أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - حين يتسلل القدر نافذة المساء الاخير














المزيد.....

حين يتسلل القدر نافذة المساء الاخير


سعد محمد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


حين يتسلل القدر نافذة المساء الاخير

نامي بين الجفون ياصغيرتي
وأحلمي فوق وسائد قلبيّ بالقمر
وأنقشي أمنياتك فوق الواح القدر
فأنا حارس اغفاءات ياسمينك ليلاَ
وحارس حقول سنابلك صباحاً
...
ياعشقاً كان يسري في دمي
منذ الخليقة .. وما بعد سفر التكوين
وقبل أن تولد الشمس أو تتكور في رحم السماء
وتتهجى العصافير أبجديات الغناء
أو يدرك المخاض .. مغزى الفناء
....
انا لاأستطيع التكهن بالاقدار .. ولا بتفاسير الاحلام
إلا بعد أن لمحتك في مرايا الروح تعودين مرة أخرى
وخيالك كان يفيق الصدى في الذاكرة
وعلى أرصفة التمني
....
أعرف ان دمك هو نفس فصيلة دمي النادر جداً
وجنونك هو نفس فصيلة جنوني
ويجمعنا توحد الحزن والاناشيد
مابين روحك وعيوني

فنحن خلقنا كي نكمل دورة الحياة
مثلما خلق الليل والنهار
والارض والسماء
...
لكني أعترف إني لم افقه بعد
بجميع الاسرار
ولابجميع منابع الانهار
أو أسماء كل الاشجار
أو الدروب المؤدية الى المنار !!
...
لقد عرف نيوتن سر سقوط التفاحة على الارض
لكني لم اعرف سر سقوط تفاحة قلبي في أسوار حديقتك

وتبقى التساؤلات تلح
وتأفل الاجوبة
كطيورٍ تغرس أجنحتها في خاصرة السحاب
لم تنحر الفراشات على لهيب قلبك
ولم تتمرد النيازك على سجن الفضاء
كي تهبط في رحاب كفيك !!!



#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقويم العشق
- تعويذات المتيّم
- العاشق وفتاة النهر
- ياوجع الارتحالات والغياب
- تهجدات في ظل فيضّك
- مكابدات فوق ضفاف الجرح
- قداس في محراب القمر
- وشم لقبلة أخيرة على جسد زقاق
- نقوش على جدارٍ منسيّ
- تلاوة الببغاء شارلي الاخيرة
- أمنيات في حضرة 2013
- أشخاص في ذاكرة مدينة
- ايقونات في معبد الطفولة
- مقطوعات في ذاكرة ملونة
- ترنيمات بنفسجية في محراب العشق
- تراتيل لغياب -فرات-
- شناشيل الذاكرة
- آلالام الفرس فضة
- مزامير العشق
- ظل ذاكرة ما


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - حين يتسلل القدر نافذة المساء الاخير