أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - صديقنا (الموارض : الموالي والمعارض) الذي لا نعرف حتى اليوم .. لمن يوالي ولمن يعارض !














المزيد.....

صديقنا (الموارض : الموالي والمعارض) الذي لا نعرف حتى اليوم .. لمن يوالي ولمن يعارض !


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم تابعنا على برنامج (بانوراما ) على قناة العربية حوارا مع معارضين سوريين اثنين، احدهما يتفق معنا برؤية بأن مايقوم به شبيحة الأسدية هو تطهير طائفي، في سبيل التمهيد لقيام كيان طائفي علوي ( أسدي) ، وهو معارض من الطائفة العلوية ....

لكن الغريب أن المعارض الآخر ، وهو من الطائفة المسيحية ، فإنه يستبعد هذا الخيار الطائفي لنظام العصابات الأسدي ...بل هو يعتبر أن رد شبيحة النظام بذبح المئات من أهل بانياس، ليس سوى رسالة من النظام الأسدي احتجاجا على كسر (الجيش الحر) لاتفاق مضمر بـ مع النظام بـ(عدم فتح جبهة الساحل)،التي خرقها الجيش الحر بإطلاق بعض الصواريح على القرداحة ...

وعلى هذا يبدو أن رد الشبيحة كان ردا مشروعا على عدم التزام الجيش الحر باتفاقية عدم (فتح جبهة الساحل)، ويعزز هذه القراءة أن صديقنا المعارض الذي يسعى لتوحيد المعارضة تحت أسم (القطب الديموقراطي)، يعتبر أن قائد الأركان (اللواء سليم ادريس) الذي استشهدنا بدعوته البارحة، وحيينا موقفه الوطني في استنفار الجيش الحر، ودعوته للدفاع عن منطقة الوسط واالساحل وعن ذبح المدنيين العزل .... بأنه ضابط متوسط المكانة والحجم،مما أوقعنا في التباس ! حول من هو الضابط الكبير الذي يمثل الشرعية القيادية العسكرية ، هل هو من الجيش الحر ؟ أم من الجيش الأسدي ؟ وسؤال صديقنا المعارض التوحيدي ( للحل السياسي) أنه مع من ؟ ,انه كان يمثل من في حديثه على العربية؟ ...هل يمثل الثورة والجيش الحر الذي كسر اتفاق هدنة الساحل !!!

أم أنه يمثل الجيش الأسدي وشبيحته الذي كلف بنقل رسالة لنا وللجيش الحر وللعالم ،أن نظام التشبيح أجبر أن يرد على اعتداءات الجيش الحر !! فاضطر مجبرا على ذبح أطفال (بانياس ) وقراها، ردا على انتهاكات الجيش الحر الذي لم يحترم هدنة توقيف القتال على جبهة الساحل ، وفق ما فهمنا من رسالة صديقنا المعارض!! وذلك بسبب التباس خطاب صديقنا المعارض (الموارض)،الذي لا نعرف حتى اليوم،لمن يوالي أو لمن يعارض ؟؟؟!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويسألونك : هل يمكن للثورة السورية أن تكون صفقة أو سلعة للبيع ...
- ويسألونك عن الملتقى الفكري في باريس و حقيقة ( مديح جيش العصا ...
- الأخوان المسلمون السوريون لا يملكون فرض مهابتهم المصطنعة إلا ...
- أية خيبة للشعب السوري ولثورته العظيمة، بل وللعرب بهذا المرسي ...
- تسبب الأخوان المسلمين بأزمة الثقة في الأوساط المعارضة !!!
- أبو هريرة الجد المؤسس للفقه السلطاني، والبوطي حفيد جدير بجده ...
- تحية باسم الشعب السوري لفضيلة إمام الأزهر الشريف : الدكتور أ ...
- الموجة البيضاء لأجل سوريا
- نرفض صداقة أي فصيل أو أية دولة (متواطئة سرا أو علنا ) مع نظا ...
- إلى الأخوة الشيعة -العلمانيين- اللبنانيين !!!
- النموذج الدمشقي بين (خالد العظم والشيخ معاذ الخطيب) في معادل ...
- هل يريد الأمريكان من خلال هذا (المالكي) أن يجعلونا نتأسف على ...
- إذا كان اللقاء مقبولا ومشروعا مع ( صالحي ) الإيراني ..!! فما ...
- أيها الأخوة الأكراد كونوا في مقدمة قيادة الثورة، ونحن نقبل أ ...
- يسألونك: عن الفرق بين رعاع الريف وحثالات المدن؟؟ !!!
- حكاية الموز والعصفور وبطولات السجن في الزمن الأسدي !!!
- رسالة رد وحوار مع الأخوان المسلمين السوريين !!
- ا لإسلاميون العرب أكثر إعجابا بنظام الدولة الدينية في ايران ...
- ليس صحيحا خبر اعتذار حكومة كردستان العراق مني !!!
- (الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري ...


المزيد.....




- قاعدة العديد بقطر.. صورة أقمار صناعية تُظهرها شبه خالية قبل ...
- تحديث مباشر.. إيران تستهدف قاعدة العديد وقطر -تحتفظ بحق الرد ...
- صواريخ إيران باتجاه قطر والعراق.. إليكم ما صرح به مسؤولون
- غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ-جزاء العادل- ...
- بريطانيا تتّجه لتصنيف -بالستاين أكشن- كمنظمة إرهابية.. وحراك ...
- الاحتفال بيوم الأب في لاهاي
- الحرب تتوسع... إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر
- أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
- ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
- قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - صديقنا (الموارض : الموالي والمعارض) الذي لا نعرف حتى اليوم .. لمن يوالي ولمن يعارض !