أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المجتمع الدولي لا يحترم من المعارضة إلا الموالين من الممالئين والمتملقين !!!














المزيد.....

المجتمع الدولي لا يحترم من المعارضة إلا الموالين من الممالئين والمتملقين !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت من قبل أومن بنظرية "المؤامرة"، وقدرات الغرب الاستعمارية (الكلية القدرة) على معرفة كل شيء، فاكتشفت بتجربتي أن الغرب (الأوربي الأمريكي) لا يعرف شيئا إلا ما يتصل بمصالحه المباشرة ...سيما فيما يتعلق الشرق : العرب والعجم والترك والكرد ...الخ، لا يعرف الغربيون إلا كل من يسعى إلى التعرف عليهم والتقرب لديهم وتقديم نفسه وتزكيتها أمامهم.... ، فالغربيون لا يعرفون بخبرتهم الذاتية الفارق بين أي معارض وآخر في أي بلد من بلدان العالم..) إلا من خلال منطق الولاء والتقرب منهم أو محاربتهم (الإرهاب)، أي لا يعرفون من المعارضات سوى من يتصل بهم ويعرض عليهم مشاريعه المعارضة، دون التأكد بالضرورة من جدية ومصداقية معارضته ما دام يتقرب إليهم ويتملقهم ...

ولذا لن تجد غرابة أن تجد معارضا يسجن حوالي العشر سنوات -وبعضها بسبب صداقتهم- دون أن يتمكنوا من الضغط على نظامه المافيوي الفاسد المأجور (كالنظام الأسدي) لا ليخرجوه من السجن، بل لتخفيف فترة حكم سجنه ...وهم لا يكتشفون قيمته إلا عندما يعرض عليهم صداقته ومبادراته الودية، ومن سفح ماء وجهه على أعتابهم ...

وعندها ستتفاجأ أنهم يتدخلون على أعلى المستويات في دعم مبادراته حتى على مستوى الخارجية الأمريكية ...والمثال الآخر الذي لا يزال يصعقني، حديث أحد الأصدقاء الدبلوماسيين الفرنسيين المخلصين بحبهم وتضامنهم مع الثورة السورية، عندما يتحدث عن دور اثنين من المعارضين السوريين من الذين أصبحوا مكشوفين في وضح النهار بعلاقتهما بالمخابرات الأسدية بالنسبة للشعب السوري..ومع ذلك يخبرنا الصديق العزيز أنهما المؤثران الأكبر في السياسة الفرنسية، لماذا لا نعرف ؟ سوى بسب شطارتهما الممالأة والتقرب من الدوائرالفرنسية ...دون أن تقدر الدوائر الأوربية والأمريكية أن المعارض الذي يعرض نفسه ودوره ومواهبه أمام دوائر أجنبية فإنه لا يمكن أن يكون معارضا محترما في وطنه ،كما لا يمكن أن يكون صديقا محترما وضادقا مع الخارج، وذلك لأنه ليس مضطرا لأن يكون معارضا على الإطلاق في بلاده مادام من أصحاب الموالاة الدائمة ...حيث أن بلاده الديكتاتورية الفاسدة لن تجبره أبدا على المنفى، واللجوء هربا بكرامته من القمع لأنها تعتبره من أبناء جلدتها وزمرتها الدموية ..ولهذا لا يضطر أن يكون منفيا إلا إذا كان مكلفا أمنيا بذلك ... ولعل هذا ما يفسر لنا مخادعة وغش العالم ( الغربي والشرقي) من قبل نظام العصابات المافيوي الأسدي : ( غش العالم الغربي بوصفه نظاما علمانيا حداثيا، والشرقي بوصفه نظاما مقاوما وممانعا للامبريايلة) ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!!
- الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!
- يسألونك ...عن المشبوهين في المعارضة السورية !!!
- وسطية رياض سيف:الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لم ...
- حول موضوع الحرب الأهلية تعريفا ومعنى
- حول رفضي (التعيين انتخابيا!!) في المكتب التنفيذي لرابطة الكت ...
- لبي بي سي (البريطانية) العجوز المتصابية الداعرة، وادعاء العف ...
- نعم للتضامن مع أهلنا في الجنوب المضطهد تحت سلطة جزب الله !!!
- لنضال السلمي: (الاتفاقات –الهدن –المعاهدات ) يحتاج إلى -عدو ...
- الطاغية الجيفة (الأسد الأب) كمؤسس للطاغوت التشبيحي !
- الشهيد وسام الحسن: ضحية من؟ ضحية الموالاة أم المعارضة اللبنا ...
- إلى الأصدقاء الأكراد في ال ( ب-ك-ك) !!!
- هل الحكمة السياسية اليوم هي في الاستسلام للأسدية تحت حكمة (م ...
- نظام الشبيحة الأسدي - علماني - أم - عدماني - ؟؟!!
- حول دورة انعقاد مؤتمر المجلس الوطني وشبهات الشيخ العرعور حول ...
- مستقبل التنوير في بلدان الربيع العربي : سوريا نموذجا
- سؤال إلى الأخوة الأكراد .. هل الأتراك هم العدو الوحيد للشعب ...
- هل الالحاد برهان على عدم الطائفية !!؟؟
- الثورة السورية تحقق حلم الجديين التنويريين (فرح أنطون والكوا ...
- قد تكون الثورات في ظروف ما قاطرة عمياء للتاريخ ولكنها ليست ق ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المجتمع الدولي لا يحترم من المعارضة إلا الموالين من الممالئين والمتملقين !!!