أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - كرامتك يا بلدى من كرامة أولادك














المزيد.....

كرامتك يا بلدى من كرامة أولادك


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لازم نرجع كرامة مصر , بعد أن أستهان بنا الرعاع والخونة والمأجورين , عار علينا أن نترك بلدنا مستباحة لعصابات سيناء وغزة , عار علينا أن ننام ونستريح وأولادنا تحت سيطرة الخونة ! ولا تنسوا أيها المسؤولين عن أمن مصر الكبيرة أننا فى قمة الحزن على كرامة مصر الممتهنة , وعلى أولادنا الذين يقتلون وهم صيام , وأيضا يخطفوا من على تراب أرضهم ! لن نرضى , ولن يشفى غليل شعبنا غير القبض على الفئة الباغية ..... جنود يحرسون أرض بلدهم ويقتلوا ويخطفوا ّ الله أكبر على هذا الذى يحدث من أراقة دماء وهدر كرامة أمة , ولا تنسوا أن مصر هى أكبر بلد وأكبر شعب وأوفى أمة وأقوى رجال فى المنطقة , إننا أصبحنا مسخة نتيجة لما حدث , أيها الرجال , رجال مصر الآشداء , أضربوا من يد حديد ولا ترحموا كل من يستهان بكرامة مصرنا , رجعوا كرامة شعبنا , لآننا لا نرغب فى أن تهان مصرنا .... نحن قد حاربنا من أجل سيناء , وأنا كنت واحدا من هؤلاء الرجال , فكيف نسمح لمجرمين يقتلون ويخطفون أولادنا , الذين يكملون مسيرتنا !

لك الله يا مصر , هل يتم خطف مصر أكثر من ذلك ؟ ! كيف نسمح لآنفسنا أن نكون مغيبون ! كيف نهادن الرعاع ! هذه كرامتنا التى لا نسمح لآى متسول أو متطفل مهما كان أنتماؤه لنا أن يستهين بمصر العظيمة , ولا تنسوا أن أولادنا من أفراد الشرطة والجيش هم حراس هذه المنطقة التى سوف تهز وتزعزع أمن وكرامة مصر , كيف نسمح لزادنا أن يهرب إلى غيرنا دون رغبة منا " كيف نسمح لقطاع الطرق أن يغتنوا على حسابنا ؟ هيبتنا كادت تداس من المهربين وبلطجية التهريب , مصر كبيرة برجالها ونساءها وشيوخها , ولن ولم يسمحوا بهدر كرامة هذا الشعب , كان لزاما على كل مسؤول ألا يستهان بعودة أبناء ( حراس ) مصر !
ولا تنسوا أن أولادنا المخطوفين كانوا يسهرون لحماية أمن سيناء وهم يضعون أرواحهم على أكفهم , وفى النهاية إما يقتلوا أو يخطفوا ! ومتى ؟ فى عهد الآخوان المسلمين , إن يد الآرهاب تلوح علينا من جديد , ويجب بترها لآننا لسنا فى حاجة لمن يعكر أمن بلدنا .

شعب مصر لن يسمح أبدا لكل معتدى يزعزع أمن هذا الشعب العظيم , لآننا بلغنا من النضج ما يعلوا مهاترات كل من تسول له نفسه بمس أمن مصر , مصر أكبر من الآرهابيين الجدد , الذين أستهانوا بمصر نتيجة للتراخى معهم , ونحن نعلم كشعب مصر أن الموضوع خارج عن قائد القوات المسلحة ( السيسى ) , ولآن شعب مصر يثق فى هذا الرجل ثقة عمياء لآن شعبنا يعتز بجيشنا العظيم , وهذا الحادث لم يهز ثقتنا بجيشنا , لآننا ندرك تماما أن حق أولادنا الذين قتلوا والمخطوفين , سوف يعود كاملا وغير منقوص , وساعتها سوف يشفى غليلنا كشعب , لآننا نشعر بالخزى والعار لما ألت إليه الآمور , ولآن أولادنا يقتلون ويخطفون , وكأن الآمر على فئة الآخوان هين , ولم نسمع كلمة واحدة من المرشد العام للأخوان بخصوص أولادنا ومحنتهم على أرض سيناء , يا سيناء , كونى رفيقة بأولادنا , وندعوا الله أن يلهم رجال الجيش القوة والشجاعة لرجوع أولادنا (أكبادنا ) .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما كنتش أحلم !
- شجرة المر
- البطالة العدو الآول للشعوب المغلوبة على أمرها
- أين أنت يا وطنى ؟ !
- عيد الوحدة الوطنية لمصر
- هل حدود مصر أصبحت مستباحة ؟
- واثق الجلبى ( النبع الصافى )
- أتغربت فيكى غصب عنى
- الثورة بيجرى لها أيه ؟ !
- لا تبكى يا بغداد
- شهيد الوطن
- أسألوا الآنفاق !!!
- طبق الفول بعد الثورة
- ولادنا راحوا فين ؟
- وكأنى طفل صغير
- إحنا أسفين يا جيشنا
- أوعى تخافى يا صفية
- قتلناك يا وطن الكبرياء
- كنت بحلم بالحرية
- نقطة وقود


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - كرامتك يا بلدى من كرامة أولادك