أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لنضال السلمي: (الاتفاقات –الهدن –المعاهدات ) يحتاج إلى -عدو مدني حضاري أخلاقي- حسب (غاندي) !!!














المزيد.....

لنضال السلمي: (الاتفاقات –الهدن –المعاهدات ) يحتاج إلى -عدو مدني حضاري أخلاقي- حسب (غاندي) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3893 - 2012 / 10 / 27 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أخانا ابن المدرسة الثورية الجزائرية (الأخضر الإبراهيمي)، يراهن في الاستجابة على دعوته للهدنة، على( الموقف الأخلاقي الثوري ) للعصابات الأسدية -الشبيهة لأخلاقية نظامه الشمولي- التي دشنت تقليدا جديدا في تاريخ القتل والجريمة والاغتصاب (للمحرمات الأهلية والوطنية والإنسانية ) في تاريخ البشرية...

غاندي صاحب نظرية النضال السلمي (اللاعنفي)، بعد أن يضع العديد من القواعد المبدئية للنضال السلمي الرافض للعنف ...يعتبر أن كل المباديء السلمية المتعددة التي وضعها كشروط لهذا النضال السلمي، لا قيمة لها من الناحية الإجرائية والفعلية، إلا إذا كانت في مواجهة "عدو مدني حضاري" له منظوماته المدنية والقانونية والحقوقية والأخلاقية، لكي تحرج هذا العدو مبدئيا وأخلاقيا وإنسانيا أمام القوانين الدولية والحقوقية الإنسانية التي يلتزم بها إنسانيا بل والتي ساهم بوضعها كونيا دون أن يعتبرها مؤامرة عليه كفلسفة التشبيح الأسدي !!! وهو يقصد بالعدو الحضاري- في ذلك- الاستعمار البريطاني بطبيعة الحال ...

لكن صاحبنا الإبراهيمي يستعير هذه المباديء الأخلاقية –على حد تعبيره- لمواجهة النظام (العدماني ، مبدئيا وأخلاقيا وحقوقيا وقانونيا )، بل هو النظام الذي يضع أسسا جديدة للوحشية البربرية في تاريخ الإنسانية : حيث العصابات الأسدية من الشبيحة والميليشيات والمافيات (الخارجة على القانون الدولي عالميا)، هي التي تقدم نفسها كحامية لقوانين الدولة في سوريا، وأنها ممثلة الشرعية الدستورية والقانونية للدولة ...حيث هذه القوانين التي تنفذها -(قانونيا –دولتيا)- تسمح لها بذبح الأطفال والكبار عموما، واغتصاب العذارى والنساء عموما، ومن ثم شرعية الحرية الاقتصادية ( الأسدية- المخلوفية لحرية اقتصاد السوق، بإقامة أسواق مفتوحة لبيع (غنائم السبايا والعذارى والذراري المذبوحين والمغتصبات الأيامى والعذارى من ما ملكت اليمين الطائفية لأهل النظام الطائفي البربري)، وذلك في ( أسواق السنة الرخيصة) على حد تسميتهم، مزهويين بانتصارات أبنائهم الأبطال على أبناء وطنهم الآخرين الذين يصفهم قائدهم (الألثغ –الثأثاء الأسدي) بأنهم خونة وينفذون- ضد وطنيته وقوميته المقاومة مؤامرة كونية !!! نعم (أسواق السنة) في حمص واللاذقية التي يتبضع منها أصدقاء لنا (علمانيون وحداثيون : يالعار البشرية الكونية والإنسانية منكم أيها الضغار الدمانيون !!! )، بل وينعون علينا بأننا "طائفيون" ....إذ يضعونا في رأس قائمة الطائفيين الذين حسبوها بـ(13 قائدا طائفيا)...وذلك من قبل الحلف (العلماني واليساري (الستاليني، والطائفي الأقلوي)، القوم الذي يستشعر القوة البربرية -والعياذ بالله - من خلال أكثريته الحكومية وقوته وتسلطيته الرسمية الحزبية والطائفية....

وذلك بسبب تشجيع الحلف الغربي ( خاصة الأمريكي- الإسرائيلي) –بالإضافة للشرقي (الروسي –الإيراني-الصيني)، لمواجهة ثورة الشعب السوري الذي يريدون أن يستعيروا له معارضة (فولكلورية) تقوده على هواهم...وهي معارضة لم يعرف عن تاريخ معارضتها إلا بتاريخ قيام الثورة التي يراد لها أن تجهض وتفرغ من محتواها وتستلب وتفرغ من كل أنهار دم (مهر الحرية) التي قدمتها لعروسها سوريا...

والله ...والله لن نسمح لكم يا متسللي الظلام أن تلتهموا جسد ثورتنا وشبابنا،ثم تمسحون أثار دمائهم عن أفواهكم القذرة ....وتتقدمون بوصفكم ممثليهم ...هذا الزمن مضى مع الثورة العظيمة لشعبنا وشبابنا العظيم .....

أنتم تعرفون أنا قادرون أن نبرّ بقسمنا ....وذلك لأننا لا نريد شيئا (مغنما) مما تريدون لا من قبل ولا من بعد ...وأننا قضينا العمر ونحن ندفع الضرائب لعصابات النظام الأسدي ...فهل ستخيفنا أية ضرائب لعصابات كاريكاتورية قادمة يراد لها أن تكون معارضة مصنوعة على مقاييس آل الأسد ...!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاغية الجيفة (الأسد الأب) كمؤسس للطاغوت التشبيحي !
- الشهيد وسام الحسن: ضحية من؟ ضحية الموالاة أم المعارضة اللبنا ...
- إلى الأصدقاء الأكراد في ال ( ب-ك-ك) !!!
- هل الحكمة السياسية اليوم هي في الاستسلام للأسدية تحت حكمة (م ...
- نظام الشبيحة الأسدي - علماني - أم - عدماني - ؟؟!!
- حول دورة انعقاد مؤتمر المجلس الوطني وشبهات الشيخ العرعور حول ...
- مستقبل التنوير في بلدان الربيع العربي : سوريا نموذجا
- سؤال إلى الأخوة الأكراد .. هل الأتراك هم العدو الوحيد للشعب ...
- هل الالحاد برهان على عدم الطائفية !!؟؟
- الثورة السورية تحقق حلم الجديين التنويريين (فرح أنطون والكوا ...
- قد تكون الثورات في ظروف ما قاطرة عمياء للتاريخ ولكنها ليست ق ...
- يا قادة مقاومة –وليس معارضة- الداخل نحن معاكم للموت !!!
- الرئيس المصري (د.مرسي) مصمم على خياره الإيراني –الفاطمي !!!
- من صاحب المصلحة في تقسيم سوريا ؟؟!!
- لابد من ممارسة (المهابة السياسية) لقوى الثورة والمقاومة في ا ...
- المخابرات الأسدية وراء الهجوم على السفارات الأمريكية !!
- اليسار اللبناني –الحزب اللاوي والكوميديا السوداء...!!!
- الإرهاب الطائفي الأسدي المزدوج (الجسدي والعقلي) للشعب السوي. ...
- ليس هناك مجاملات بعد اليوم : رضي من رضي أو سخط من سخط ..
- يسألونك عن المنشقين عن النظام الأسدي ..!! ومن هم المنشقون ؟ ...


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا ...
- محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت ...
- رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت ...
- إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف ...
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت ...
- الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لنضال السلمي: (الاتفاقات –الهدن –المعاهدات ) يحتاج إلى -عدو مدني حضاري أخلاقي- حسب (غاندي) !!!