أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - كُوني جِناحاً أو جراحاً














المزيد.....

كُوني جِناحاً أو جراحاً


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 19:47
المحور: الادب والفن
    


كُوني جِناحاً أو جراحاً
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
سامي العامري
--------
أضيئي وبُوحي
شهاباً على كفِّ روحي
فقد أينعتْ قُبلتانِ
فواحدةٌ تتسلَّقُ قامتك الآن لحناً
وأخرى تُجوهرُ سطحيَ قاعاً
وتبني أساطيرَها في جروحي

***

عنيتُ أظافرَها بالنجومْ
فمن دون أي طلاءٍ
تشعشعُ , تعزف
ترسلُ للذكرياتِ
وعاءَ كرومْ

***


لا أدَّعي أني نبيٌّ
إنما أنا لو سألتِ على السلام أمينُ
كوني كما أحببتِ
إني للجمال أعينُ
كوني
جناحاً
أو جراحاً
أو صديقاً
أو حريقاً
واسعاً
حريةٌ هي
والمُجرِّبُ دائماً حرُّ الرؤى
وأنا المجرِّبُ ,
دائماً
لكِ بالوفاء مَدينُ

***

الحُبُّ آخر ما اشتهيتُ وإنما
هو ما اشتهى روحي لأني
بين خفقاتي التقاء الشمس بالأنهارِ
والمكشوف بالأسرارِ
والغبراء بالأشجارِ
هذا موعدي مع مَن تسامى
لا يهاب الرَّجْعَ بل يمضي تشيُّعُهُ
يد البسمات عن بعدٍٍٍٍ ملوِّحةً
وتصغي له الحياةْ

***

على سُرَرِ القافياتِ
طوالَ الليالي ارتميتْ
فحدَّثني النجمُ كيتاً وكيتْ !
أبنتَ البلاد المُقامةِ خلفَ جبين المحاقْ
يا لدمعي المُراقْ
كأنَّ جميعَ الشعوب عراقْ
وجميعَ البحار فراتٌ كتومْ
حيرةٌ وتزولُ ، يقولون ،
قلتُ لهم : حيرةٌ وتدومْ !

---------
برلين
شتاء - 2012



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرايا من قلوب
- همهمات في دائرة المعنى
- الكينونة السارة
- وتهزمُني هزيمَ الرعد !
- قراءة في كتاب : أساتذة اليأس ... النزعة العدمية في الأدب الأ ...
- النص الحيُّ لا يحتاج إلى ناقد بل الناقد يحتاجه (*)
- حوار مع الشاعر سامي العامري - عزيزة رحموني
- دموع التماثيل
- طرافة النقد الشعري العراقي المعاصر ومرَحُهُ (*)
- قلبك الليلكيِّ
- الخسارة
- عزلة وكواكب صغيرة
- وديان مُكحَّلةٌ بالبروق
- مساج لمفاصل الزمن
- لكِ الضفائرُ ولي نواقيسُها
- الحُب ودموعهُ السمراء
- تأملات وانثيالات
- أناشيدُ قبلَ هبوطِ الخريف
- لا تُبرقي
- زقزقات محار


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - كُوني جِناحاً أو جراحاً