فراس المصري
الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 00:09
المحور:
الادب والفن
يعذّبني وطرُ الروح
كفاكهةٍ لم يرها البصر
ولم تخطر على قلب بشر
وحين تحتدم الثورة في كبد السماء
وأرى شطئان أحلامنا
ترنو على مرمى حجر
وأراكِ تغزلين الريح
والضوء
تستوين على عرش السنابل
والماء
تصنعين أرجوحة للحياة
ومائدة بين السماء والأرض
خالصة لحبور المحبين
تلمسين أرق الطين
وتدلّكين بالندى عيون الفجر
بوجد وحنين
على إيقاع اللهفة في عينيك
أغرّد في دروب الكون
أثور حتى الرمق الأخير
في وجه قطيع القهر
لا أدري كيف استحال الكون الواسع
في كفّيك إلى قمرٍ من الأحلام
كيف صرتِ كلَ المدائن
التي محضتني أسرارها
واتكأتْ على كتفي متعبةً
باكية ثائرةً على رصيفٍ جريح
كيف تجعلين دندنتي تحلّق
حتى الطيران
هكذا همهم الهدهد المسافر
بين محطات أورادي
وتفاصيل حيرتي
قبل أن تلقيه العاصفة بعيداً
في خليجٍ أرهقه البحر
والنسيان
#فراس_المصري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟