أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الشعبيه للاحزاب ام لزعمائها ؟؟؟؟؟














المزيد.....

الشعبيه للاحزاب ام لزعمائها ؟؟؟؟؟


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عندما نتكلم عن مفهوم الحزب يجب ان يتبادر الى ذهننا الفكر الذي يتبناه هذا الحزب و المنهج الذي يسير عليه و يجب ان نبتعد عن الامور الماديه كالمكان الذي يتواجد فيه هذا الحزب او من يترأسه او من اسسه فهذه الامور تتغيير بتغير الزمن و لن يبقى منها شئ اما الفكر و الاستراتيجيه التي يعتمد عليها الحزب فهي لن تزول بزوال من انشأها.


و ايضا يجب ان يكون سبب نشاة الحزب هو قضيه يسعى الى حلها عبر افكاره و مخططاته و يجب ان لا ينصرف تفكيرنا الى ان الحزب لا علاقه له بامور الحياة الاخرى و ان وجوده يقتصر على الحياة السياسيه فهذا مفهوم خاطئ لتفسير ماهيه الحزب و اسباب وجوده فهناك الكثير من الاحزاب التي نشأت لكي تناقش و تحاول حل الكثير من ازمات المجتمع كالبيئه و حقوق الانسان و حقوق المرأه و الطفل اضافةً الى وجودها في المعترك الساسي.


ان على الفرد الذي يريد ان يكون عضوا في حزبا ما ان يقتنع تماما بفكر هذا الحزب اولا كي يستطيع من خلال هذا الفكر توسيع شعبية الحزب و زيادة اعضائه من خلال نشره لثقافته التي اقتنع بها و التي يجب ان يدافع عنها امام انصار الاحزاب الاخرى خصوصا اذا كان هذا الحزب فتيا و لم يمضي على تأسيسه الكثير من الوقت.


اما في العراق و من خلال مراقبتنا للوضع فيه منذ العام 2003 فلم نجد ان هناك احزابا حقيقيه قد تأسست او ان الاحزاب التي من المؤسف ان يطلق عليها هذه التسميه تمتلك فكرا او مخططا تحاول من خلال بناء دوله وطنيه تجمع العراقيين دون التمييز بين مذاهبهم و قومياتهم و ذلك لان هذه الاحزاب تأسست لضروره مؤقته كخوض الانتخابات مثلا او الحصول على منصب رفيع في الدوله.


و اذا فرضنا جدلا انها هذه الاحزاب الوهميه هي احزابا حقيقيه سنواجه مشكلة من يملك الشعبيه الحقيقه الحزب ام زعيمه؟؟؟؟ في الحقيقه ان خلو هذه الاحزاب من ابرز اركانها و هو الفكر منح الفرصه لمؤسسيها للفوز بالشعبيه لان عامه الشعب لا يعرفون ما هو الفكر الذي يتبناه الحزب لانهم يتبعون زعيمه او رئيسه اذا كان ذو خلفيه تماثل خلفيتهم سواء كانت دينيه او اجتماعيه على الرغم من انه في الوقت الحاضر في العراق تمثل الطائفه ابرز ما يجذب المواطن لحزب او تجمع سياسي و ايضا لان هذه الاحزاب تحاول ان تخصص خطاباتها السياسيه على ابناء طائئفه او فئه معينه من المجتمع دون غيرها من فئات المجتمع.



ان الوعي و الثقافه هي من تعلب دورا مهما في هذه الفتره الحساسه من تأريخ العراق و ذلك من خلال مطالبة جماهير الجماعات او الاحزاب الوهميه التي تعمل تحت سقف السياسه بوضع فكرا و استراتيجيه واضحه لكي تميز هذا الحزب عن غيره من الاحزاب و يجب ان لا يكون هذا الفكر ذو اساس ديني كي لا يكون خطاب الحزب مقتصرا على لون واحد من الوان المجتمع العراقي بل يجب ان يكون خطابا وطنيا يجمع ابناء العراق على اختلاف مذاهبهم و قومياتهم و اذا ما تحقق هذا الامر فنحن نكون امام حزبا سياسيا كامل الاركان يبتعد عن التشويه العقلي لمن يتبعه و الاهم من ذلك يجعل ولاء جماهيره للفكر الذي يتبناه و ليس لزعيمه.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العراق...الديمقراطيه و الفيدراليه قطبين متنافرين
- الطائفيه...و تدمير المجتمع العراقي
- العراق ... بين الجيش و الشعب جدار الثأر
- مرسي و الاخوان .... و الاتجاه شرقا !!!
- القضيه الطائفيه في العراق.... اسبابها و نتائجها
- الاحزاب الاسلاميه تسعى لتكون دول !!!!!!
- الشراكه الوطنيه في العراق
- الثورات العربيه.... و اسباب فشلها
- المسؤوليه في العراق يتحملها الجميع
- العراق و مرحلة اللادوله
- التاسع من نيسان....تحريراً من الظاهر و احتلالاً من الباطن
- عندما يكون السياسي بلا مبدأ ينتج ألانفلات ألسياسي
- الحروب التكنلوجيه البارده
- بعد عقد من الاحتلال هذا هو العراق !!!!!!!
- لبنان..... و رياح الازمه السوريه
- نحن نكتشف المواهب و لكن ؟؟؟!!!!!
- العراقيين.... و عقده المظلوميه
- الاحزاب الاسلاميه و منجزاتها في العراق !!!!!
- من الربيع العربي الى الربيع الاسلامي!!!!!


المزيد.....




- بروفيسور يقول إن ترامب يفتقد إحدى أدوات القوة الرئيسية.. ما ...
- متجر شاي وقهوة عمره 400 عام يواجه الإغلاق في أمستردام مع ارت ...
- الكرملين يستضيف مهرجان الطريق إلى يالطا
- الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع: إصابة أنظمة استخبارات إلكترو ...
- المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو لل ...
- حادثة طعن بمحطة القطارات المركزية في أمستردام
- الحصبة تتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب م ...
- -الشاباك- يعزز وسائل حماية نتنياهو
- الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الا ...
- حكومة أوكرانيا تحيل إلى البرلمان اتفاقية المعادن للمصادقة عل ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الشعبيه للاحزاب ام لزعمائها ؟؟؟؟؟