الآرض عطشانة

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 18:52
المحور: الادب والفن
    

الآرض عطشانة
بعد ما كانت بالمياه مروية وشبعانة
الآرض عطشانة
بعد ما كانت بالمياه مليانة
الآرض عطشانة
بعد ماكانت بالمياه غرقانة
الآرض زعلانة
الآرض كسلانة
الآرض ضنت وعيانة
بعد ماكانت بخيرها مغرقانا
فى زمن العطش
ها تجف الآوراق والسيقان من على الآغصان
وتتساقط الثمار قبل الآوان
ويموت الصبايا والخلان
يا خسارة على زمن الذبلان
إل بدأ يهل علينا من البيبان
ولا حد سائل ولا حد دريان
ولا حد متحرك ولا حد غضبان
الفلاح البسيط هو بس إل زعلان
الآرض خلاص موش هاتتكلم عربى
لآنها بتموت قدامنا بدرى
يا أف خسارة عليكى يا أرضى

..........................................

شقوق الظمأ بتنفر فيكى وتبكى
والظمأ بينفجر وسط الشقوق وبي الصخور
كتبت نهايتها فى كلنتين عبر السطور
وقالت يا جماعة : الآرض عطشانة
تاريخك يا أرضنا ... ما يعرفش الخوف ولا المهانة
ما يعرفش أى واحد متخازل وفى رقبته أمانة
وإل يعرف تاريخك ... لازم يكون عايشك
ولبس ثوبك وكساه يطينك ونيلك
علشان يقدر يثمن مهرك
مهرك غالى أوى على شعبك
الآرض دى أتحررت بدماء شبابك
أرتوى بدماهم ترابك
الآرض دى موش لازم تكون عطشانة
علشان تكون دايما للخير معطاءة

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات