أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - بطرس بيو - القضية اللسطينية و آفاقها و طرق حلها














المزيد.....

القضية اللسطينية و آفاقها و طرق حلها


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 18:49
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


1 – لا ارى اي حل للقضسة الفلسطينية في القريب العاجل، لأن الطرفين يصرون على مبادئ خاطئة في تكوين الدولة و هي الدولة الدينية. فالفلسطينيين بقيادة حزب حماس يصرون على دولة إسلامية رغم وجود عدد لا بأس به من المسحيين بينهم. و الإسرائليون يصرون على دولة يهودية، و كلاهما يؤمنون بمبادئ اكل الدهر عليها و شرب. اما الحل العسكري فسوف لا يحرر فلسطين بوجود اميريكا كسند لإسرائيل.
2 – بالطبع إني احبذ فكرة الدولة العلمانية التي تجمع المسلمين و اليهود و المسيحين في دولة واحدة، لأن المبادئ الحديثة في عصرنا الحالي في تكوين الدول لا تستند على الدين بل على المواطنة بصرف النظر عن الدبن و اللون و الجنس و القومية. ثم فكرة تهجير شعب من بلد اقام به سنين طويلة، كما حدث للقلسبطينيين مخالف لمبادئ حقوق الإنسان.
3- القوى المعرقلة، كما ذكرت اعلاه، هي اصرار الطرفين على عامل الدين في تكوين الدول.
اما العامل المساعد فقد يكون احلال حكم علماني في غزة بدلاً من حماس و دعم امريكي لهذه الفكرة. و لكني لا اتوقع حدوث ذلك في القريب العاجل.
4 – إن القوى الدينية في البلاد العربية تحاول اعادة انظمة الحكم في البلاد العربية إلى القرن السابع الميلادي، الامر الذي يقف سداً مانعاً لحل القضية الفلسطينية.
5 – إن القوى اليسارسة و العلمانية في البلاد العربية، في رأيي ضعيفة لأنها مشتتة و لا تستطيع ان تؤثر على الاحداث إلا إذا اتحدت.
6 – لا اتوقع ان تتغير سياسة امريكا في المستقبل المنظور تجاه إسرائيل لسيطرة اللوبي اليهودي في امريكا على السياسة الخارجية. اماالإتحاد الاوربي ففي رأيي يتأثر بسياسة امريكا الخارجية. وقد يكون هناك تأييد لحل القضية الفلسطينية من قبل روسيا و الصبن.



#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير علماء و فلاسفة العرب على الحضارة الغربية
- مواعض الشيوخ
- الأديان و الأساطير
- محاولات إغتيال هتلر
- الغيبيات في الاديان السماوية
- كيف بدأ التدين عند الإنسان
- ماهية العبقري
- الحروب الدينية
- موقف بني البشر من الحروب
- تعرض الاديان للنقد
- نقد الاديان
- زوارنا من الكوكب الآخر
- تسامح الإسلام
- تعليق على كلمة الستاذ مصطفى محمد غريب
- كيف نشأت الاديان
- الأساطير الدينية
- رد على تعليق
- الشريعة الإسلامية و جعلها المصدر الرئيسي للقوانين الوضعية
- فقرة دين الدولة في دساتير الدول العربية
- هل توجد الحياة خارج الكرة الارضية؟


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - بطرس بيو - القضية اللسطينية و آفاقها و طرق حلها