أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري القومي!














المزيد.....

(الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري القومي!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عشر سنوات رحبنا بحماس شديد بالميثاق المدني الدستوري للإخوان المسلمين في لندن، وذهبنا إلى لندن استجابة لدعوة مناظرة مع الأخ الأستاذ علي صدر الدين البيانوني ولاحقا مع الأستاذ زهير سالم على قناة (الديموقراطية/المستقلة)، معبرين عن بهجتنا بهذه النقلة من الخطاب (الإسلامو-إيراني ثيوقراطي- قوموي)، إلى (إسلام مدني ديموقرطي ليبرالي يستوعب العلمانية ويتعايش معها: وفق النموذج التركي)، فاعتبرنا ذلك نصرا تاريخيا لمبدأ (تعايش الإسلام مع الديموقراطية)، حيث كان بمثابة تحرير للإسلام السياسي العربي الذي يستثمر بمجال الحريات القومية الشعارية اللفظوية بالتنافس مع الايديولوجيا القومية الديماغوجية حول (المقدس الفلسطيني)، فتشكلت المؤتمرات القومية الإسلامية لتذكرنا بستينات القرن الماضي بقوة إطلاق شعارات تحرير القدس، سيما بعد أن دخلت إيران على سوق (المزاد والمزايدات واللعب بالمقدس الفلسطيني) رافعة السقف إلى درجة جعل (الله) مناضلا يقود حزبا منحازا إلى جانب (القدس الإيرانية) يتشارك القيادة مع نصر الله الذي وضع نفسه مفوضا باسم الهو، بتعيينه من المرجعية في قم (وكيلا لولي الفقيه) ... فسقطت كل العواصم العربية كمرجعية قومية للهوية الفلسطينية، وانتقلت دمشق من عاصمة الأمويين، لتكون عاصمة أسدية إيرانية –صفوية - ومزارا مقدسا للشيعة الإيرانيين ..الذين يأتونها حجاجا ومجاهدين وجواسيس بهوية واحدة !!!!
وعندما حاولنا تنبيه الدكتور محمد مرسي في خياره بين النموذج الإسلامي المدني الديموقراطي التنموي الحداثي التركي ذي التوجهات العالمية الليبرالية الأوربية من جهة، وبوصفه -من جهة أخرى- الأكثر اقترابا ثقافيا وبيئيا ودينيا ومذهبيا ومشتركا تاريخيا، من النموذج (الإيراني الثيوقراطي القومي الفارسي ذي العمق الديني المجوسي، الذي يوظف مذهبيته الأقلية الشيعية التي لا تتجاوز 15 بالمئة من العالم الإسلامي، توظيفا قومويا بل أقواميا، عندما تجعل من أبي لؤلؤوة المجوسي قاتل الخليفة عمربن الخطاب رمز تمايز هويتها القومية، عن العرب والمسلمين الغالبية العظمى خارج دائرة التشيع الصفوي والمجوسي برمزية (أبولؤلؤة) ...
عندما حاولنا التنبيه لذلك، كنا نراهن على أخوتنا الاسلاميين السوريين الذين افترضنا أنهم حسموا خيارهم (المدني الليبرالي التركي)، ولهذا راهنا عليهم أن يرفعوا عقيرتهم بالنقد بل والإدانة لأخوانهم في مصر وخيارهم الخط الإيراني (الثيوقراطي الأقوامي ... بل والعدواني الدموي والإجرامي ضد أشقائهم السوريين ... فإذا ببعضهم يردون علينا ويعتبرونا حاقدين على مرسي وعلى التجربة الأخوانية المصرية ... طبعا أنا لا أستبعد أن تكون هذه الأصوات صناعة تشبيحية وليست إسلامية، وأنا أتمنى أن تكون فعلا كذلك، وهدفها الإيقاع بين أطراف الثورة السورية ... لكن مع هذا، فإن الأخوان المسلمين السوريين مطلوب منهم مواقف علنية وجذرية بالقطع مع النموذج الإيراني الطائفي الغريب عن روح هويتنا الثقاقية والدينية، والإعلان الصريح كما تعلن حركة النهضة التونسية دائما على أنها مع الخيار (الإسلامي المدني التنموي الحداثي الديموقراطي التركي، بإعادة نتاج تونسية ... بدون مواربة أو شطارات أو فهلويات ...
بل وإني أعلن من موقع ماضي وتاريخي اليساري أنني أقرب من (الإسلامي الغنوشي الإسلامي الليبرالي)، من رفيقي اليساري (القوموي اللفظوي) السيد الرئيس المرزوقي الذي يردد-دائما- مع بعض مرتزقة المعارضة (السوريين) أنه (ضد التدخل الأجنبي في الشأن السوري)، فالقتل الأسدي (الإيراني –الروسي –الحزب اللاتي) للشعب السوري يدخل في باب (حقوق السيادة الوطنية والقومية) وفق المنظور اليساروي القوموي الممانع للسيد المرزقي وشركاه ...!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كما اختار عبد الناصر نموذج ستالين ..يختار مرسي نموذج (ولي ال ...
- الدب الروسي الطيب عندما يتحول إلى حمار اسمه (لافروف)
- البي بي سي تتضامن مع معاناة (الإخبارية السورية الأسدية) من ا ...
- من هو الطائفي في سوريا!؟
- منتخبات من حوارات حول موضوعنا عن (العلويون وسوق السنة)
- أطفال حوران يكتبون نهاية زمن الذل والخصيان !!!
- (العلويون وسوق السنة)!!
- أهل حلب وادلب بين البراميل الأسدية، و المجاعة الأهلية بفضل أ ...
- أيها الأخوة المواطنون السوريون - العلويون- لابد من الخروج قب ...
- هل يمكن الحوار مع روسيا ويستحيل مع إيران ؟!!
- هل من حقوق شرعية أكثر لوراثة الأب بين الإسلاموي والعلمانوي ! ...
- قومونا بحد ألسنتكم بأشد من حد سيوفكم إذا ما أخطأنا !
- كفاكم كذبا ...-لقد دفناه سوى- !!!
- يسألونك : هل هو خلاف شخصي مع رياض سيف ؟؟؟؟
- المجتمع الدولي لا يحترم من المعارضة إلا الموالين من الممالئي ...
- الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!!
- الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!
- يسألونك ...عن المشبوهين في المعارضة السورية !!!
- وسطية رياض سيف:الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لم ...
- حول موضوع الحرب الأهلية تعريفا ومعنى


المزيد.....




- هوس أكياس الكافيين: موضة بين المراهقين تثير قلق بعض الخبراء ...
- ألمانيا تعتبر -التقدم الأولي المحدود- في إيصال المساعدات إلى ...
- أكثر من ألف موظف أوروبي يدعون لتعليق العلاقات مع إسرائيل
- بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري القومي!