنا
- أنت -رايح جاي- أم -اتجاه واحد-؟
- مينا ومارك وبيتر وشم النسيم مع الكوري الجنوبي -شادي-
- خامس المستحيلات في أساليب الانتقاد بين الكوريين والعرب.
- تلصصٌ على شاعر كوري
- تلصص في الوجع
- تلصص فيسبوكي
- محروس أبو فريد... طبيب الأحذية
- وهيبة... تسالي المصاطب
- العم -توفيق-... خواجة من زمن المصاطب.
- أبو رجل لم تكن مسلوخة
- تلصصُ الوداع
- بورتريهات الدهاليز 1- - أبانا الذي في منيل الروضة-
- تلصص على حين غرة
- تلصص ٌخاص...


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود عبد الغفار غيضان - من دفتر نوادر الأجانب مع العربية