أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أخلقة القتل














المزيد.....

أخلقة القتل


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الأغلبية الساحقة من العراقيين يؤمنون بالطائفية ولديهم حقد طائفي بغيض بشكل يتعارض مع أبسط مقومات حقوق الإنسان , إن الطائفيين يمتازون بعقل مريض هذا العقل شغله الشاغل وهمه الحقيقي هو معرفة طائفة الآخر وهم "لايستحون "على أنفسهم عندما يسألون سؤالهم التقليدي " إنت منين " وهي إشارة الى الآخر تسأله عن أية طائفة ينتمي

هذه العقلية الطائفية تساهم منذ أكثر من 10 سنوات في تدمير العراق وأسهمت مساهمة كبيرة في إعادته الى العصور الحجرية وبات لايقاس إلابقندهار والصومال والدول المتخلفة , مظاهر التخلف والإنحطاط والفساد ونهب البلد لاتعيرلها العقول الطائفية أية أهمية تذكر وباتت هذه المظاهر مغطاة بغطاء طائفي

إستمرالطائفيون بأفعالهم الشنيعة حتى إنعكست على الوعي الجمعي للشعب وأصبح القتل من الأعمال الأخلاقية للسياسيين وباتت شعبية السياسي مرهونة بمدى قتله للشعب بشرط أن تكون الضحايا من الطائفة الأخرى لطائفة هذا السياسي

الأغلبية العظمى من الشعب تطالب سياسييها بشن هجوم ساحق على أبناء الطائفة الأخرى ومحيها من الوجود , الجميع يلقي باللائمة على الطائفة الأخرى وأصبح الكل يتشفى بالكل ووصل الأمر بهم الى السؤال عن هوية الشهداء والمغدورين فإذا كان الشهداء من الشيعة تبسموا السنة وإذا كان الشهداء من السنة تبسموا الشيعة !!! لم يعد الشعب يدين القتل لأنه قتل بل أصبح يدين تفجير هنا ويرحب بتفجير هناك !!!

إنها الحقيقة المرة التي يجب أن تكشف وعلينا الوقوف بوجهها وإدانتها ولكننا من نحن كي نستطع الوقوف بوجهها وهي أصبحت واقعا عراقيا أخلاقيا ؟ وباتت مدعومة من أكبر الدول ؟وأصبحت عرفا دستوريا ؟ من الذي يقف معنا لنجهضها ؟ من بقيّ بلا طائفية ؟

هذه المسؤولية يجب أن تقوم بها طبقة " النخبة " فأين نجد هذه النخبة ؟ نخبنا اليوم مشغولة في أخلقة الصراع الطائفي وأخلقة القتل وباتت في قصور مشيدة ومحمية بدعاة القتل الطائفي , لدينا إعلام يدعم قتلة من هذا الجانب يقابله إعلام يدعم أولئك القتلة على الجانب الآخر
في ظل هذه الوجوه المتصدية لأخلقة القتل لايمكن أن تقوم قائمة للعراق وسوف ينزلق البلد الى منزلقات خطيرة جداً لايمكن التخلص منها ونحن كفقراء الشعب نكون ضحية حرب نتيجة تخلفنا وعدم إدراكنا للمخططات التي تحاك لنا من قبل دعاة الطائفية والقتل
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية
- جمهورية العراق الطاشماطاشية
- وأخيراً ضعف المالكي
- سأقلب الدنيا !
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي
- شعبية جهنم تتزايد
- أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية
- ميت رومني قادم فويلكم ياحكام
- التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي
- لاللأنتخابات نعم للتعيين


المزيد.....




- -هل أنتم متفاجئون؟-.. ترامب يعلق على الاشتباه بتورط روسيا في ...
- بالصور: حرائق في سوريا ودول جنوب أوروبا والبلقان بسبب موجة ا ...
- الحرب في أوكرانيا: دعوة لاجتماع ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلي ...
- محكمة استئناف تمنح إدارة ترامب ضوءا أخضر لخفض المساعدات الخا ...
- مظاهرات غربية وعربية ومطالب بالتحقيق في اغتيال صحفيي الجزيرة ...
- حماس: تصريحات نتنياهو عن -إسرائيل الكبرى- تستدعي موقفا عربيا ...
- السودان.. هجوم مسيرات مفاجئ ومعارك عنيفة في الفاشر
- -رقم تاريخي- لاستهلاك الكهرباء في مصر.. ما السبب؟
- بريطانيا.. السماح للشرطة بكشف انتماء المتهمين في قضايا حساسة ...
- المغرب.. جهود مكثفة ومستمرة للسيطرة على -حريق شفشاون-


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أخلقة القتل