أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الشهيد وسام الحسن: ضحية من؟ ضحية الموالاة أم المعارضة اللبنانية ؟!!!














المزيد.....

الشهيد وسام الحسن: ضحية من؟ ضحية الموالاة أم المعارضة اللبنانية ؟!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغريب في الأمر أننا لا زلنا نقرأ وجهات نظر معارضة لبنانية ...لا زالت تراهن على حيادية الدولة اللبنانية (والنأي بنفسها ) عن الحالة السورية، وبأن حيادية الدولة هي الضمان، إذ لا خلاص على المدى المتوسط للبنان إلا " بتبنّي مقولة الحياد العسكري الخارجي بضمانات دولية"..

. أما اليوم فلبنان بأمسّ الحاجة إلى حكمة سليمان، أي النبي سليمان الذي عرف من هي (أمّ الصبي؟)، حيث الرئيس ميشال سليمان اكتشف حكمة نبيه سليمان، وطفق يعرف أنّ أمّ الصبي هي الدولة !!! وما أحلى العودة إلى كنف الدولة قبل فوات الأوان .." ...

ذلك هو رأي مفاجيء لصديق الثورة السورية (خطار أبودياب: المحلل السياسي والجامعي اللبناني)، إذ كأن المسؤولية تقع على (وسام الحسن) الذي التبس عليه الأمر بين الانتماء للدولة أو ما يخارجها من مشاريع غير وطنية – ليست روسية أو إيرانية- ولهذا فهو التبس عليه أمر القسمة الحليمة والحكيمة للنبي سليمان :" بين أم الصبي التي هي الدولة اللبنانية التي عرفها الرئيس اللبناني ميشيل سليمان والتي على كان على وسام حسن أن يكتشفها، أي على وسام وعلى من يأتي بعده أن يعرف أن أم الصبي ؟! وهي "الدولة " ) .

وعلى هذا فإن عدم حكمة وسام الحسن باكتشاف سر أن أم الصبي هي الدولة (اللبنانية ) هي التي كلفته حياته، وهي التي ستكلف من سيسير على دربه في عدم معرفة هذا السر الخصوصي اللبناني، حياتهم إذا لم يكتشفوا هذا السر - الذي هو على الأرجح سر جنبلاطي بامتياز – وهو سر أن الدولة اللبنانية يكمن في ملفات أقبية المخابرات (الأسدية السورية البعثية ) و(الملتية الإيرانية الإلهية)، طبعا وبالتقاطع مع (العدمانية الإلحادية الروسية، والبعثية الطائفية السورية: حيث العدمية الأخلاقية والروحية ذات الميراث (الكي –جي –بي ) البوليسي الشمولي الطغياني، والأسدي الرعاعي الحثالي العدمي قيميا، بسبب أصوله الرعاعية السوسيولوجية البائسة والحقيرة اجتماعيا وثقافيا وحضاريا ....

ولهذا فنحن نراهن تجاه كل هذا التشاؤم العقلي الذي يمثله دور: (الثلاثي الشيطاني: الإيراني- الروسي –الأسدي) بالضد من تفاؤل إرادة التاريخ الإنساني السائر ضروريا نحو الخير والكرامة والحرية ...

أي إرادة التاريخ تلك المتمثلة بالمعنى الرمزي لدلالة قربان دماء الشهيد ا(لحريري) بوصفها: قربان تحرير بيروت ولبنان من عصابات الجيش الأسدي الطائفي العصبوي المحتل...وبأن تكون دماء ( وسام الحسن) قربانا لتحرير بيروت من احتلال عصابات الحرس الثوري وميليشياتهم المرتزقة المحتلة من ( مقاتلي الحزب الشيطاني الذي يتنكر رجسا شيطانيا رجيما في صورة وباسم ( حزب الله )، بوصفه الظفر الشيطاني للمخلب الصفوي –المجوسي الإيراني ,...

لم تذهب دماء الشهيد (رفيق الحريري ) هدرا، عندما جلبت التحرير من الجيش الأسدي الأبشع احتلالا وصغارا ودناءة رعاعية عالميا وإنسانيا للبنان ...كما ولن تذهب دماء الشاب الوطني الفذ (وسام الحسن ) هدرا، عندما ستجلب الحرية للبنان من هيمنة سلاح وجيش ملالي إيران (ممثلي الآلهة على الأرض)، باسم حزب الله الذي يقود معركة الالتحاق الوطني اللبناني والقومي العربي للبنان العربي التنويري النهضوي الحداثي بالمعسكر الصفوي المجوسي (القوماني البدائي : حيث الدمج بين المذهب الديني "الشيعي، و"القومانية الصفوية الفارسية " الإيرانية القروسطية ...،وذلك عندما كشف (وسام الحسن) لأدعياء المقدس الوطني والديني (الحزب اللاتي ) كم هم مخترقون بالجواسيس والعملاء لإسرائيل...حيث قدم الشهيد (وسام) وثيقة إدانة بكل هؤلاء المتخرصين (أدعياء التقوى والإيمان الديني والوطني)، بأنهم ليسوا سوى أدعياء متاجرة بالوطنية والنزاهة، وأنهم ليسوا سوى جامعين للأموال الطاهرة والشريفة لتوظيفها لأهدافهم غير الشريفة ، وهي شراء هوية الأمة وذمتها الوطنية والأخلاقية لصالح مذهبية أقلوية تابعة للخارج، وهي هوية غير وطنية وقومية وغير شريفة اختصارا ..لقد كشفهم الشهيد الكبير (وسام الحسن) ...كم هم سماسرة ومنافقون ولصوص، وأن لا علاقة لهم (بالحسين والحسن... والبيت النبوي ) إلا علاقة نصب وافتراء واحتيال، عندما وجدهم على هذه الدرجة من الاختراق بل وسعة الخرق للموساد الإسرائيلي في صفوفهم (الكربلائية- الحسينية – والبيت النبوي الزائف...!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الأصدقاء الأكراد في ال ( ب-ك-ك) !!!
- هل الحكمة السياسية اليوم هي في الاستسلام للأسدية تحت حكمة (م ...
- نظام الشبيحة الأسدي - علماني - أم - عدماني - ؟؟!!
- حول دورة انعقاد مؤتمر المجلس الوطني وشبهات الشيخ العرعور حول ...
- مستقبل التنوير في بلدان الربيع العربي : سوريا نموذجا
- سؤال إلى الأخوة الأكراد .. هل الأتراك هم العدو الوحيد للشعب ...
- هل الالحاد برهان على عدم الطائفية !!؟؟
- الثورة السورية تحقق حلم الجديين التنويريين (فرح أنطون والكوا ...
- قد تكون الثورات في ظروف ما قاطرة عمياء للتاريخ ولكنها ليست ق ...
- يا قادة مقاومة –وليس معارضة- الداخل نحن معاكم للموت !!!
- الرئيس المصري (د.مرسي) مصمم على خياره الإيراني –الفاطمي !!!
- من صاحب المصلحة في تقسيم سوريا ؟؟!!
- لابد من ممارسة (المهابة السياسية) لقوى الثورة والمقاومة في ا ...
- المخابرات الأسدية وراء الهجوم على السفارات الأمريكية !!
- اليسار اللبناني –الحزب اللاوي والكوميديا السوداء...!!!
- الإرهاب الطائفي الأسدي المزدوج (الجسدي والعقلي) للشعب السوي. ...
- ليس هناك مجاملات بعد اليوم : رضي من رضي أو سخط من سخط ..
- يسألونك عن المنشقين عن النظام الأسدي ..!! ومن هم المنشقون ؟ ...
- إيران المنافس الأكبر لنا نحن العرب، على احتذاء (نموذج المستق ...
- محزن المصير البائس الذي آانتهت إليه -الناصرية القومية العربي ...


المزيد.....




- -سرايا القدس- تعلن مقتل 3 من عناصرها في قصف إسرائيلي على جنو ...
- أردوغان: فرص نجاح مبادرات السلام الأحادية دون مشاركة روسيا ض ...
- مصر: أفرجوا فورًا وبدون شروط عن الناشط السياسي البارز محمد ع ...
- إسرائيل تعلن مقتل -قائد القوة البحرية- لحماس
- مراسل RT: قصف مدفعي إسرائيلي في محيط المستشفى الكويتي وسط مد ...
- عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في مدينتي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: قد يكون هذا الصيف -ساخنا- في الشمال ...
- -جداول الحياة-.. أداة جديدة تتنبأ بمدة حياة قطتك
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قائد القوة البحرية التابعة لحماس ...
- ألعاب باريس 2024: وصول الشعلة الأولمبية إلى ميناء مرسيليا قا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الشهيد وسام الحسن: ضحية من؟ ضحية الموالاة أم المعارضة اللبنانية ؟!!!