سعد محمد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 16:28
المحور:
الادب والفن
يا بائع الفرارت
ومانح المسرات
ويا عراب الاعياد والامنيات ..
يا وشم حزن في تضاريس الذكريات
أخبرك بالاسى ياهذا..
لقد تمزقت الفرارات
وهاجرت الفراشات
وأظلمت النهارات
...
بعد أن قتل الاوغاد..
الطفولة والفرح في حاراتنا
وهدموا الشناشيل .. وأغتصبوا جاراتنا
وأمرونا بالوقوف في طوابير الاعدام حسب هوياتنا !!!
يا بائع الفرارات
لقد كبرنا .. وشاخت الجراحات فينا
ومازالت تلاحقنا خساراتنا
....
مابين تجار الحروب والفساد .. ومغتصبيّ الاحلام
نزج كالمجرمين في أقفاص الاتهام
ونحن مازلنا ندفع لطغاة الامس بثمن رصاصات الاعدام
أو فواتير السرقات لاصحاب المحابس واللحى الشرعية وأحزاب الاسلام
فتباً لغفلات الزمن الارعن ... وتباً للعنة الايام ..
#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟