أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - تحت لحاف الغيم














المزيد.....

تحت لحاف الغيم


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 21:39
المحور: الادب والفن
    



خالفتُ
عن قصدٍ مسارَ الشرعِ
وزففتُ فحلَ لقالقي للنبعِ
الحفلَ في كفي أُقيمُ
لكي أصفِّقَ للمياه وللنسيمِ
فلا تطيشُ
وكيفما شاءتْ تعيشُ
وهكذا أنا طائرٌ مع نخلتي
ومع الفراش
جميعهِ
والشمعِ !


***

بين جُنح الليلِ والليلِ
جَناحْ
وحمامٌ رابضٌ يرصدُ حَبَّاً
فوق نهدٍ ذاب حُبَّاً
فانقرِ الحَبَّ
فما في نَقْرِهِ ذنْبٌ ولا أيُّ جُناحْ !


***

تقول لكفيَ الخرساءِ
أين سخاؤكِ الباديْ ؟
أقبِّلُ باليدين يديك أولَّ مرةٍ
وأقودُ صبحك طافحاً بعميق إنشادِ
على قدر الصلاة أموتُ
في محراب ذكرك
حيثما ازدهرتْ ذنوبي أو عصيتُ
ولستُ أدري كم لهُ صليتُ
فوق البيت ، تحت البيتِ !
فوق الباب ، تحت البابِ !
ضوءاً من سنى الأنخابِ
أتبعُ نادياً للعُشب والأسرار واللحن المذابِ
وكلَّ ما قد فرَّ من طيرٍٍ وآبَ
وظِلُّ موتي ظَلَّ يرْشَحُ
في صباحٍ خارجٍ من برد أعيادي

***

حسبَ نبوءةِ أحدِ الكهّان سأعشق ثم أثور
وحسبَ التأريخِ الميلاديِّ سأشنَقُ ساعةَ أولدُ
لكنْ حسبَ التأريخِ الهجريِّ
سيهجِرني الكلُّ
فأقدحُ تحت لحاف الغيم
شرارَ قصيدة


***

تدور الليالي
وجرحي يدورْ
كأصفى الخمورْ
ولكنها لم تُعد لي شبابي
ومن قبلُ كنت تسلقتُ
غابي ،
صعدتُ إلى الغيمِ
حتى أضاءت دفوفي بدورْ


***

لا عِشتُ إنْ أطأ الرتابةَ عابدا
أنا مَن يظلُّ ككلِّ دفقِكِ
هاذياً
مُتغاردا
فيك الرحابة والصبابة تعبقان
فكيف مثلي لا يظل مع الندى وضجيجهِِ متواعدا !؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برلين
مايس ـ 2013



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوصٌ إبليسية
- وردة القمَرين
- قلاع خلف الصباح
- دردشة تلفونية بين ناقدَين
- وطن النفايات
- أمداء وآراء
- نقاش بين بنفسجة ونحلة
- للمرأة ، لرئة الحرية (*)
- حديث اللقلق والضفدعة قصتان على لسان الحيوان
- مطارحات بين الأسد واللبؤة وابن آوى
- شِراك المِسْك قصة وتصورات
- كُوني جِناحاً أو جراحاً
- مرايا من قلوب
- همهمات في دائرة المعنى
- الكينونة السارة
- وتهزمُني هزيمَ الرعد !
- قراءة في كتاب : أساتذة اليأس ... النزعة العدمية في الأدب الأ ...
- النص الحيُّ لا يحتاج إلى ناقد بل الناقد يحتاجه (*)
- حوار مع الشاعر سامي العامري - عزيزة رحموني
- دموع التماثيل


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - تحت لحاف الغيم