أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه















المزيد.....

كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 1175 - 2005 / 4 / 22 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه
( إلى عبد الله هوشة )
منذر مصري

ما الذي دفع واحداً مثلي، كان يقول : الشعر ليس فقط كتابة الشعر، بل برنامج حياة كامل، مغلق ومكتفٍ بنفسه، ومفتوح وقابل للتلاقح بآن، يومي حقيقي، وأبدي وهمي بآن. أيام كنت أضع كل حواسي في حالة جاهزية قصوى لالتقاط الصور والأفكار. كل وقتي مكرس، حتى في أحلامي، لزيادة قدراتي وتحسين مستوى كتابتي، الرسم الذي جهزت عدته على أتم وجه، موسيقى البوب والبلوز والجاز، والكلاسيك أيضاً، أحسب أنه لدي أكبر مكتبة موسيقية في سوريا، ثم متابعة لاهثة للسينما، بعد أن توقف نادي سينما اللاذقية منذ ربع قرن تقريباً، بواسطة شرائط الفيديو المهربة ومن ثم الفيديو سيدي وبأية وسيلة أخرى توفرت، في بلد أغلقوا فيه صالات السينما باعتبارها سفارات استعمار جديد، قراءة شعر الجميع، الكلاسيكيين والتفعيليين والنثار، قراءة الروايات، مسرحية كل يوم، القراءة حتى الموت، كان شعاري. حياتي كلها لأجل الكتابة. (أنا أكتب أنا حي) كنت أعلم أن مثل هذا الكلام يشبه لتكراره ركوب عربة أجرة، ولكن في هذه العربة، ناظراً إلى العالم من نافذتها الخلفية، أردت أن أقضي حياتي.

أما السياسة، فكانت آخر ما أبالي به. أن أضيع الفرصة الضيقة من الوقت التي أتيحت لي كحي، في ما لا علاقة لي به، في ما لا يخصني لا يلمسني، فيما لايضع يده على ثديي، في العموميات، والآيديوليجيات، العناوين العريضة للصفحات الأولى من الجرائد، نشرات الأخبار، جلسات الرجال الذين لا يتوقفون عن الكلام..أي ترهائيين، أي بغيضين، يوماً لم يعنوا لي شيئاً، بل ربما كانوا المثال المكتمل لنقيضي، كل ما لا أحبه وما لا أريد أن أكونه، هم، السياسيون، أعضاء الأحزاب بأنواعها، الذين يصفهم جبرا إبراهيم جبرا في قصيدته (رسالة لتوفيق الصائغ):
/مقتعدي المقاهي، متهجئي الجرائد/...آكلي الهواء/المتشدقين ـ إذ عرَّضوا أردافهم ـ
بكلائش الأحزاب والتفاهات العراض/.../قراء فلان وفلان في الفراش/

أنا من كانت تلفح وجهه وروحه ريح ساخنة وهو يقرأ خاتمتها:
/نحن الغرباء الآبدون/نحن الرافضون، المخلفون للطين/سلاحف الطين، النافذون/مصارع الأيام كالرصاص.
غبار أحذيتنا قصائد
ينتحر به الآخرون./
ـــــــــــ
ولكن، من نحن / الرافضون/! من نحن / النافذون مصاريع الأيام كالرصاص/! أي / غبار أحذيتنا قصائد ينتحر به الآخرون/!؟ كيف لي أن أشتعل وكيف لي أن أضاء وأضيء بمثل هذا الكلام وأنا أشعر، لا بل أنا حقيقة، سلحفاة عالقة في بركة طين.

لكني يوماً لم أكتب وأنا لا أصدق وهم أن على كتابتي واجباً، ليس العزاء فقط، ليس مد يد المساعدة الخفية فقط، بل الخدمة، خدمة الناس. يوماً لم اجد حرجاً من أن أعلن هذا. منذ البداية، منذ (آمال شاقة) و (بشر وتواريخ وأمكنة) إلى (دعوة خاصة للجميع)... إلى (الشاي ليس بطيئاً) وصولاً إلى آخر ما أجد نفسي أكتبه... كنت أعرف واجبي وأعرف في صف من أقف ومن على شعري أن يخدم .. ربما كان هذا هو السبب في أني، دون تردد، رحت أشارك في توقيع البيانات، منذ بيان ال 99 إلى آخر بيان للمثقفين السورين بخصوص الانسحاب السوري من اللبنان، مروراً بعشرات ومئات البيانات التي بقدر ما ضجرت من كثرتها، بقدر ما عتبت على الأصدقاء إذا فوتوا علي فرصة وضع اسمى على أي منها. كما رحت أتورط في الكتابة بما لا عهد لي به، ما يمكن أن أسميه الثقافة السياسية، أو السياسة الثقافية. مقالات، لا على التعيين، في البدء، لم ينشرها لي أحد، حتى أصدقائي الشعراء رؤوساء الأقسام الثقافية في أغلب الصحف المعروفة. قال لي عباس بيضون، رغم نشره لمقالتي (إحتفاء بحق الموت العربي): (ما تكتبه في السياسة يوجع البطن، أرسل لي قصائد).أما مصطفى عنتابلي، الذي وصفت علاقتي به في إحدى قصائدي عنه :
/أنا وأنتَ
وجهانِ لعملةٍ واحدة
أنتَ الأرقامُ التي تحدِّدُ القيمة
وأنا النِّسر
الفارشُ جَناحيه./
ـــــ
فقد ساءته لدرجة مبالغ بها كتابتي الطائشة عن الاستبداد والضحية والخوف والأمن وبقية الأوضاع في سوريا. قائلاً، إني أخبصّ، أهرف بما لا أعرف، أسلخ نفسي عن آخرها، أتعرى من الجلد والعظم، أعرض تصديق الناس بي كشاعر لحزمة شديدة من الريبة. وإن كل ذلك، عدا عن أدواتة الرخيصة وشفرانه مثلمة، لا طائل منه. وكذلك أصدقاء حميمون كزياد عبدالله ونجيب عوض وندى منزلجي ودانيال شمالي كان لسان حالهم: (دعك من كل ذلك، ليس ميدانك، أنت لا تحتاجه، أنت أفضل بكثير!!) دونكم أخوتي مرام وماهر ورفعت الذين كانوا يرسلون لي من منافيهم، خوفهم وقلقهم على مصيري: (إذا كنت تحبنا.. لا تكتب.. نرجوك) وآخرون أعرفهم قليلاً أو بالاسم أو لا أعرفهم على الإطلاق كانوا يرسلون لي أسفهم على الإسفاف الذي أوقعت به نفسي. كما أن البعض راح برسائل قصيرة على عنواني الأليكتروني يقرعني. ثم وصل الأمر لذروته بعد رسالتنا المشتركة محمد دريوس وأنا (أخوة الدم والدمع) التي نشرت في ملحق النهار منذ فترة قريبة. حيث لم يتوقف الأمر هذه المرة عند حد الرسائل بل في مواجهات شخصية ومكالمات على الهاتف، ومقالات في الصحافة وعلى الأنترنيت، واستغابات كان البعض، مشكوراً، يحرص على نقلها لي بكل أمانة. بأني، بأننا محمد وأنا، انبطحنا، تقزمنا، شرشحنا أنفسنا، وشرشحنا المثقفين السوريين معنا، أمام يوسف بزي ويحيى جابر وعقل العويط وبلال خبيز و.. من هؤلاء بالنسبة لنا! لا بل شرشحنا شعبنا وبلدنا!!. في الحقيقة، وعلى غير عادتي في تأثري بكل نقد أو اتهام من أي طرف ومن أي نوع! وتصديقي، دون أي شك بدافع أو هدف، بما يتقولونه عنى من سيئات، ويلصقونه به من رذائل، لم أتأثر بكل ذلك. لأن ما أنا عليه هذه الأيام، ما الأيام عليه هذه الأيام، شيء آخر. الآن أنا منذر مصري الآخر، المختلف عمَّن كنته ويعرفه الآخرون، أو ربما منذر مصري الذي كنت ولا يعرفه أحد حتى أنا. منذر مصري الذي يريد أن يقهر خوفه كي لا يورثه لابنيه. الذي لا يريد أن يورث لابنيه لحاف الكدر والأذى والألم الذي كان يلتحف به، كل يوم وينام، هو وشعبه. أن لا يورثهما فراش الوحل الذي يتسلحف في لجته. الكوابيس التي عندما يستيقظ منها لا يعرف إن كانت حقيقة أو كابوساً، وماذا تريد حقيقة أكثر من كابوس. أجبت مصطفى وزياد وشكيب وكل من يهمه ويهمني أن يعرف لماذا وكيف وبأي دافع أفعل ما لا أجد أمامي مفراً من فعله: (كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه).

حتى هذه الكلمات غريبة عن شعري (كمطعون) (قاتله) (دمي). يوماً لم تكن، هي ومثيلاتها، من المفردات المتداولة في قاموسي الشعري، إذا كان لي يوماً قاموس. يوماً لم أضطر، ولم أجد في نفسي رغبة، لاستخدامها مهما دفعتني الحاجة. كنت أشعر أن مجرد استخدامها يكفي لإفساد أي قصيدة. لكني الآن لا أجد سواها يعبر عن حالي، لا بل الآن أقرؤها وأعجب بها، مثلما أعجبت بها حين كتبتها دون تفكير أول مرة. إلى هذا الحد تغيرت. إلى هذا الحد وصلت بي الأمور. حتى إني، ولفترات تزداد تباعداً كما لم يحدث من قبل، توقفت كلياً عن كتابة الشعر. صرت أعود وأكتبه، فقط كي لا أصدق أني حقاً توقفت عن كتابته، وأني حقاً أستطيع أن أحيا دون أن أكون شاعراً. الآن فهمت لماذا أبطل شاعر كعصام محفوظ، صاحب (الموت الأول) الذي أكن له ولشعره الكثير من التقدير، كتابة الشعر عام /1967/ باحثاً عما هو أكثر تأثيراً وأكثر جدوى.

نعم، أكتب كمطعون. أحد ما طعنني وتركني أسبح في بركة دمي الضحلة. طعنني بقوة، مرة ومرتين، ثم لم أشعر بالثالثة، ومضى ظاناً أني، لا ريب، مت. فصار كل ما علي فعله، كما علمني المطعونون في أفلام كثيرة، أجنبية وعربية ، رديئة وجيدة ، هو أن أغمس أصبعي المرتجفة بدمي وأكتب اسم قاتلي. ألا أنني، بعنادي، ما زلت محتفظاً بقدرتي على ملاحظة التفاصيل، وبولعي المذموم في الدقة، فبقليل من الحملقة بالكلمات، أرى كيف لا يستقيم قولي :/كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه/ فلو صح وصفه قاتلي لكنت ميتاً. لكني رغم كثرة الطعنات نجوت ولم أمت. وكذلك ما زلت أشعر بأن هذا النوع من الاستعارات يبطن الكثير من الافتعال والمبالغة. ما أحاول قوله الآن، هو أني رغم نجاتي بروحي، لم أستطع أن أقف مغمض العينين ومكتوم الفم ومكتوف اليدين، لم أستطع أن أدير ظهري وأتظاهر بأني لا أرى ولا أسمع. فرغم ركاكتي وتلعثمي، وخوفي وضعفي، فعلت ما لم أجد بداً من فعله، وقلت ما وجدت أنه من واجبي أن أقوله، واجبي تجاه نفسي، وتجاه ابنيّ، وأخوتي، وتجاه مصطفى، تجاه خالي، تجاه أبي أمي الميتين، تجاه كل أولئك الذين يسألونني عنهم واحداً واحداً كلما أرادوا أن يملؤوا استمارة أمنية جديدة عني، تجاه من أعرفهم ولا أعرفهم، تجاه الجميع الجميع، حتى الوطن، وحتى العالم.

وكما لا أريد أن أزاود على أحد، وأقدر ظرف أي إنسان، ولست في موقع يسمح لي أن أكون قاضياً ولا وكيل نيابة، لكن ذلك التمثال المبتذل للقرود الثلاثة، لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم، الذي كثيراً ما أصدفه في بيوت السوريين ومحلاتهم وفي أقفاص صدورهم، يمكن أن يفسر أيضاً بأن القرود الثلاثة أنفسهم، يرون بأربع أعين، ويسمعون بأربع آذان، ويتكلمون بفمين. فليأخذ كل منا مكانه، ليقم كل منا بدوره، ليتحمل كل منا مسؤوليته. لأنها صحيحة، كما كانت وكما ستبقى دائماً، تلك العظة الفظة: (الواجب أولاً ثم المتعة، ذلك هو الإنسان).

لا أظنني يوماً كنت ملاكاً، رغم أني أوقعت في شراكي الكثير من الملائكة. ولم أفكر يوماً أن أكون قديساً، ولا أصدق بفكرة الشهادة والتضحية. لا بل في كثير من الأمور كنت أقرب إلى أن أكون شيطاناً من أن أكون أي مخلوق من مخاليق الله. كنت شيطاناً يتظاهر بكونه ملاكاً لكن الآخرين قفروه دائماً إنساناً. كذبت، وسرقت، وخنت، واشتهيت امرأة جاري! فعلت كل ما يتطلبه الأمر أن أكون شيطاناً حقيقياً أو مزيفاً أو أي نوع يلزم من أنواع الشياطين. أعرف هذا ويعرفه عني جيداً الذين يعرفونني جيداً، ولكن ما لم أستطع أن أكونه قط، ما لا أستطيع كونه الآن، هو: شيطان أخرس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللاذقية :7/نيسان /2005



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيناريوهات الثلاثة المتخيلة لنهاية ( الأبدية ) !!!ـ
- بيت البلِّة ( 3 من 3 ) ـ
- بالإذن من أخي اللبناني: مزارع شبعا سورية
- بيت البلِّة ( 2 من 3 ) ـ
- بيت البلِّة ( 1 من 2 ) ـ
- أنا منذر مصري لأنَّي لستُ شخصاً آخر
- الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته :2 من 2
- الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته : 1 من 2
- ممدوح عدوان... عندما أصابه الموت لم يضع يده على جرحه.
- مزهرية على هيئة قبضة يد ) في قبضة شاعر مصري شاب )
- هل /13000/ أو/ 17000/ جندي سوري يكفي لاحتلال لبنان .... علام ...
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ): 8 والأخير - أَجري خَلفَ كُلِّ شَيءٍ ...
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ) -7 : خرائط للعميان
- ـ( الشاي ليس بطيئاً ) 5- تَحتَ لِحافِ صَمتي
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ) 4- عَبَّاس وَالوَطواط في بَيروت ، وَر ...
- الشاي ليس بطيئاً - 3-... حُلواً ومُرَّاً بِطَعمِ الصَّدَ
- الشاي ليس بطيئاً - 2- هدايا البخيل
- الشاي ليس بطيئاً ) 1- يَحسَبُني الدُّخانُ نافِذَة )
- الشاي ليس بطيئاً ) بالمجان )
- رامبو الأزعر بالعربية


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه