أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - لا تبكى يا بغداد














المزيد.....

لا تبكى يا بغداد


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


يا بغداد
كم من ليال بت فيها شاكية ؟
نمت والدمع ينساب على جبينك
والحزن يملآ بيوتك وأنت باكية ( باكية )
مدينة الحضارات والخلافة الآسلامية
تعيش الآن فى سفك دماء وحرب ضارية !
بغداد الروح كيف تغادرك , وأنت تئنين للجرح
يا أم المدن العالية ؟
أنت مدينة المدائن ومدينة العلماء والفقهاء والشعراء
كيف بالله تعيشين فى حالتك المزرية ؟
كيف بيد الغدر تلوث عتباتك بإسم الدين , وهى قاتلة غير مبالية ؟
الخوف والرعب يخيمان على نفوس الأطفال والعباد
وفى كل بيت وزاوية
تاريخك يا بغداد يشهد بأنك الآقوى ضد الغزاة والعتاة
والآيادى الآثمة , الغير حانية
لماذا الصراعات والخلافات والآغتيالات وسفك
الدماء تحت أدعاءات باطلة وواهية
يا بغداد , رغم الحصار ورغم الدماء لكنك لازلت
فى شموخ باقية
وعلى جبينك كتب التاريخ سطور شامخة عاتية
أناجيك يا بغداد الحضارات , كلنا يريدك أكثر قوة وعافية
كم مرة قتلوك اللصوص يا بغداد وفى كل مرة كنت تنهضين زاهية
لا تستسلمى يا بغداد , قومى وأنهضى , وأنفضى عنك الغبار
فأنت سند للعرب وأنت دوما البوابة الحامية
يا بغداد , ألبثى ثوبك , ثوب العزة والشهامة وثوب القوة والعافية
يا بغداد , لا تستسلمى وعيشى فى زهو وعلياء كما عودتينا من أجل الآيام الآتية
لا تستسلمى يا بغداد ليد الغدر مهما كانت الآمواج العاتية
أصمدى وتعافى ولا تقفى أسيرة للكلاب العاوية
فأرضك خصبة خضراء ونخيلك يحمل الخير وسماءك صافية
يا بغداد دماءك هى دماءنا وفى عروقنا هى سارية




#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهيد الوطن
- أسألوا الآنفاق !!!
- طبق الفول بعد الثورة
- ولادنا راحوا فين ؟
- وكأنى طفل صغير
- إحنا أسفين يا جيشنا
- أوعى تخافى يا صفية
- قتلناك يا وطن الكبرياء
- كنت بحلم بالحرية
- نقطة وقود
- شعبك ياغالية ما بيخاف حد
- رحيق الموت
- أقتل ... أسفك فينا يا سفاح
- أنتشر الخداع
- وحشانى يانور عينى
- التحرش ضد المرأة العربية من منظور إنسانى
- أنا الآنثى رمز التحرش والآستباحة
- بلدنا دى ولا موش بلدنا !!!
- وحشتنى أوى يا مختار
- ديمقراطية بقنابل مسيلة للدموع


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - لا تبكى يا بغداد