فراس المصري
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 23:45
المحور:
الادب والفن
أحن إلى قصيدة
تنفذ كالجمر عبر العروق
إلى آيةٍ تجلو الخواء المعشش بين الضلوع
وتمتطي صدى الأعماق
من بين كل الركام أرى وطناً
ترسمه الأحلام
أراجيح ملونة للطفولة
ومدى من صهيل وانعتاق
أحن إلى درب شفيفٍ
كرمل صحارٍ بتول
لم تطأها أرجل الرجال
إلى عالمٍ برائحة اللوز
وأنفاس العناق
وطعم التين والزيتون
إلى الله...والروح والمستحيل
حنين الأنهار للينابيع
أحاديث زنبقة للأصيل
إلى أين تأخذني ذكريات الفصول؟
وأنا في مدن الثلج أسير الوثاق
فمتى تنشدني القصيدة والتراتيل؟
ومتى تنبت في مدن الشمس
أهازيج السواعد في الحقول؟
متى تترجل الجراحات في عالم الحقد؟
متى تستقر الأشواق على ضفة الخلد؟
أحن إلى شعلة من الشعر
ولحظة من الوحي
تحيي رميم الزمان
وتزجي قوافل الريح
إلى الله...والروح والمستحيل
#فراس_المصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟