أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته :2 من 2















المزيد.....

الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته :2 من 2


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 1115 - 2005 / 2 / 20 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


17- أَيُّهُما أَشَدُّ أَسَى؟
( إلى سَعد يَكَن في لوحتِهِِ : المتَفَرِّجُ الوَحيد )

تُقارِبُ السَّاعَةُ الآن
الثَّانيَةَ عَشَرَةَ ليلاً
وعَلَيَّ قَبلَ أَن أَنام
أَن أَنتَقي إحدى هاتَينِ الخاتِمَتين
لِقِصَّةٍ طَويلَةٍ مُضطَرِبَة
جَرَت أَحداثُها في رَأسي
طَوالَ النَّهار.
/
تُرى أَيُّهُما أَشَدُّ أَسَى
أَن تَكونَ الصَّالَةُ ذاتُ الخَمسينَ مَقعَداً
مُظلِمَةً ولَيسَ فيها أَحَد
أَم مُضاءَةً وصاخِبَةً بالموسيقَى
وفي وَسَطِها
مُشاهِدٌ وَحيد
يَنتَظِرُ الافتِتاح ..
ــــــــــ 1983/ من مجموعة ( دعوة خاصّة للجميع )
18- الجميع حفاة! الرِّجال بسحنات كئيبةٍ متطاولة يرتدون بزّاتٍ رسميةً بربطات عنق، والنِّساء بثياب سهرة مكشوفة الصدر. ولكنَّهم جميعهم حفاة!! وقد خطر لي كثيراً وأنا أفكِّر كيف لي أن أحلَّ هذا اللغز، بأنّه إذا كان قاطنو ملاهي لوحات سعد قد أرسلوا أحذيتهم لمسحها وتلميعها، فلماذا خلعوا أيضاً جواربهم!؟ أ من الممكن أنَّهم أرسلوها لغسلها أيضاً!؟ أم أنَّهم جميعهم محكومون بعادة انتعال الأحذية صيفاً وشتاءً بدون جوارب؟
19- أو ربما سعد يعتبر الأقدام كالأيدي مجرد وجوهٍ أخرى.
20- هناك شيءٌ من أيدي لؤي كيالي باقٍ في أيدي سعد. تلك الليونة في الرسغ، البساطة في الأصابع ، عدم الحاجة لتحديد الفقرات والمفاصل، بأظافر أو بدون أظافر، لا فرق.
21-أذكر مرّةً انتقدت رسم لؤي لليدين في إحدى لوحاته، ربما لوحة ( الشقيقتان ) أو ( الحامل ) فقال لي : ( باكراً عليك أن تنتقد كيف تُرسم الأيدي يا منذر ). أمّا حين سخرت على مسمعه ممّا ذكره أحدهم بأن كاتبةً زارت مرسم لؤي وبكت أمام رسومه، فقد حملق بي آنذاك طويلاً، وكأنَّه كان متردداً في أن يقول شيئاً أو لا يقوله، ثم قال: ( عليك أن تقدر، أكثر، قيمة الدموع! )
22- لم يكتف سعد، بمقاهيه الشَّعبية وملاهيه، ولا بمناظره غير الطَّبيعية الكئيبة، ولا برسوم طبيعته الميِّتة ذات الأزهار الرمادية، بل تنطَّح، ككل تعبيري يصدق نفسه، للموضاعات والمضامين الكبرى، الجنس والموت والخلود. لذا راح يولي كبير اهتمامه للأساطير، واجداً في سلسلةٍ خاصةٍ من الشخوص تبدأ بأسطرة لؤي كيالي، بعد موته المأساوي محترقاً على سريره عام 1978، إلى جلجامش إلى المسيح، ورغبته برسم أيقونةٍ يكنيَّةٍ لدرجةٍ تكاد لا تحتمل. ومركِّباً الثلاثة فوق بعضهم تركيباً شبه طابقيٍ، بناءً ميثولوجياً انتقائياً يستطيع أن يدعيه له وحده فقط. ويسكنه وحده فقط، داعياً من حينٍ لآخر أصدقاءه الليليين.
23- بطله هو ذاته، انظروا إليه، لؤي كيالي، جلجامش، المسيح، أحمر صرفاً، أو أحمر وأزرق بقليل من الخضرة على عظمة الأنف وحول العينين. جميعهم بلحاهم المشتعلة في جهنم أحولهم.
24-15/10/1996:( كتبت في مذكراتي ) سهرة عند سعد يكن حتَّى الساعة الثانية ليلاً. كان يرينا ما يزيد عن 25 عملاً عن جلجامش. جلجامشه المجعلك، ذي الساقين القصيرتين المقوستين الضَّعيفتين، الرَّكيك، الدرامي، المضطرب، الأحمر، ذي العلاقة المشبوهة بأنكيدو، صديقه أو حبيبه، يقفان متواجهين متلاصقين، وأحياناً متعانقين، وهناك لوحةٌ تصوِّر أنكيدو جالساً في حضن جلجامش كما تجلس كاعبٍ مدللةٍ في حضن أبيها أو عمها، وغيرها من أوضاع مريبة غير قابلة للتفسير.
25- يكرَّر سعد وجوهه، يكرَّر مفرداته. الفن يتكرَّر، الفن هو التَّكرار. لكنَّه يكرَّر يكرَّر لدرجة الهلوسة. أغلب لوحاته نتاج هلوسات، حالات نفسيَّة فصاميَّة ورهابيَّة!! الضِّياع والعبث وفقدان المعنى معناه الرَّئيسي.
26- في فنِّه، يعطي سعد معنىً لعالمٍ بلا معنى.

21- Pleased to meet you
hope you guess my name!
But what s puzzling you
is the nature of my game.
-------------------
The rolling stones
سررتُ للقائك
أتمنّى أنّك حزرت اسمي
ولكن ما يخربطك
هو طبيعة لعبتي .
------------
فرقة الرّولينغ ستونز ( الصُّخور المتدحرجة )
27- ما يشكل علينا ( ما يخربطنا ) هو طبيعة لعبة سعد . أي ليس سعد كشخص، كما كانت تظنُّ لور غريب، وليس حتَّى لعبته، ذلك التَّكرار، وإصراره على العودة، المرَّة تلو المرَّةٍ، لمواضيعه الأثيرة ذاتها. تلك الملامح الفنية التي جعلت لوحة سعد يكن معروفةً في معرضٍ وهميٍ يضمُّ ألف لوحة لمجايليه ليس عليها تواقيع، سواء كان هذا حسناً أم سيئاً، أم كان لا حسناً ولا سيئاً، كما قلت في تلك النَّدوة التي أقيمت أثناء عرضه الأول لمجموعة ( التَّحرر ) في حلب. ما يشكل علينا، أعود وأقول، ما يربكنا هو طبيعة لعبته، الطريقة الملتبسة التي يلعب بها. تماماً كالحاوي ... لأنَّه عندما نكشف الطريقة، الأسلوب، عندما نكشف كيف يلعب، حينها ربما، نفهم اللعبة ونفهم سعد ذاته.
28- ولكن كيف لنا أن نكشف طريقة اللعبة، وهل سعد من البساطة بحيث ينكشف هكذا، هل من السهولة معرفة طريقة ذلك العقل الذّهاني الهلوسي في العمل؟ كما أني قلت ربما، لأنَّه لا شيء يؤكِّدُ لنا، لا شيء يضمن أننا إذا كشفنا الطَّريقة نفهم اللعبة، لا شيء يضمن أننا إذا عرفنا الطريق نصل. فها أنذا أعترف لكم أنَّه رغم ادعائي كشف طريقة سعد يكن في الرَّسم، رغم توصيفي لهذه الطريقة هنا وهناك، رغم خشخشتي بمفاتيح تجربته، فأنا لا أستطيع رسم سوى ما يشبه مخططاً طبيعياً لمراحل هذه تجربته.
29- سوداويّ، ساخر، متهكم، يائس، عدمي، قلق، مخاتل، كاريكاتوري، مضطرب، موحش، كئيب، .. الرَّسم عند سعد يكن، كأنَّه أَذى، كأنَّه عذابٌ، كأنَّه صَلبٌ، ومن ثم، لا بدَّ وكأنَّه ... قيامةٌ وخلاص.
30- تريدون أعمالاً كبيرة!؟ هذه لوحاتٌ لم يرسم بحجمها أحدٌ منكم ، 2م – 1.4م لا بل 3م – 2 م !! تكفي أربع منها لتحتل أكبر صالة عرض فنِّيَّة في سوريَّة، لوحات لمشاهد بانوراميَّة لرجالٍ ونساءٍ ومن لا يُعرف لهم جنساً، زبائن المقاهي أنفسهم، المسوخ ذوي الوجوه الممطوطة والسَّواعد المتدليَّة حتَّى تكاد تلمس الأرض، المفتقدون الجذوع والرِّقاب، والنِّساء الممثلات لحالات الهوس الأنثوي المحبط، وأيدٍ معروقةٍ وأرجلٍ حافيةٍ دائماً، وكل هذا معلقٌ بملاقطَ ومتدلٍّ بتهدُّلٍ على حبال الغسيل، أو ساقطٌ ومتكوِّمٌ عند أسفل الجدران السَّوداء والبيضاء التي تشكِّل خلفيات المشهد، والحزمات الضَّوئية القاسية وكأنَّها تنبعث من مصابيح تحقيقٍ مسلطةٍ على اللَّوحات وهي تخصع للاستجواب، حيث تأتي خطوطٌ تعبر اللوحات بالطول وبالعرض، تساهم برسم حدود هاتيك الشُّخوص والأشياء وأحياناً تقوم باختراقهم وقصهم، وكأنَّها مكلفةٌ برسم تيَّاراتٍ وخطوط قوَّة، تقسِّم اللَّوحة إلى مربَّعاتٍ و شبه دوائرَ متجاورةٍ ومتداخلة. ينجح هذا، مباشرةً، في تقديم الإحساس الكامل، الشَّامل، الكلِّي، بتجربة سعد برمَّتها، بكلِّ ما اكتسبه من مهاراتٍ وخبراتٍ خلال العمل الطويل والشَّاق الَّذي قام به، والَّذي لا ينقطع حتَّى يعود وينعقد، لا يتوقف حتَّى يعود ويتابع، على مدار الأيام والشهور والسنين، بكلِّ رغبته الثَّابتة والمؤكَّدة، لأن يصل بعمله وبنفسه وبحياته، إلى ما بعد حدود النِّهايات. سعد من الفنانين الذين، مهما تنوعت تجاربهم، وأثَّرت بها أطوار حياتهم، ومهما تحكَّم بها مزاجه الصَّعب، يعملون على أن يجعلوا منها سلسلةً، ذات حلقاتٍ متَّصلةٍ مترابطة. نهاية كلِّ تجربةٍ بداية ما يليها. كلُّ نقطةٍ بدايةٌ جديدةٌ تنطلق من نقطة نهاية سابقة. وبهذا نستطيع القول أن سعد لا يبتدئ، ما عاد يبتدئ، ابتدأ مرَّةً وهذا يكفي. سعد يعمل، يتابع، يستمرّ. في كلِّ موضوعٍ جديد، مشهدٌ جديد، حلقةٌ جديدة، يستخدم سعد فيها،أدواته ذاتها، مفرداته ذاتها، وجوهه وأيديه وأقدامه ذاتها. ليس على نحوٍ إطلاقي بالتَّأكيد، لأنَّه، من حينٍ لآخر، تطلُّ أدواتٌ ومفرداتٌ وتوليفاتٌ جديدة، هذه الأدوات والمفردات التي اقتضى سعد عمراً وهو يتعلَّمها ويطوِّرها ويشذِّبها ويستنبط ما يلزمه منها. هنا مكمن ما لا يختلف عليه أحدٌ وما لا يتفق عليه أحدٌ بذات الوقت، عند محاولتنا لفهم هذا التَّكرار، هذا التَّراكم، في عمله. طبيعة هذه اللعبة المهلكة، التَّسلق إلى الأعلى حيث لا يوجد حدّ للفضاء، أو على الأصح، فعند سعد الأصح هو العكس، الحفر المستمر، بالرِّيشة والسِّكين، لتحت، للأسفل، دون أن يعرف لحفره قعراً.
31- لكن إشكاليَّة سعد لا تقتصر على هذا فقط، لو كان الأمر كذلك لهانت. ذلك أنَّه رغم تسلُّحه وإعداده العدَّة اللازمة، حيث تحتلُّ نصف مرسمه طاولتان كبيرتان مفروشتان بأنابيب الألوان من مختلف الأصناف والماركات ، فالألوان الزيتية غير الأكرليك، وأزرق ( راوني ) ليس كأزرق ( لوفران بورجوا )وأصفر ( فان كوخ ) ليس كأصفر ( رامبرانت ) وكمٍّ متنوِّعٍ لحدِّ الغرابة من الأقلام والرِّيَش وسكاكين الرَّسم، رغم هذا، أقول، يواجه سعد في كلِّ لوحةٍ مشكلة، إنَّه يتعامل مع اللَّوحة وكأنَّها تقف أمامه عارضةً نفسها كمشكلة، كمعضلة، غير محلولةٍ سابقاً، وتطالبه بإيجاد حلٍّ لها، وهو وإن كان يملك أدوات الحلّ، لا يعرف الحلّ. وخاصةً وأنّه من الصَّعب أن يرضى دائماً بحلِّ يعرفه أو اعتاد عليه. في كلِّ أعماله، وخاصةً أعماله المفصليَّة، يحاول سعد أن يجد حلاًّ لمعادلةٍ ذات ما لا يحصى من العناصر، هو نفسه لا يعرف طرفيها. قلت، يحاول، لأنَّه غالباً لا يجد الحلَّ الصَّحيح. ولأنَّه ربما يحاول جاهداً إخفاء ما يعرفه من حلول. فالحلُّ عندما يجده يخفيه في مكانٍ ما، وعليك أنت أن تجده، في طيَّات اللَّوحة، أو تحت اللَّوحة،أي خلفها، بينها وبين الحائط، أو ربما أمامها بينها وبين عينَيكَ كمشاهد! بهذا، من هنا، تتجدد إشكالية سعد دائماً، وتغدو كلُّ تجربةٍ جديدةٍ إشكاليةً جديدة.
32- يبدو سعد يكن وكأنَّه يعمل مأخوذاً بنفسه، بأدواته ومفرداته وشخوصه، مقيَّداً بأغلال تجربته وإنجازه، أسيراً لإغوائه الذاتي، عبداً لقالبه، الجني حبيس قارورته. دوافعه، وإن غلفَّها بعناوين عامّةٍ ومتداولة، شخصيةٌ بامتياز وعلى نحو إطلاقي. في مجمل ما قام به لم يبال سعد بشيءٍ سوى بتعرية نفسه والتَّعبير عنها، التَّعبير الشَّبيه بالسُّقوط الحرّ وغير المشروط بشيءٍ مهما يكن. لا بمكان ولا بزمان، ولا باسمٍ يُطلق عليه ولا بصورةٍ يحلو للآخرين أن يروه بها، ولا بمنافسةٍ ولا ببيع، من له طاقة احتمال واحدةٍ من هذه اللّوحات الكبيرة تطلُّ من على حائطه وتراقب بل تتدخّل في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ تجري في بيته، سواءً بآلهتها أو ببشرها أو بحيواناتها، المتساوين جميعاً دون تفرقة ودون تمييز، في الألم والشّكِّ والضياع والخوف.
33- فوق سريره، تماماً فوق الوسادة لوحةٌ تمثِّل الثَّور السَّماوي، كما يستهوي سعد أن يرسمه، خليطاً من ثورٍ وخنزيرٍ بريٍّ وقطٍّ ضخم، بقرونٍ وأنيابٍ وأظلافٍ ومخالب و... ذيلٍ معقوف وحراشف على الظهر. كيف لبني آدم غير سعد أن ينام وهذا المخلوق الشيطاني يزفر وينخر فوق رأسه. عندما استضافني ترك لي غرفته وسريره ونام على كنبة في غرفة الجلوس، أما أنا فلم أنم.
34- سعد رسّامٌ مصارع، مصارع ثيرانٍ ونمور، مصارع أحلامٍ وكوابيس، مصارع ألوانٍ وخطوط، مصارع آلهةٍ وبشر، والدَّليل على ذلك شارباه المعقوفان والمنديل الذي يربطه حول عنقه وغليونه مرافقه في أقصى حالات وحدته، كما كان عليه مظهر وحال غوستاف كوربيه محطِّم تماثيل الملوك والنُّبلاء ومفوض الثَّقافة في كومونة باريس! لكن صراعاته هذه كلَّها، تكاد لا تحتسب، إذا ما قسناها بصراعه مع سعد يكن نفسه، عدوِّه الأوَّلِ والأخير.
35- وإذا تنبَّه أحدكم وذكَّرني بمطهره : ( أ ليس لديه مطهرٌ !؟ مطهرٌ يبقيه رسّاماً، يبقيه حيّاً؟ ) فليس لي إلاَّ أن أهزَّ رأسي مردِّداً : ( ولكن ليس بفردوسه ).
36- ليس في فنِّ سعد ما ينقص، وليس في فنِّه أيضاً ما يزيد. وفي كلا الأمرين ما يبرِّر لنا جميعاً أن نحسده، ولكن من يريد أن يأخذ كلَّ هذا منه، عليه ألاَّ ينسى أن يأخذ معه، بدون أيَّة مبالغةٍ، جحيمه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ 1/7/2004



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته : 1 من 2
- ممدوح عدوان... عندما أصابه الموت لم يضع يده على جرحه.
- مزهرية على هيئة قبضة يد ) في قبضة شاعر مصري شاب )
- هل /13000/ أو/ 17000/ جندي سوري يكفي لاحتلال لبنان .... علام ...
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ): 8 والأخير - أَجري خَلفَ كُلِّ شَيءٍ ...
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ) -7 : خرائط للعميان
- ـ( الشاي ليس بطيئاً ) 5- تَحتَ لِحافِ صَمتي
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ) 4- عَبَّاس وَالوَطواط في بَيروت ، وَر ...
- الشاي ليس بطيئاً - 3-... حُلواً ومُرَّاً بِطَعمِ الصَّدَ
- الشاي ليس بطيئاً - 2- هدايا البخيل
- الشاي ليس بطيئاً ) 1- يَحسَبُني الدُّخانُ نافِذَة )
- الشاي ليس بطيئاً ) بالمجان )
- رامبو الأزعر بالعربية
- ( يوم التمديد 3/9/2004 - ( 2 من 2
- هل إسلام تركيا... هو وحده طرفا المعادلة !
- النص الكامل لمقابلتي مع عباس بيضون.
- يوم التمديد 3/9/2004-( 1 من 2 )ـ
- مهرجان ، مهرجون، مهرجنون !!
- صاح الحشد : اقتلوه اقتلوه
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث ( 6 – الأخير ) – لمن ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته :2 من 2