الشعب السوري يقبل ب -الصوملة - كحالة متقدمة على -الأسدية -!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يهددنا الشبيحة : (الأسد أو خراب البلد ) وكأن البلد لم يتخرب بعد ....ويهددنا القومويون السياديون (الأسد أو احتلال البلد )، وكأن البلد لم تحتل ايرانيا وروسيا حتى الآن ... )
ويأتينا اليوم العقلانيون المعتدلون من أصحاب (المبادرات الوطنية)، المتفهمون لضيق الصدر الغربي (الأمريكي والأوربي)، من الضغط الأدبي والمعنوي عليهم أمام شعوبهم، بتحمل مسؤولياتهم الحقوقية والقانونية الدولية الإنسانية أمام شعوبهم، تجاه حرب الإبادة لشعبنا (23 مليون ) الذي يذبح طائفيا و(عائليا-مافيويا) واعتباطيا، بدون سقف أو حدود (القتل بلا ضفاف) مادام دون (الحرب الكيماوية)، وذلك لمطالبته بالحرية والكرامة.!!!!

فيأتينا (العقلانيون المحدثون ) الذين تأخروا عن اليوم الأول لوليمة (المجلس الوطني)، باسم (مبادرة وطنية أو غيرها من المساخر)، ليهدددونا (إما المصالحة مع يشار أو صوملة الوطن والديار ) ....وكأننا في حالة أقل من الصوملة ..!!!

دون أن يفهموا أن شعبنا وصل إلى مرحلة الشعور بأننا ما قبل (صفر الصوملة ) ...لأن (الصوملة ) ...تعني بحدودها الدنيا ( عدالة القتل والجريمة ) بسبب توازن القوى الأهلية داخل المجتمع الصومالي، حيث لا يتاح لإحدى (الطوائف) أن تحتكر كل أدوات العنف والقتل (الجيوش والطائرات والدبابات والصواريخ ) باسم (شرعية الدولة –العصابة )، ومن ثم أن يحق لهذه السلطة (الطائفة –العائلة) أن تعتبر كافة فئات الشعب وطوائفه الأخرى خائنة وعميلة وتنفذ مؤامرات كونية، ضد السيادة الوطنية لـ (العصابة الطائفية-العائلية المافيوزية الحاكمة ) بوصفها هي الوحيدة الوطنية الحريصة على السيادة الوطنية والقومية !!! ويحق لها أن تتصرف بشؤون الوطن كمزرعة عائلية تحت السيادة (الأسدية ) وطغمتها العائلية والطائفية.......

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل