أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - الشاي ليس بطيئاً ) بالمجان )















المزيد.....

الشاي ليس بطيئاً ) بالمجان )


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 1001 - 2004 / 10 / 29 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


- يبدو أنني سوف أضطر لشراء هذا الكتاب، لأن صاحبه مات .
ــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن صدر كتابي هذا ( الشاي ليس بطيئاً ) الشهر الثامن، هذا العام. عن دار رياض الريس كانت حصتي حسب العقد 20 نسخة منه، إلا أني استلمت من الدار ما يزيد عن 40 نسخة منها 10 نسخ بحسم 30 % من سعر الكتاب البالغ 6 دولار وزعت نصفها على أصدقاء ومعارف معينين في بيروت .. والنصف الثاني على أصدقاء وأقارب لا على التعيين في دمشق واللاذقية .. ولو كان عندي 100 نسخة لما انتهت سلسلة البشر الذين أحب أن أقدم لهم كتابي مع إهدائي التقليدي ( إلى .... على أمل أن تهدني شيئاً بالمقابل ! ) .. ورغم أنه ليس من المعقول أن أطبع كتاباً في دار نشر ما وأشتري نسخاً منه لأقوم بإهدائها لأصدقاء غير المحدودي العدد ولكل من ما هب ودب من الناس ، لأنه من الطبيعي أن يقوم الأصدقاء والمهتمون بشعري هم بشرائه، لكني فعلت هذا واشتريت وأهديت كما ذكرت سابقاً، والآن أنتظر وصول نسخ أخرى من الكتاب إلى مكتبات اللاذقية لأعود وأشتري منها وأرسلها إلى أصدقاء يستحقون .. ويطالبون !!

- أنت ربحت.. ( الشاي ليس بطيئاً ) على الانترنيت بالمجان .
ــــــــــــــــــــــــــ

لهذا السبب.. أقصد، عدم إمكانية تقديم نسخ من الكتاب للجميع، فقد رأيت، أن أقوم بنشره على حلقات في الحوار المتمدن، مستغلاً تلك الضيافة الكريمة والرحبة الصدر لهذا الموقع.. وذلك بعد أن أوحى لي العديد من أصدقائي بأن هذا ربما يكون حلاً ما لهذه المشكلة .. رغم أنه، بعرف الجميع لا شيء يعادل أن تمسك الكتاب بيديك وتقوم بقراءته وأنت تقلب صفحاته.. وخاصة إن كان كتابا جميل الشكل ككتابي.. أقول جميل الشكل هذا أضمنه أما عن المحتوى.. فالأمر لكم، إن لم أقل .. الأمر سيان بالنسبة للكثيرين! مع ملاحظة أنه يمكن أيضاً الإطلاع على الكتاب في موقع ( جهة الشعر ) حيث نشر كاملاً قبل صدور الكتاب بزمن .

- ( الشاي ليس بطيئاً ) على دفعات .
ــــــــــــــــــ
تبلغ عدد صفحات الكتاب ما يقارب ال 190صفحة وهو مؤلف من سبعة أقسام، وجدت من الأفضل أن أقوم بنشره على سبع حلقات. كل حلقة تحمل عنوان القسم المنشور بها. وذلك مراعاة لطبيعة النشر والقراءة على الانترنيت، حيث من الصعب قراءة المقالات الطويلة حتى آخرها. رغم أن هذا التقسيم لن يساعد كثيراً، لأن كلاً من هذه الأقسام السبعة يحتوي على عدد غير قليل من القصائد، التي ليس من السهل قراءتها بالكامل، إلا أنه يمكن فعل ذلك بتخزين الحلقة أو فتحها لا أكثر من مرتين أو ثلاث. وهكذا سوف تقتصر حلقة اليوم على هذه المقدمة للملف، إضافة إلى الفهرس، الذي ورد في نهاية الكتاب، لكني أورده في بدايته الآن لكي يعطي صورة عامة عنه، ويسهل متابعة محتوياته.

- فهرس ( الشاي ليس بطيئاً )
ــــــــــــــ



1- يحسبني الدّخان نافذة :
ــــــــــــــــ
الأصدقاء ... ما عادوا قتلة ضجر
قبلكِ كان العالم وحيداً
بيت مضاء ولا يسكنه أحد
حرام مرسوم عليه نمرٌ مخطّط
ــــــــــــــــــــــــــ

2- هدايا البخيل :
ــــــــ
- أقطِّركِ ماء نساء
- بعد أن أضحكتكِ الآن أبكيكِ
- السرُّ هو أن نبقى جائعين
- معكِ أخاف الوضوح
- ألمس خدّكِ بإصبعٍ يرتجف
- ولكن هل يوجد عاجٌ أسود
- طريقٌ طَويلٌ قاحل ... بجانبكِ
- يد الإخفاء
- هداياي لا تصيب مناسباتكِ
ــــــــــــــــــــــــــ

3-.. حلواً ومرّاً بطعم الصدأ :
ـــــــــــــ
- فراغكِ يحتلُّه هوائي
- ما يطالبني به الحنين
- شظايا زجاجٍ في الماء
- سأعود بعد قليلٍ كالحزن
- كأنّي قدوة العاشق
ــــــــــــــــــــــــــ

4- عبّاس والوطواط في بيروت ،
وريلكه وأنا في المنام ، وأسامة لوحده في اللاَّذقيَّة :
ــــــــــــــــــــــ
- التفاتة قاسية من فوق الكتف
- تبعاً لإحساسٍ أعمى
- ريلكه أنا ..منذر مصري شخصٌ آخر
- بدل أن أقرع الجرس أطفىء الضوء
- لا أستطيع مغادرة الأغنية
ــــــــــــــــــــــــــ
¬¬
5-تحت لحاف صمتي :
ــــــــــ
- صدق حيوانيّتي
- أطعنه ولا أريد قتله
- يغسل فمه بحبّة عنب
- حبّكِ الراكد في الصّحن
ــــــــــــــــــــــــــ
6- خرائط للعميان :
ـــــــــ
- أغمضوا عيونهم بداعي التغيير
- سماءٌ بلا وجه
- عيوبٌ من فطنة الطبيعة
- يرافق اصغاءهم تغريدُ حشرات
ــــــــــــــــــــــــــ

7- أَجري خلف كلِّ شيء يجري :
ـــــــــــــــ
- أنا دوماً كما لستُ أنا دوماً
- أذهبُ مع الهواء
- سأحبّكَ وأنا تراب
- ثعلبٌ بداخل مشمشة
ـــــــــــــــــــــــــــ تَمَّ

- ( الشاي ليس بطيئاً ) بطيء بدوره :
ـــــــــــــــــ
يعاني شعري من نواقص وعيوب كثيرة.. عرفت هذا منذ زمن، وبذلت ما أمكنني من جهد لأسدَّ هذه النواقص وأمحو هذه العيوب. لكنني الآن أعرف أن كل ما فعلته، طوال هذه السنين، لم يكن سوى زيادة نواقص أخرى، أما العيوب فلم أنجح حتى في إخفائها، فكيف في تخطيها. هذه العيوب التي لا يصل إليها ولا حتى يلامسها أقسى ما كتب عن شعري، مردداً في كل مرة ( أنا أسوأ من هذا بكثير ) وذلك مقابل ما أردده عندما أقرأ مديحاً ما لكتابتي ( أنا أفضل من هذا بكثير ). إلا أن عيباً لا حيلة لي فيه مهما حاولت، هو أن شعري يعمل ببطء. أقصد أنه يستغرق وقتاً طويلاً ليعمل عمله ويصل إلى غايته. فـ ( بشر وتواريخ وأمكنة ) الذي أدين له بكل شيء، اشتراه في البداية بعض الناس وأعادوه للباعة، مع أن سعره كان لا يزيد عن خمس ليرات سورية، ثم بعد ذلك بسنين راحت تنهال عليه المدائح !! أما ( مزهرية على هيئة قبضة يد ) فقد انهالت عليه الشتائم من كل صوب، ولم توفر في طريقها حتى دار النشر ورياض الريس على طبعه الكتاب! وبعد ذلك اختيرت أربع قصائد منه لموسوعة الشعر العربي المعاصر باللغة الألمانية. وها هو ( الشاي ليس بطيئاً ) يحفر ببطء ربما أشد من سابقيه، وكنت هذه المرة أتوقع العكس ، ولكن لا داعي للإسراع.. نعم إنه يحفر ببطء وبصمت ولكن أيضاً بقوة ودأب ، وسوف لا ريب يصل.. نعم أثق...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت ( 1 من 8 ) ويتبعها ( 2 من 8 )



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رامبو الأزعر بالعربية
- ( يوم التمديد 3/9/2004 - ( 2 من 2
- هل إسلام تركيا... هو وحده طرفا المعادلة !
- النص الكامل لمقابلتي مع عباس بيضون.
- يوم التمديد 3/9/2004-( 1 من 2 )ـ
- مهرجان ، مهرجون، مهرجنون !!
- صاح الحشد : اقتلوه اقتلوه
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث ( 6 – الأخير ) – لمن ...
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث ( 5 ) – لمن العالم ؟
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث (4 ) - لمن العالم ؟
- أطول وأَسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث ( 3 ) لِمن العالَم ...
- أَطول وأَسوأ قصيدة في الشِّعر العربي الحديث: ( 2 ) - لِمَن ا ...
- أطول وأسوأ قصيدة في الشعر العربي الحديث: ( 1 )
- شيء ضاع مني
- عُذراً محمود دَرويش: ليس بِمُكنسة بل بِمِكنَسَة
- القَصيدة المحرَّمَة - 4 من 4 )
- القَصيدة المُحرَّمة - 3 من 4
- القصيدة المُحرَّمة - 2 من 4
- القصيدةُ المُحَرَّمَة : ( 1 من 4 ) ـ
- السِّيرك


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - الشاي ليس بطيئاً ) بالمجان )