أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جهاد علاونه - الإسلام دخل الجامعات وأفسدها














المزيد.....

الإسلام دخل الجامعات وأفسدها


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 21:39
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


يقال في القرآن:إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها" ونحن نقول إذا دخل الإسلام ألجامعات أفسدها والمصيبة الكبرى أن الإسلام دخل في وزارة التربية والتعليم فأفسد المعلم والتلميذ معا,ونحن هنا لا نقول بأن وزارة التربية والتعليم قد دخلت في الإسلام وإنما الإسلام هو الذي دخل في وزارة التربية والتعليم ودخل في وزارة التعليم العالي وفي وزارة التخطيط وفي وزارة الداخلية والحبل كما يقال على الجرار,ودحش نفسه في ملابس المرأة ودحش نفسه في السينما والصحافة وعلى فكرة الإسلام اليوم هو الذي يدخل في الناس والناس لا يدخلون فيه وهذه ملاحظة يجب أن يدركها الجميع,والإسلام إذا دخل الجيش أفسده وإذا دخل المستشفيات والدوائر الحكومية أفسدها,ولا توجد حارة أو شارع فيه إسلاميون إلا وتجدون ذلك الشارع أو تلك الحارة غمرها الجهل والفساد والتخلف من كل الاتجاهات.

شاهدت في حياتي صورا جماعية كثيرة لطلاب الجامعات العربية مثل القاهرة والأردن وحتى غير العرب مثل باكستان والهند,وشاهدت من خلال الصور مشاهد عامة على الشواطئ فيهن النساء بملابس البكيني والسباحة وطالبات الجامعات بملابس قصيرة ومتبرجة يتطاير من كل طالبة شعر رأسها بالهواء, طبعا كل تلك المشاهدات تعود إلى نهاية الستينيات وبداية الأربعينيات من العقود المنصرمة والمنتهية الأجل,وكل النساء في تلك الصور يبدين وكأنهن أحرارا فعلا في الملابس وهنالك ملاحظة قيمة وهي أن معظم طالبات الجامعات والكليات كلهن من الألف إلى الياء من الطبقة الاجتماعية الميسورة جدا أي أن الطلاب في الأصل من الطبقة الأرستقراطية,وكانت الطبقة الفقيرة لا تتطلع إلى تعليم أبنائها من ذكورٍ وإناث,لذلك بقي العلم محافظا على مادته الأصلية,ولم يُفرض الحجاب كعرف اجتماعي على النساء وخصوصا على بنات الجامعات إلا بعد أن دخل الفقراء بدينهم وديدنهم إلى الجامعات,وخصوصا تشكيل العصابات الدينية داخل الجامعات على شكل إتحاد طلبة,من هذه البداية بدأت المجتمعات تغرق بالجهل وخصوصا بعد أن دخل المسلمون إلى الجامعات والمؤسسات الحكومية التعليمية.

إن دخول الناس في الإسلام ليس جريمة ولكن دخول الإسلام إلى الجامعات والمدارس هو الجريمة بعينها وخصوصا إذا تحالف الإسلام مع الفقراء, فمن المعروف أن معظم الفقراء يستطيع أي تنظيم سياسي أو ثقافي بيعهم وشراءهم في السوق السوداء وخصوصا في المدن التي يكافئونها برمي الجثث هنا وهناك على قارعة الطريق,إن الحياة بالنسبة لهؤلاء الفقراء فيها كثيرٌ من التخلف والدمار وهؤلاء الفقراء دخلوا الجامعات وهم يمتطون الإسلام وكأنه صهوة جواد المسافر أو المقاتل هؤلاء فعلا خنقوا ساحات الجامعات بمزيد من العبارات العدائية ضد الشيوعية والاشتراكية والليبرالية ومع أنهم يشتمون أمريكيا إلا أن كل تنظيمهم تشرف عليه وكالة الاستخبارات الأمريكية الأف بي إيه والسي آي إيه.

إن الإسلام أفسد على الجامعات متعة التعلم والتعليم وصار أساتذة الجامعات ومدراء المراكز العلمية والخاصة بالدراسات تأخذ الإذن من شيخ مسلم مستواه التعليمي السادس الابتدائي, تأخذ منه الأذن على التشريح وعلى الحلال والحرام وإضاعة نصف العمر للحديث عن حجاب المرأة وتقبيل الزوجة في رمضان ومصارعة ديدان الأرض مع القطط الصغيرة, إن الإسلام دخل معاهد التعليم والكليات التخصصية البحتة فربطت العلماء من أيديهم وأرجلهم فلا يستطيع باحث في علم الاجتماع أن يتحدث إلا بإذن رسمية من شيخ مسلم تحصيله العلمي الخامس الابتدائي, ما هذا القرف ولماذا دخل الفقراء إلى الجامعات ليفسدوها.؟.

عندما تم تأسيس الجامعات في الدول العربية كانت على الأقل علمانية بالفطرة ولكن كل النظام التعليمي قد انقلب رأسا على عقب عندما بدأت فلول الفقراء الدخول في الجامعات أفواجا,وهذه الجامعات اليوم في الدول العربية كلها متخلفة وتتراجع سنويا إلى الوراء بينما في إسرائيل جارتنا يتقدم العلم والأبحاث العلمية ومخرجات البحث العلمي يوميا إلى الأمام.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحيون في الأردن
- المسيحية طريقة حياة
- المسيحية في عالم آخر
- غرائب المثقفين1
- هل أمريكيا دولة عظمى؟
- عيد ميلادي 2
- الابيقورية
- إسرائيل ليست مزحة
- الإنسان طيب وشرير في نفس الوقت
- المشاعر والأحاسيس من وجهة نظر رواقية
- درس من الإنجيل
- الغنوصية
- الاستثمار في الإنسان
- الحلاج الفقير الذي تكرهه الناس
- الحج عن المعضوب
- مبروك...مبروكه ..وطقومة قزاز
- سلمان المُحمدي
- الأفكار الكبيرة تبدأ من بذرة صغيرة
- ما حدى مرتاح
- المرأة مثل البهيمة عند العرب


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جهاد علاونه - الإسلام دخل الجامعات وأفسدها